أخرجت أمعاء خالتها وقصتها وهذا ما قررته الجنايات الكبرى
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
المتهمة وضعت أمعاء المغدورة في حفاضة مخصصة لكبار السن
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى قرارها بحق فتاة أخرجت أجزاء من أمعاء خالتها الستينية وقصتها بمقص، بعد ضربها بكاسة زجاج على بطنها ما أحدث جرحا، إلى جانب طعنها بـ"حفارة كوسا".
اقرأ أيضاً : مرض جنسي قاتل.. تقرير يكشف ارتفاع حالات الإصابة بالزهري في الأردن
وجرمت المحكمة المتهمة، خلال جلسة علنية، بجناية القتل القصد خلافا لأحكام المادة 326 من قانون العقوبات، وحكمت عليها بالأشغال مدة 20 سنة.
واعترفت المتهمة، بحسب قرار الحكم الذي اطلعت عليه "رؤيا"، بإقدامها على فعلتها نتيجة غضبها من تواجدها مع المغدورة لوحدهما، ومنعها من مغادرة الشقة، ولا تعاني من أي أمراض.
وفي التفاصيل، فإن المغدورة أرملة وتعيش وحدها وتعاني من حالة مرضية (اكتئاب ثنائي القطب)، ولا تستطيع خدمة نفسها، وأن المتهمة هي ابنة شقيقة المغدورة،وغير متزوجة.
وأفاد القرار بأنه منذ سنة ونصف السنة تقريبا، وبناء على طلب أبناء المغدورة وموافقة أشقاء المتهمة، انتقلت المتهمة للعيش مع المغدورة في منزلها بهدف رعايتها والاعتناء بها كونها غير متزوجة، وسبق أن قامت بخدمة جدها والد المغدورة.
وتابع أن ابنة المغدورة كانت تزور والدتها بين الحين والآخر، وفي الفترة الأخيرة كان يتم إغلاق باب الشقة على المغدورة والمتهمة بالمفتاح من الخارج.
ووفقا للقرار أقدمت المتهمة بعد منعها من مغادرة الشقة وانزعاجها من الوضع الذي كانت تعيش فيه، على كسر كاسة، وضربت خالتها بها ما تسبب بإصابة الأخيرة بجرح في البطن، لتسقط على أرضية المطبخ.
وأشار القرار إلى أن المتهمة أخرجت أمعاء خالتها من الجرح، وأحضرت مقصا وعمدت على قص أمعاء المغدورة ووضعتها في حفاضة مخصصة لكبار السن، ثم سحبت المغدورة من المطبخ إلى "الصالون"، ووضعت ثلاجة صغيرة على بطنها.
ولم تخرج المتهمة من المنزل على اعتبار أن باب المنزل مغلقا.
وبحسب القرار، أبلغ صاحب العمارة شقيق المتهمة وابنة المغدورة، أن المتهمة رمت "أغراض" خارج الشقة، وأنها تقوم بـ"التطبيل والتخبيط"، وعلى إثر ذلك حضر أشقاء المتهمة وجرى اكتشاف الجريمة.
وبين القرار، أن الجثة وجدت مصابة بجروح طعنية وقطع متعدد، وانسكابات دموية في فروة الرأس، حيث عللت اللجنة الطبية الشرعية سبب الوفاة بالنزف الدموي نتيجة إصابة الوريد الوداجي وإصابة أحشاء البطن بجروح طعنية وقطعية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محكمة الجنايات الكبرى قانون العقوبات الحبس السجن
إقرأ أيضاً:
Nvidia تجمع بين الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية في سباق التكنولوجيا الكبرى
في الوقت الذي غيّر فيه إيرل ساندويتش طريقة تناول الطعام بدمجه الخبز مع اللحم، تسعى شركات التكنولوجيا الكبرى حاليًا إلى دمج اثنين من أقوى التقنيات الحديثة: الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، في سباق محموم لإعادة تعريف قدرات الحوسبة العالمية.
ورغم شهرة شركة Nvidia (رمزها في ناسداك: NVDA) بكونها لاعبًا محوريًا في مجال الذكاء الاصطناعي، فإنها تعمل كذلك على دفع عجلة الابتكار في مجال الحوسبة الكمومية، مما يجعلها خيارًا ذكيًا للمستثمرين الذين يسعون للحصول على تعرض مزدوج لهذين المجالين الصاعدين.
قوة Nvidia في الذكاء الاصطناعيتحتل Nvidia مكانة ريادية يصعب تجاوزها في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، إذ تقدم مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات في هذا المجال، منها:
Nvidia AI Foundry: منصة متكاملة لبناء نماذج ذكاء اصطناعي مخصصة، تشمل النماذج اللغوية الكبيرة والمساعدات الذكية.
Nvidia AI Enterprise: حزمة أدوات برمجية سحابية تشمل مكتبات وأُطر عمل لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
أما على مستوى العتاد، فإن معمارية Blackwell الجديدة لمعالجات الرسوميات (GPU) تمثل قلب القوة الحاسوبية لـ Nvidia في الذكاء الاصطناعي، وتحظى بطلب هائل من مراكز البيانات العملاقة.
وفي يوليو الماضي، أعلنت شركة CoreWeave أنها أصبحت أول مزود سحابي يقدّم هذه المعمارية الثورية، متيحة إياها لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والرسوميات، والحوسبة فائقة الأداء. وسارت على خطاها شركة Nebius، التي بدأت بتوفير بنية Blackwell في أوروبا، وتعمل حاليًا على إنشاء مركز بيانات مخصص لها في ولاية نيوجيرسي الأمريكية.
بعكس شركات مثل IonQ وRigetti التي تبني حواسيب كمومية فعلية، تتبنى Nvidia نهجًا مختلفًا لكنه ضروري: الدمج بين الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي.
وقد كشفت الشركة عن خطط لإنشاء مركز بحثي جديد في بوسطن، يدمج شريحة Nvidia GB200 Grace Blackwell فائقة القدرة مع العتاد الكمومي، بهدف تسريع ما يعرف بالحوسبة الكمومية المتقدمة.
وتقول Nvidia إن هذه المبادرة ستساهم في مواجهة أبرز التحديات في هذا المجال، مثل تقليل التشويش في وحدات "الكيوبت" – الوحدة الأساسية في الحوسبة الكمومية – وتحويل المعالجات الكمومية التجريبية إلى أجهزة عملية قابلة للاستخدام.
كما قدمت Nvidia 2,020 وحدة GPU من طراز H100 مرتبطة بمنصة الاتصال Quantum-2 InfiniBand إلى المعهد الوطني الياباني للعلوم الصناعية المتقدمة (AIST)، وذلك لدعم مشروع ABC1-Q، الذي يعد أكبر حاسوب فائق بحثي في العالم مخصص للحوسبة الكمومية.
وقد تم دمج هذا النظام مع منصة CUDA-Q مفتوحة المصدر، وهي منصة هجينة تساعد في تشغيل تطبيقات الحوسبة الكمومية الضخمة.
وفي تعليق له على هذا التعاون، قال تيم كوستا، مدير الهندسة المساعدة في Nvidia:"الدمج السلس بين العتاد الكمومي والذكاء الاصطناعي سيعجل بتحقيق وعد الحوسبة الكمومية.
تعاوننا مع AIST سيحفز التقدم في مجالات مثل تصحيح أخطاء الكم وتطوير التطبيقات – وهي ضرورية لبناء حواسيب كمومية فائقة عملية."
هل Nvidia خيار استثماري مثالي للذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية؟رغم وجود عدد كبير من الشركات في مجالي الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، فإن Nvidia تبرز كواحدة من القلائل التي تعمل بنشاط في كلا المجالين، مما يجعلها خيارًا منطقيًا للمستثمرين الذين يسعون لتجميع استثماراتهم في شركة واحدة ذات تعرض مزدوج.
وعلى صعيد التقييمات، يتم تداول سهم Nvidia عند مضاعف ربحية يبلغ 56 مرة للأرباح الماضية، وهو ما قد يبدو مرتفعًا للوهلة الأولى، لكنه أقل من متوسطها التاريخي البالغ 70 ضعفًا خلال السنوات الخمس الماضية، ما يعكس استعداد المستثمرين لدفع علاوة نظير ريادتها في السوق.
بينما يشهد كل من الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية نموًا متسارعًا، فإن Nvidia تقف في نقطة التقاطع بين المجالين، مما يمنحها موقعًا فريدًا في خارطة الابتكار العالمي.
رغم بعض التقلبات المتوقعة خلال نضوج هذه القطاعات، فإن Nvidia تظل مرشحة بقوة لتحقيق مكاسب طويلة الأجل للمستثمرين الباحثين عن الريادة التكنولوجية.