خبير جيولوجي: كهف أم جرسان يحتوى على عظام إنسان تصل إلى 7 آلاف سنة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الخبير الجيولوجي محمود الشنطي، إن كهف أم جرسان بالمدينة المنورة يحتوى على عظام إنسان تصل إلى 7 آلاف سنة وأنواع نباتات كانت موجودة في الجزيرة العربية.
وأضاف خلال مداخلة مع العربية «FM» أن الكهوف تعتبر أماكن تتحدث عن تاريخ سابق وآثار قديمة وبيئات قديمة وكائنات لم تعد موجودة الآن.
وأوضح الشنطي أن استخدام التكنولوجيا الحديثة يعطي دلائل لاخر الاستنتاجات في التحاليل الجديدة، لافتا إلى ضرورة استثمار هذه المواقع واستغلالها من أجل استفادة الأجيال القادمة.
وأشار إلى أهمية أن يكون هناك تعاون مشترك بين الجهات للوصول إلى استنتاجات علمية، لافتا إلى أنه من المفضل حال الزيارة آلا يذهب الشخص لوحده وأن يكون معه مرشدين لخطورة هذه المواقع.
وأوضح الخبير الجيولوجي أنه يتطلع لاكتشاف الجديد عند الدخول إلى الكهف لأول مرة من ظواهر وخصائص ومكونات كهفية والهوابط والصواعد.
الخبير الجيولوجي محمود الشنطي: كهف #أم_جرسان يحتوى على عظام إنسان تصل إلى 7 آلاف سنة وأنواع نباتات كانت موجودة في الجزيرة العربية#صباحكم_معنا مع هناء عوني ومحمد خالد#العربيةFM pic.twitter.com/h7EeE1IZEa
— FM العربية (@AlarabiyaFm) April 21, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كهف أم جرسان
إقرأ أيضاً:
هل يكون الأول من آب لهّاب ؟؟
#سواليف
تشهد عموم منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط في هذه الأيام #أجواء_حارة إلى شديدة #الحرارة، ناتجة عن تعاظم تأثير ما يسمى بالمرتفع الجوي شبه المداري، والذي يؤجج #القبة_الحرارية في المنطقة وتحديدًا في العراق والكويت وشرق السعودية، فتبلغ #القبة_الحرارية ذروتها مع تسجيل درجات حرارة قد تتجاوز 50 مئوية، حيث تُعد هذه المناطق من بين الأشد حرارة على وجه الأرض في الوقت الحالي.
وتمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الى بلاد الشام مما ادى الى سيادة أجواء أكثر حرارة من المعتاد. وفي مصر، تسيطر موجة حارة حيث تسجّل درجات الحرارة في العديد من المناطق قرابة 44 درجة مئوية.
تموج للتيار النفاث يؤدي إلى وصول #كتلة_هوائية أقل #حرارة إلى شرق المتوسط
وقال المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي إن الخرائط الجوية تشير إلى حدوث تموج في التيار النفاث خلال الأيام الأخيرة من شهر تموز/يوليو ومطلع شهر آب/أغسطس، مما يؤدي إلى اندفاع كتلة هوائية أقل حرارة وأكثر رطوبة نحو منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. ونتيجة لذلك:
تنكسر الموجة الحارة الطويلة والمرهقة عن مصر، وتنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ لتعود إلى معدلاتها الاعتيادية.
تكون تأثيرات هذه الكتلة الهوائية أوضح على بلاد الشام، حيث تنخفض درجات الحرارة وتصبح الأجواء صيفية اعتيادية، خصوصًا فوق المرتفعات الجبلية، مع نشاط الرياح ذات المصادر البحرية وظهور السحب المنخفضة، والتي قد ينجم عنها أمطار محلية على السواحل السورية واللبنانية.
تمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الأقل حرارة نحو العراق أيضًا، مما يؤدي إلى انكسار الموجة الحارة، بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس، مع نشاط الرياح المثيرة للغبار والأتربة.
والله أعلم.