وصول رأس تمثال الملك رمسيس الثاني إلى أرض الوطن بعد استعادتها من سويسرا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسلمت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، رأس تمثال للملك رمسيس الثاني والتي كانت قد تسلمتها السفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن في يوليو الماضي بعد نجاح جهود وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية والجهات المعنية في تعقبها واستعادتها حيث أنها قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن استعادة هذه القطعة الأثرية يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، من أجل إستعادة الآثار المصرية التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، معربا عن كامل تقديره للتعاون مع وزارة الخارجية المصرية، وإدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام المصري والسلطات السويسرية وسفارتنا في برن من أجل استعادة هذه القطعة الأثرية.
ومن جانبه قال الأستاذ شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، أن الوزارة كانت قد نجحت في يوليو الماضي في استعادة رأس التمثال وتم تسليمها لمقر السفارة المصرية بالعاصمة السويسرية ببرن حتي وصلت إلى أرض الوطن وتسلمتها الوزارة من وزارة الخارجية المصرية ، لافتا إلى أن القطعة المستردة تمثل رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 سنة، وكان قد سرق من معبده في أبيدوس وخرج من البلد بطريقة غير شرعية قبل أكثر من 3 عقود، وتعد هذه الرأس جزءًا من تمثال جماعي يصور الملك رمسيس الثاني جالسًا بجانب عدد من الآلهة المصرية.
وأضاف أنه فور تسلم القطعة تم إيداعها بمخازن المتحف المصري بالتحرير، تمهيدا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.
الجدير بالذكر أن الإدارة العامة لإسترداد الآثار نجحت بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات السويسرية في إثبات أحقية مصر في هذه القطعة، وأنها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، تنفيذاً لاتفاقية التعاون المشترك بين مصر وسويسرا في مجال مكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وذلك بعد أن قامت الإدارة برصدها أثناء عرضها للبيع في أحد صالات العرض في العاصمة البريطانية لندن عام 2013، ثم تنقلت بين عدة بلدان حتى وصلت إلى سويسرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار الخارجية المصرية العاصمة السويسرية المجلس الأعلى للآثار بطریقة غیر شرعیة رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
غدا.. مؤتمر الإعلان عن تمثال مجدي يعقوب بدار الأوبرا والاحتفاء بمسيرته العلمية والإنسانية
تنظم وزارة الثقافة غدا الأحد ٢٢ يونيو ، مؤتمر للإعلان عن تفاصيل تمثال جراح مصر العالمي مجدي يعقوب والإحتفاء بمسيرته العلمية والإنسانية ، وذلك فى تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا بدار الأوبرا المصرية.
يشهد المؤتمر حضور الدكتور مجدي يعقوب، ووزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والنحات عصام درويش، ومجموعة من الشخصيات العامة.
وكان شهد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة مراسم توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين محافظة الجيزة ووزارة الثقافة، ممثلة في صندوق التنمية الثقافية، لإنشاء تمثال للطبيب المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب، بميدان الكيت كات في حي إمبابة.
وقد تم التوقيع على البروتوكول بمقر ديوان عام محافظة الجيزة بحي العجوزة، حيث وقّع عن محافظة الجيزة محمد نور الدين السكرتير العام للمحافظة فيما وقّع عن وزارة الثقافة المعماري حمدي محمود السطوحي مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية والفنية، والمشرف على قطاع صندوق التنمية الثقافية.
وعقب التوقيع، أشار المهندس عادل النجار محافظ الجيزة إلى أن البروتوكول يهدف إلى توثيق وتخليد اسم الدكتور مجدي يعقوب باعتباره أحد أبرز الرموز الإنسانية والعلمية في العصر الحديث، نظراً لإسهاماته الكبيرة في علاج آلاف المرضى وخاصة من غير القادرين مما جعله رمزاً للعطاء والإخلاص وقدوة ملهمة للأجيال.
وأوضح المحافظ أن البروتوكول يتضمن التعاون بين وزارة الثقافة ومحافظة الجيزة في تصميم وتنفيذ التمثال وقاعدته، حيث تتولى وزارة الثقافة، من خلال صندوق التنمية الثقافية، كافة الإجراءات الفنية، بما في ذلك التعاقد مع أحد الفنانين المتخصصين في فن النحت، والإشراف الكامل على تنفيذ العمل، وضمان خروجه بالشكل اللائق الذي يعكس مكانة الدكتور يعقوب.
وتلتزم محافظة الجيزة، من جانبها، بالمساهمة في توفير التمويل اللازم لتنفيذ التمثال وقاعدته إلى جانب العمل على تهيئة ميدان الكيت كات لاستقبال هذا العمل الفني بما يتناسب مع أهميته باعتباره إضافة ثقافية ومعنوية بارزة للمحافظة.
وأشار محافظ الجيزة إلى أنه سيتم تشكيل لجنة عمل مشتركة بين الطرفين لمتابعة تنفيذ المشروع خطوة بخطوة، وتذليل أي عقبات قد تواجه عملية التنفيذ، مع ضمان التنسيق المستمر بين الجانبين طوال فترة تنفيذ الأعمال.
وأكد المهندس عادل النجار أن التعاون مع وزارة الثقافة لتنفيذ هذا العمل يجسد توجه الدولة نحو دعم الثقافة وتعزيز الهوية الوطنية، والاعتراف بإسهامات القامات العلمية والإنسانية، بما يعكس روح الوفاء لمن أفنوا حياتهم في خدمة الوطن والإنسانية.