اليوم.. البريد المصري يستأنف العمل بمكاتبه بعد إغلاق دام 48 ساعة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعاود مكاتب البريد المصري، اليوم الأحد، عملها بكامل طاقتها بعد توقف دام يومين لإجراء تحديثات على الأنظمة التشغيلية وتحديث قواعد البيانات، بهدف تطوير جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وبناءً على ذلك، قررت الهيئة إغلاق المكاتب خلال فترة التحديث، مع ضمان استمرارية الخدمات البريدية الأساسية واللوجستية، وتأكيد أن العمل مستمر دون توقف في المراكز البريدية ومراكز المعالجة والتوزيع.
وفي خطوة تعزز التفاعل مع الجمهور، أكد البريد المصري توافر مركز الاتصال على مدار الساعة للاستجابة لاستفسارات العملاء، عبر الرقم المختصر ١٦٧٨٩.
تشهد الفترة الحالية تطويرًا مستمرًا في البريد المصري بهدف تحسين مستوى الخدمات وجعل مراكز الخدمات البريدية المتكاملة واجهة للمواطنين للحصول على الخدمات الحكومية، باستخدام التكنولوجيا وتعزيز الوصول إلى الشباب في مختلف المجتمعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات الحكومية الخدمات البريدية الخدمات المقدمة للمواطنين البرید المصری
إقرأ أيضاً:
نظر دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة.. اليوم
تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، الدعوى المقامة من محامي طالب فيها بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة على مستوى الجمهورية مع ما يترتب على ذلك من آثار مع تنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان مع إلزام الجهة الإدارية مصروفات الشق العاجل.
اختصمت الدعوى كل من وزير الثقافة بصفته، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بصفته، وجاء بنص صحيفة الدعوى أن المطعون ضدهما وبالمخالفة للقانون والدستور، قد أصدرا قرارا بإغلاق قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية، ومن شأن هذا القرار قتل الإبداع ودعم الأفكار المتطرفة.
وأشارت الدعوى إلى أنه عندما أنشئت الدولة المصرية قصور وبيوت الثقافة فى أغلب المدن والكثير من القرى كانت بهدف دعم وتشجيع الإبداع وتنمية المواهب وإبعاد الشباب عن الإرهاب والأفكار المتطرفة، لكن يبدو أن المطعون ضدهما لهما رأى أخر بهذا القرار المجحف الباطل الذى يتنكب المصلحة العامة، فهذا القرار يقتل الإبداع ويشجع على انتشار الأفكار المتطرفة وبدلا من خلق بيئة إيجابية لتشجيع أطفال وشباب ومبدعى مصر يعطى القرار الطعين فرصة لدعاة الإرهاب والعنف والتطرف أن يتغلغلوا فى المجتمع المصري.
وأوضحت الدعوى أن المطعون ضدهما قررا فجأة إغلاق جميع قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية رغم أن إيجاراتها بسيطة وهو ما يخلق حالة فراغ ويحرم ملايين الشباب من تنمية مواهبهم الفكرية والثقافية والفنية، وهو ما يجعل النشء من أبناءنا فريسة سهلة لدعاة التطرف ويقتل الإبداع فى أغلب قرى ومدن مصر.
وتساءلت الدعوى أين يمارس المبدعين والمواهب أنشطتهم الأدبية والفكرية والثقافية والفنية ومن يقف وراء تلك القرارات العشوائية غير المدروسة ولصالح من يتم تجريف مصر من المواهب والمبدعين ومن يمكنه حماية أولادنا وشبابنا من الأفكار المتطرفة ومن يمكنه تشجيع ودعم المواهب والأدباء والمفكرين فى جميع المحافظات إذا تم إغلاق قصور وبيوت الشباب.