كيف تعلم أنك مازلت على قيد الحياة في غزة؟ ناشط أردني يجيب
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
#سواليف
“كيف بتعرف حالك أنك مازلت #على_قيد_الحياة في #غزة؟” سؤال طرحه الناشط الأردني #ضياء_عليان وحاول الإجابة عنه بناء على تجربته بعد أيام من دخول القطاع المحاصر برفقة الوفد الطبي الأردني.
وجاءت إجابة عليان عبر مقطع فيديو نشره عبر حسابه على إنستغرام عنوانه “صوت #الزنانة بطمن” وقال “سامع صوت الزنانة، اطمئن فأنت ما زلت على قيد الحياة، المشكلة إذا لم تسمع صوتها، فهذا يعني أنك استشهدت”.
والزنانة طائرة استطلاع مسيرة تستخدمها إسرائيل للتصوير والتعقب والاغتيال منذ أن شن #الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة.
مقالات ذات صلة أردني يختار اسم “السنوار” لمولوده الجديد ويثير تفاعلاً / شاهد 2024/04/21الناشط الأردني ضياء عليان من غزة: " الأمان هنا يختلف عن كوكب الأرض" متحدثاً عن مقياس الأمان بالنسبة لأهل غزة pic.twitter.com/U7L8hM69zi
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 20, 2024ويضيف المدون الأردني “عندما تسمع صوت #الصاروخ لا تقلق، لأن الصاروخ الذي تسمع صوته فهو غير متجه إليك”.
ويختتم الفيديو بالقول “الأمان في غزة غير عن كل #كوكب_الأرض”.
وقد حصد الفيديو الذي شرح فيه عليان علامات البقاء على قيد الحياة في غزة أكثر من 3 ملايين مشاهدة منذ أن نشره عبر حسابه على إنستغرام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف على قيد الحياة غزة الزنانة الاحتلال الصاروخ كوكب الأرض على قید الحیاة
إقرأ أيضاً:
ناشط بأسطول الحرية: لا نخشى التهديد وقد نغادر السفينة إذا استُهدفت
قال الناشط تياغو أفيلا، عضو لجنة ائتلاف أسطول الحرية، إن الطاقم على متن سفينة "مادلين" التي تتجه نحو قطاع غزة رصد مسيّرة تحلّق على ارتفاع منخفض قربهم، مؤكدا أنهم اتخذوا إجراءات السلامة، تحسبا لأي استهداف إسرائيلي محتمل.
وفي مداخلة مع قناة الجزيرة من على متن السفينة، أوضح أفيلا أن التحليق الليلي للمسيّرة كان مقلقا للغاية، خاصة أنه أعاد إلى الأذهان حادثا سابقا استُهدفت فيه سفينة أخرى بمسيّرة مماثلة، مشيرا إلى أن الطاقم لم يتمكّن من تحديد تبعية الطائرة المسيرة أو غرض تحليقها قربهم.
وأضاف أن المسيّرة اختفت بعد دقائق من تحليقها دون أن يتلقى طاقم السفينة أي توضيحات من السلطات اليونانية بشأنها، مرجحا أن تكون الطائرة جزءا من عملية استطلاع أو وسيلة ضغط نفسي، في ظل غياب الشفافية حول الجهات المتابعة لتحركات السفينة.
وحول طبيعة الإجراءات المتبعة في مثل هذه الظروف، قال أفيلا إنهم يتعاملون مع التهديدات الأمنية بحذر بالغ، ويعيدون تقييم الموقف في كل مرة تظهر فيها طائرة مسيرة، مؤكدا أنهم قد يضطرون إلى مغادرة السفينة إذا تعرّضت لهجوم مباشر.
وأشار إلى أن الأولوية القصوى تتمثل في حماية أرواح الموجودين على متن "مادلين"، ولذلك يبقى الطاقم على أهبة الاستعداد لاحتمال التعامل مع أي تطور أمني طارئ، خاصة في ظل التهديدات المتكررة التي تلاحق رحلتهم.
إعلانوجاء ذلك في وقت نقلت فيه صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن الأسطول الثالث عشر وأسطول الزوارق الصاروخية في الجيش الإسرائيلي يعتزمان توجيه رسالة مباشرة لسفينة "مادلين"، تطالبها بعدم دخول منطقة غزة، مع التهديد بالسيطرة عليها إذا لم يمتثل طاقمها.
لا سلطة لإسرائيلوبشأن هذه التهديدات، قال أفيلا إن إسرائيل ليست لها أي سلطة قانونية على المياه الدولية، ولا على الأراضي الفلسطينية، مشددا على أن استمرارها في مهاجمة السفن أو منع دخول المساعدات يمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي.
وأضاف أن محكمة العدل الدولية أكدت عدم قانونية منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرا إلى أن تهديدات إسرائيل لن تثنيهم عن مواصلة المهمة، بل إنها قد تدفع آلاف القوارب لاحقا للانطلاق نحو غزة في تحدٍّ للحصار المفروض.
واعتبر أن الاعتداء على "مادلين" أو اعتقال ركابها لن يكون إلا خطأ إستراتيجيا إسرائيليا، لأن العالم سيتحرك حينها بصورة أكبر دعما للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن إسرائيل سبق أن اعتقلت مشاركين في سفن كسر الحصار، لكن ذلك لم يوقف النشطاء.
وشدد على أن ما يقومون به هو تعبير عن الإرادة الشعبية العالمية في دعم غزة، مؤكدا أن المأساة الإنسانية هناك، خاصة بين الأطفال الذين يتضورون جوعا، تستدعي تحركا عاجلا وشجاعا من المجتمع الدولي.
وأشار أفيلا إلى أن تحركهم لا يأتي بمعزل عن جهود أخرى، إذ إن هناك رحلتين ستنطلقان قريبا ضمن حملة "العالم إلى غزة": الأولى من القاهرة، والثانية من تونس تحت عنوان "رحلة الصمود"، تهدفان إلى كسر الحصار برا وبحرا.
وأوضح أن أسطول الحرية يسعى إلى فتح ممرات إنسانية تتيح إدخال الغذاء والدواء والمساعدات الطبية، بما في ذلك الأطراف الصناعية للأطفال من ضحايا القصف، مؤكدا أن المعركة الحالية ليست فقط بحرية، بل أخلاقية وإنسانية بالدرجة الأولى.
إعلان لن نستسلموأكد أفيلا على استعدادهم لتحمّل العواقب، لكنهم لا يقبلون بالاستسلام، داعيا الجميع إلى دعم الجهود الرامية إلى كسر الحصار عن غزة وفضح ممارسات الاحتلال، مؤكدا أن العالم بات أكثر وعيا بعد مجازر الأشهر الأخيرة.
وكانت السفينة "مادلين" قد انطلقت من جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا يوم الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطا دوليا لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأتت هذه الخطوة بعد إخفاق محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيّرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط قرب مالطا أوائل مايو/أيار الماضي.
وتعد "مادلين" السفينة رقم 36 ضمن سلسلة سفن تحالف أسطول الحرية، وقد هددت إسرائيل مرارا باستخدام القوة لاعتراض أي سفن تحاول الوصول إلى غزة.
وسبق أن هاجمت إسرائيل عام 2010 السفينة مافي مرمرة ضمن أسطول الحرية في سواحل فلسطين، مما أسفر وقتها عن مقتل 10 مواطنين أتراك، واعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة.
و"أسطول الحرية" الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بُعدا إنسانيا، وتنشط ضد الحصار الإسرائيلي على غزة.