الإنتهاء من ربط محطتي تحلية مياه البحر “فوكة 2″ و”رأس جنات” قبل نهاية 2024
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد وزير الري، طه دربال، أنه سيتم الإنتهاء من ربط محطتي تحلية مياه البحر “فوكة 2″ بولاية تيبازة و”رأس جنات” في بومرداس بشبكة الماء الشروب قبل نهاية عام 2024.
وخلال زيارة تفقدية لأشغال ربط المحطتين، أشاد دربال بمستوى تقدم المشروعين اللذين تم إنجازهما بسواعد وكفاءات جزائرية. داعيا إلى الحفاظ على وتيرة العمل للإنتهاء من أشغال ربط المحطتين بالشبكة.
وزار الوزير مشروع مركب “الساحل” بمدينة سيدي عبد الله “العاصمة” مكون من خزانين. حيث دعا مختلف المؤسسات المسؤولة عن المشروع إلى العمل من أجل أفضل إستغلال للموارد المائية. التي ستكون متاحة خلال دخول المحطة حيز الخدمة. وستسمح هذه البنى المربوطة بمحطة تحلية مياه البحر “300 ألف متر مكعب في اليوم”. بالتخلص من إشكالية التزويد بالمياه الصالحة للشرب في ولايات تيبازة والجزائر العاصمة والبليدة.
ويهدف مشروع ربط محطة تحلية مياه البحر فوكة 2 إلى تعزيز وتأمين التزود بالمياه الصالحة للشرب لفائدة 17 بلدية في غرب العاصمة. بطاقة إنتاج قدرها 200 ألف م3 في اليوم. إضافة إلى 9 بلديات بشرق ولاية البليدة بمعدل 100 ألف م3 في اليوم.
ويتضمن المشروع مرحلة أولى لربط محطة تحلية مياه البحر بمركب “الساحل” المكون من خزانين. سعة كل واحد منهما 25 ألف م3 عبر أنابيب بطول 12.2 كلم وبقيمة 5ر6 مليار دينار. أما المرحلة الثانية، فتتمثل في ربط مركب “الساحل” بولاية البليدة عبر شطر يؤدي إلى بلدية حساينية. ثم شطر ثان يربط بين حساينية ومفتاح بمبلغ إجمالي قدره 10 مليار دج.
من جهة أخرى، قام الوزير، رفقة والي بومرداس، فوزية نعمة، بزيارة تفقدية لمشروع ربط محطة رأس جنات (300 ألف م3 في اليوم). حيث دعا القائمين على هذا المشروع إلى إجراء كافة الإختبارات اللازمة لهذا النوع من البنية قبل الإنتهاء منها في الآجال المحددة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تحلیة میاه البحر فی الیوم
إقرأ أيضاً:
“المهندسين الزراعيين” تنظم اليوم العلمي ” موسم الزيت 2025- التحدي والمواجهة”
صراحة نيوز-مندوباً عن معالي وزير الزراعة، افتتح عطوفة أمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري، وبحضور نقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي أبو نقطة ونائبه المهندس شادي القيسي، ورئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي الدكتورة مي عدنان، إلى جانب أعضاء مجلس النقابة والشعبة، فعاليات اليوم العلمي بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»، الذي نظمته شعبة التغذية والتصنيع الغذائي، بمشاركة واسعة من المختصين والباحثين وطلبة الجامعات.
وأشار الحياري إلى أن قطاع الزيتون يمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي والزراعة الوطنية، مع وجود نحو 11 مليون شجرة مزروعة على مساحة 600 ألف دونم، وبإنتاج يقدّر بـ180 ألف طن من الثمار، إضافة إلى دوره كمصدر دخل رئيسي لآلاف الأسر، مؤكداً مواصلة وزارة الزراعة جهودها في مواجهة تحديات القطاع عبر الإرشاد الزراعي والحلول العملية، خاصة بعد انخفاض الإنتاج في الموسم الماضي بفعل التغيرات المناخية.
من جهته، أكد نقيب المهندسين الزراعيين على أن هذه الفعالية تأتي انطلاقاً من دور النقابة المهني والفني وبالشراكة الفاعلة مع الجهات ذات العلاقة لنضع موسم زيت الزيتون 2025 على طاولة البحث العلمي لخصوصية هذا الموسم وتراجع إنتاجيته بشكل ملفت، للخروج بتحليل علمي وتوصيات عملية لحماية منتج يمثل هوية أردنية وطنية وتعزيز تواجده محلياً وعالمياً.
وأكدت الدكتورة مي عدنان، رئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي أن هذه الفعالية تهدف إلى توفير مساحة علمية وحوارية جادة لعرض الواقع كما هو، وتقديم حلول واقعية تعزز صمود قطاع الزيتون، تمثل خارطة طريق لمعالجة تذبذب الإنتاج، وتشوهات السوق، والغش الذي يضر بالسمعة الوطنية، فضلاً عن تضييق الفجوة بين احتياجات المزارعين والدعم المتاح لهم.
تضمّن اليوم العلمي عدداً من الأوراق العلمية المتخصصة، استُهلّت بورقة قدمها المهندس أسامة القطان من وزارة الزراعة بعنوان «العوامل المناخية والفنية المؤثرة على انخفاض إنتاج الزيتون في الأردن خلال الموسم 2024/2025». كما قدّم المركز الوطني للبحوث الزراعية ورقتين علميتين؛ الأولى للدكتورة لمى حمدي حول «أثر التغير المناخي على إنتاج الزيتون في الأردن»، والثانية للدكتور عامر السويطي بعنوان «مخلفات معاصر الزيتون: من مشكلة بيئية إلى فرصة اقتصادية».
وشملت الجلسات ورقة للمهندس همام القضاة من النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية بعنوان «واقع المعاصر وتأثيره على جودة زيت الزيتون»، تلتها ورقة «دور المرأة الفاعل في قطاع الزيتون» قدمتها المهندسة نهاية المحيسن من الشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون. كما قدّمت نقابة المهندسين الزراعيين ورقتين علميتين الأولى للمهندسة هنادي سعيد والدكتورة مي عدنان عبد الله بعنوان «جودة زيت الزيتون: ما بين التقييس والثقافة»، والثانية للمهندس عمران الشطناوي بعنوان «أخلاقيات مهنة فني عصر الزيتون – عندما يصبح الغش احترافاً».
وتخلل اليوم العلمي نشاط تفاعلي بعنوان «كن أنت جهاز فحص زيت الزيتون البكر الممتاز»، قدّمته المهندسة ريم الربضي والمهندسة زين الخريسات من الجمعية الأردنية للتقييم الحسي للأغذية، بالتعاون مع فريق التقييم الحسي في الشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون. واختُتمت الفعاليات بجلسة نقاشية مفتوحة للإجابة عن أسئلة الحضور ومناقشة أبرز التوصيات.