مريم المهدي بين الزغاريد والدموع !!
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
-قد يُحمد لمريم (المنصورة) إنّها تطلق لسجيتها (الأنثوية) العنان،فتنسیٰ وضعها كوزير خارجية لبلد عظيم القدر جليل الشان إسمه السودان،فتشق هدوء القاعة الرٸاسية المصرية بزغرودة عالية صاخبة،ترحيباً بالرٸيس المصری عبد الفتاح السيسی وهو فی بلاده،وليس ضيفاً علی (مريم) !! إن جاز أن نستقبل الضيوف بالزغاريد،فكان موقفاً غير مسبوق فی تاريخ الدبلوماسية منذ الأزل !! أن يزغرد وزير الخارجية،ممثل رٸيس جمهورية أی بلد لرٸيس بلدٍ آخر يستضيفه، وهنا مريم أثبتت بأنها (مَرَه بس) مع تفخيم الراء وفتحها، إمرأة تحتاج لضبط عواطفها،بدلاً عن بذلها كيف ما إتفق!!
-وفی مواجهة هتاف عدد ضٸيل من السودانيين المقيمين فی باريس فی مواجهة وفد (تَقَزُّم) إلی مٶتمر باريس بالأمس رددوا إحتجاجاً (بی كم بی كم!! قحاطة باعوا الدم!!) قالت مريم (والله ما بعتوا !!) قبل أن تنشج بالبكاء،تحلف وتتنخِج وتتمخط وتكرر(والله مابعتوا!! )وطلعت مَرَه بس!!
يالبٶس القيادات القحطية، ويالشقاٸهم إذا فكَّروا فی العودة للسودان والمشی فی الطرقات المتربة، بين الناس الغُبُش،
كما قال الأستاذ محمد محمد خير:- كيف يستطيعون السير فی سوق كرور،أو سوق ليبيا او الثورات او امبدات او الحاج يوسفات !! دعك من الجنينة او الفاشر او ساٸر دارفور، او بابنوسة او النهود او ساٸر كردفان !!
أما ساٸر الشمالية ،او الجزيرة او الشرق فهی محرمة عليهم حرام مكة علی الكفار٠
– ونعود لحكاية مريم بقصة حكاها أحد قادة المسيرية، والذی كان ناٸباً فی البرلمان،وكان له أخ ، رجل بسيط، يتعجب من وجود إمرأة فی البرلمان،إسمها فاطمة أحمد إبراهيم، وكانت مِلء السمع والبصر،فطلب الرجل البسيط من شقيقه الناٸب البرلمانی أن يُرِيَه فاطمة هذه،وسأله فاطمة دی قاعدة تسوّی ليكو الشاهی، وتسوط ليكو العصيدة، ولَّا ككيف ؟وإصطحبه شقيقه الناٸب لحضور أحدی الجلسات من الشُرفات،وتحدثت فی تلك الجلسة الناٸبة فاطمة، وبعد الجلسة سأل الناٸب شقيقه:- أها شِفت فاطمة؟
فردَّ قاٸلاً: وَیْ شِفتها ٠
وسأله :- توا رايك شنو فی فاطمة؟
فأجاب بعفوية وبكل بساطة:-
( *مَرَه بَسْ* ) !!
والآن نريد أن نعرف رأی ذاك الرجل فی مريم بدون مقارنتها بفاطمة أحمد إبراهيم التی لم تطلق *الزغاريد* لأحد ،ولم تذرف *الدموع* فی مواجهة أحد !!
-محجوب فضل بدری-
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أنا اسمى مريم صورينى أنا أهو.. إحالة طرفى مشاجرة المرج للمحاكمة الجنائية
أمرت النيابة العامة، بإحالة طرفي مشاجرة وقعت في منطقة المرج بسبب خلافات الجيرة، إلى المحاكمة الجنائية، والتي وثقها مقطع فيديو ظهرت فيه سيدة تردد عبارة "أنا اسمى مريم صورينى أنا أهو".
فى واقعة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف رجال الشرطة عن ملابسات مقطع فيديو يظهر سيدة، برفقة آخرين، وهم يعتدون على المارة ويثيرون حالة من الرعب بمنطقة المرج بالقاهرة.
وبحسب التحقيقات، تبين أن الخلاف نشب بين ربة منزل وطرف آخر مكون من سيدتين وعامل، جميعهم من سكان ذات المنطقة، وذلك بسبب خلافات حول الجيرة ولهو الأطفال. وعندما قام الطرف الأول، أي ربة المنزل، بتصوير المشهد، قام الطرف الثاني بالتعدي على نجلها، وهددها بالإيذاء إذا استمرت في التصوير.
تمكن رجال الأمن من ضبط جميع الأطراف المتورطة في الواقعة، وبمواجهتهم اعترفوا بتفاصيل الحادثة كما وردت في الفيديو. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.