#سواليف

“كيف بتعرف حالك أنك مازلت #على_قيد_الحياة في #غزة؟” سؤال طرحه الناشط الأردني #ضياء_عليان وحاول الإجابة عنه بناء على تجربته بعد أيام من دخول القطاع المحاصر برفقة الوفد الطبي الأردني.

وجاءت إجابة عليان عبر مقطع فيديو نشره عبر حسابه على إنستغرام عنوانه “صوت #الزنانة بطمن” وقال “سامع صوت الزنانة، اطمئن فأنت ما زلت على قيد الحياة، المشكلة إذا لم تسمع صوتها، فهذا يعني أنك استشهدت”.

والزنانة طائرة استطلاع مسيرة تستخدمها إسرائيل للتصوير والتعقب والاغتيال منذ أن شن #الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة.

مقالات ذات صلة أردني يختار اسم “السنوار” لمولوده الجديد ويثير تفاعلاً / شاهد 2024/04/21

الناشط الأردني ضياء عليان من غزة: " الأمان هنا يختلف عن كوكب الأرض" متحدثاً عن مقياس الأمان بالنسبة لأهل غزة pic.twitter.com/U7L8hM69zi

— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 20, 2024

ويضيف المدون الأردني “عندما تسمع صوت #الصاروخ لا تقلق، لأن الصاروخ الذي تسمع صوته فهو غير متجه إليك”.

ويختتم الفيديو بالقول “الأمان في غزة غير عن كل #كوكب_الأرض”.

وقد حصد الفيديو الذي شرح فيه عليان علامات البقاء على قيد الحياة في غزة أكثر من 3 ملايين مشاهدة منذ أن نشره عبر حسابه على إنستغرام.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف على قيد الحياة غزة الزنانة الاحتلال الصاروخ كوكب الأرض على قید الحیاة

إقرأ أيضاً:

البحث عن الأمان: معاناة اللاجئين السودانيين في غابات الأولالا الإثيوبية

 

تيغراي: كمبالا: التغيير: سارة تاج السر

فَقد حبيب عبدالشافي شريف قدميه جراء اصابتين استدعتا بترهما من الركبة، بعد سقوط قذيفة على ورشته جراء المعارك الدموية التي اندلعت في الخرطوم بين الجيش والدعم السريع العام الماضي.

هربت دون قدميَّ

بعد الصدمة الجسدية القاسية، خاض رحلة طويلة وشاقة وصلت به إلى القلابات في يونيو الماضي، ثم انتقل إلى معسكر كومر في إقليم الأمهرة الإثيوبي في الأول من يوليو من العام نفسه.

يقول عبدالشافي: “كنت صنايعياً ماهراً وامتلك ورشة للحدادة، وعندما اشتدت المواجهات في العاصمة، اضطررت للفرار إلى إثيوبيا دون قدميَّ اللتين بُترتا في الخرطوم بعد إجراء عملية جراحية عاجلة.

ربما كان يأمل في إكمال علاجه والحصول على أطراف صناعية، أو على الأقل حياة كريمة. لكن ظروف مخيم كومر لم توفر لعبدالشافي ما يحتاجه، حيث تعرض للسرقة والعنف والتهديد مجددًا، فقرر العودة إلى السودان، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من السلطات، فالتحق ببقية اللاجئين في غابات الأولالا في الخامس من مايو الجاري.

ويعد عبدالشافي ضمن 76 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة من جملة عدد اللاجئين البالغ 6080 شخصًا، منهم 1196 مريضًا، و2133 طفلًا، و1017 امرأة، بينهن 327 مرضعة وحامل، بالإضافة إلى 1719 رجلًا.

إنقذونا

بداية الشهر الجاري، خرج  اللاجئون السودانيون من معسكري اولالا وكومر، حوالي 20 كيلومترا من الحدود السودانية الإثيوبية، بسبب التهديدات الأمنية في المنطقة، وتوجهوا سيرا بالأقدام إلى إقليم قندر للاعتصام أمام مقر الأمم المتحدة، وأثناء تحركهم وعلى مسافة تبعد 3 كليومترات من المعسكر، تم إيقافهم من قبل السلطات الإثيوبية واحتجازهم منذ الأول من مايو وحتى الآن.

وأكدت تنسيقية اللاجئين، أن المأساة التي عاشها العالقون في غابات الأولالا، الأيام الماضية وصلت إلى طرق مسدودة، حيث حُرموا من كل أشكال المساعدات الدولية والمحلية والمنظمات الطوعية.

إضراب عن الطعام

رغم مرور شهر، على خروجهم من المعسكر، إلا أنه لم تتم أي تدخلات من جانب المنظمات الإنسانية للعالقين بالغابات، ولايزال الحصول على الغذاء يمثل أولوية لهم ومع نفاذ معظم ما يملكون من غذاء ودواء قرروا الدخول في إضراب تام عن الطعام وتوفير ما تبقى للأطفال وكبار السن.

وأكد الكاتب والصحفي الإثيوبي أنور إبراهيم أحمد، خلال مشاركته في مساحة لمناقشة الأزمة بمنبر المغردين السودانيين، بمنصة (اكس) أن فكرة الإضراب جاءت بسبب الظروف القاسية حيث قرروا تقنين الغذاء المتوفر، الذي كان يكفي لخمسة أيام فقط، وتمكنوا من الاستمرار به لأكثر من ثلاثة أسابيع، وأضاف: مع نفاد كمية الطعام، بدأ الشباب في ترك وجباتهم للأطفال والنساء وكبار السن لتوفير الطعام الشحيح المتبقي.

واعتبر إبراهيم، أن الأمم المتحدة، تولي اهتمامًا بالغًا بالأوضاع في غزة وأوكرانيا، مقابل اهتمام أقل بالأزمة السودانية رغم التطورات الإنسانية الحرجة، وكشف عن تجاهل( 5) قنوات عربية كبيرة لم يسمها- بث مقاطع الفيديو التي توضح أوضاع اللاجئين على الأرض، بحجج تتعلق بجودة المحتوى.

ونفذ الأضراب عدد (2843) من الرجال والنساء من بين أكثر من (6000) (دون الحوامل والمرضعات وكبار السن) اعتبارا من 23 مايو الجاري، وسط تخوفات من أن يؤدي سوء التغذية الحاد إلى وفيات مرتبطة بالجوع بعد أن دخل إضراب الطعام المفتوح “قسريا”  يومه السابع في الوقت نفسه، تصدر هاشتاق #السودانيين_العالقين_بإثيوبيا مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي يواجهها آلالاف.

انفجار وشيك

أشار الصحفي الإثيوبي، إلى أن اللاجئين، عالقين الآن بين الجيش والمليشيات الإثيوبية، وأوضح  أن الاشتباكات تدور على بعد 2 كيلو متر من المنطقة التي يقيمون فيها، وهو ما ذهب إليه، محمد حامد الذي اضطرته حرب 15 أبريل للفرار إلى إثيوبيا، حيث توقع حدوث انفجار أمني في أي لحظة.

وأشار إلى وقوع اشتباكات قبل يومين بين الجيش الإثيوبي ومليشيا مسلحة، بالقرب منهم، حيث استمر تبادل إطلاق النار مدة 15 دقيقة، مما أسفر عن إصابة شرطي وسقوط طلقات طائشة بين اللاجئين دون إصابات.

وأفاد حامد بأن الحادث أثار حالة من الذعر الشديد، مؤكدًا أن الخطر الأمني ما زال قائمًا لأن العالقين يبعدون فقط 3 كيلومترات عن المعسكر. كما تشهد المنطقة نشاطًا لحملة السلاح، بما في ذلك مليشيات شعبية وقطاع طرق، بالإضافة الى أن العالقين موجودون في غابة مفتوحة بها حيوانات مفترسة.

تهديدات أخرى من أصحاب المزارع المحيطة بالغابة من الناحيتين الجنوبية والشمالية، حيث يمنع هؤلاء المسلحون، اللاجئين من الوصول إلى ينابيع المياه العذبة، مما أجبر العالقين على  شرب المياه الراكدة. وفقا لحديث حامد.

المحتجزون أكدوا فقدانهم الثقة في حكومة أبي أحمد، وناشدوا المجتمع الدولي لنقلهم إلى مكان أكثر أماناً. يعانون حالياً من الإعياء بسبب شرب المياه الملوثة، مما أدى إلى انتشار أمراض الكلى والإسهالات، بالإضافة إلى نقص الغذاء الذي يزيد من سوء أوضاعهم، فيما تسببت تقلبات الطقس في هطول أمطار غزيرة ثلاث مرات، لم يكن لدى اللاجئين سوى المشمعات لحمايتهم، منها ويضطرون إلى قطع مسافات تصل إلى 45 كيلومترًا للوصول إلى نقاط الاتصال بالإنترنت، ويتعرضون للمضايقات من المزارعين الإثيوبيين في المنطقة، بالإضافة إلى ميليشيات الفانو والشرطة الفيدرالية نفسها.

 

الوسوم#السودانيين_العالقين_بإثيوبيا إثيوبيا اللاجئين السودانيين

مقالات مشابهة

  • لماذا تفشل السياسة الأمريكية في السودان؟
  •  ناشط عربي يهين سفير السعودية في بلجيكا (فيديو)
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يحمل على عاتقه هموم الوطن والعبور به إلى بر الأمان
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي تحمل على عاتقه هم الوطن والعبور به لبر الأمان
  • برلماني أردني: التشكيك في دور مصر تجاه القضية الفلسطينية غير مجدي (فيديو)
  • أمنستي تطالب السعودية بالإفراج عن ناشط يمني.. اعتقل لهذا السبب
  • ميتسوبيشي موتورز الشرق الأوسط وأفريقيا تطلق سيارة L200 الجديدة كلياً في الرياض
  • البحث عن الأمان: معاناة اللاجئين السودانيين في غابات الأولالا الإثيوبية
  • بلاش شعارات كاذبة
  • رئيس الوزراء: الحكومة لن تلغي الدعم ولكن تعلم على ترشيده فقط