عاصفة بحرية تُلغي خطاب الرئيس الأمريكي ترامب في ويلمنجتون
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أدى اقتراب عاصفة بحرية إلى الإلغاء المفاجئ لخطاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمام أنصاره في ويلمنجتون بولاية كارولينا الجنوبية.
وكان من المقرر ظهور ترامب في حملته الرئاسية مساء السبت بالتوقيت المحلي، لكن تم إلغاء الفعالية الانتخابية المذكورة في النهاية في اللحظة الأخيرة، بسبب التهديد بعاصفة. حسب روسيا اليوم.
وعد ترامب أنصاره في منشور على موقع Truth Social: "العودة قريبا، كارولينا الجنوبية!".
وبحلول الوقت الذي تم فيه إلغاء الخطاب، كان المئات من أنصاره قد تجمعوا في المنطقة المفتوحة حيث كان من المفترض أن يتحدث ترامب.
ولم يتم تحديد أي موعد للقاء الجديد بين ترامب وأنصاره في ويلمنغتون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطاب الرئيس الأمريكي ترامب ويلمنجتون كارولينا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ماسك يحذف القنبلة الكبرى بعد عاصفة ترامب| ايه الحكاية؟
في تطور لافت للصراع الكلامي المتصاعد بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اختفت مؤخرا من منصة "إكس" (تويتر سابقا) تغريدات نشرها ماسك، واصفا إياها بـ"القنبلة الكبرى"، والتي ألمح فيها إلى تورط ترامب في قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين.
تغريدات تختفي من حساب ماسكوكانت وسائل إعلام أمريكية قد تداولت منشورات مثيرة للجدل لماسك، قال فيها: “حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقا.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين”، ليضيف لاحقا في تغريدة أخرى: "هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، يوما سعيدا يا دونالد ترامب"، كما كتب محذرا: "تذكروا هذه التدوينة.. فالحقيقة ستظهر".
لكن هذه التغريدات لم تدم طويلا، إذ اختفت فجأة من حساب ماسك دون أي توضيح رسمي من قبله، وسط ترجيحات بتراجعه عن نشر الاتهامات علنا، ما فتح باب التأويل والتكهن حول دوافع الحذف.
البيت الأبيض يرد: "حادثة مؤسفة"وفي أول تعليق رسمي على الحادثة، نقل الإعلام عن متحدثة باسم البيت الأبيض وصفها لما جرى بأنه "حادثة مؤسفة من إيلون"، مشيرة إلى أن ماسك "يشعر بعدم الرضا" إزاء مشروع قانون "الجميل الكبير الواحد" الذي قدمه ترامب، والمتعلق بالإنفاق وخفض الضرائب، لأنه لا يعكس السياسات التي كان ماسك يأمل في رؤيتها.
ويعد هذا المشروع الاقتصادي أحد أهم مبادرات ترامب في الفترة الحالية، في وقت يعارضه ماسك بشدة، ما ساهم في تصاعد الخلاف بين الطرفين، بعد علاقة سياسية كانت توصف سابقا بالوثيقة، لا سيما خلال الانتخابات الرئاسية الماضية.
خلفية سياسية وشخصية متشابكةوتأتي هذه المواجهة في سياق توتر سياسي متزايد، مع استمرار إدارة ترامب في السعي نحو تمرير تشريع اقتصادي جديد، بينما يواجه ماسك ضغوطا متزايدة بفعل التحديات السياسية، وانعكاساتها المحتملة على أعماله، خصوصاً شركة "تسلا".
وتعتبر القضية المرتبطة برجل الأعمال الراحل جيفري إبستين من أكثر الملفات حساسية في الولايات المتحدة، نظراً للاتهامات التي وجهت إليه بإدارة شبكة واسعة للاستغلال الجنسي من خلال جزيرته الخاصة.
وقد عثر على إبستين ميتا داخل زنزانته في ظروف غامضة ومثيرة للجدل، ما زاد من غموض القضية وخلفياتها.
حتى هذه اللحظة، لا توجد أي أدلة رسمية أو تحقيقات علنية تشير إلى تورط مباشر للرئيس السابق دونالد ترامب في هذه القضية، كما لم يصدر عن البيت الأبيض أي تصريح إضافي بشأن المزاعم التي نشرها ماسك ثم حذفها لاحقا.