٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-24@09:47:42 GMT

تدشين الدورات الصيفية في عدد من المحافظات

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

تدشين الدورات الصيفية في عدد من المحافظات

وفي التدشين الذي حضره محافظ المحافظة هلال الصوفي، أشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، إلى الحاجة الماسة للدورات والمدارس الصيفية لإعداد جيل متسلح بالعلم ومستنير بهدى الله.

ولفت إلى أهمية البناء الإيماني والثقافي والتربوي للنشء والشباب من خلال الدورات الصيفية بما يمكنهم من التصدي للمشاريع التآمرية والغطرسة الأمريكية والصهيونية.

وأكد أهمية تضافر الجهود وحشد الإمكانات والتحرك الفاعل لإنجاح أنشطة وبرامج الدورات الصيفية لهذا العام وتوعية المجتمع بأهميتها.. داعيا أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم للمدارس الصيفية.

وفي التدشين بحضور وكيل المحافظة لشئون الثقافة والتعبئة- رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية حمود المغربي، والوكيلين محمد القيسي، وأحمد الأخفش، ومدير مكتب التربية والتعليم علي القطيب، أشار مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبد الرحمن شرويد، إلى أهمية الدورات الصيفية في تحصين الأجيال وتثقيفهم.

واعتبر المدارس الصيفية محطة للإرتقاء بالنشء والشباب وتمكينهم من القيام بأدوارهم وفق هدى الله وتعاليم الدين الإسلامي.

وأكد أهمية الدفع بالطلاب إلى الدورات الصيفية والحرص على الاستثمار الأمثل لها والمساهمة في إنجاحها ودعمها، باعتبارها مشروعاً تربوياً تثقيفياً تنويرياً يبني الفرد والمجتمع بثقافة القرآن الكريم.

فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف، إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم باعتباره الركيزة الأساسية للنهوض بواقع الأمة.

وأكد أهمية الدفع بالطلاب والطالبات للالتحاق بالمدارس الصيفية لتحصينهم من الحرب الناعمة ومشاريع قوى الاستكبار التي تسعى إلى إفساد النشء والشباب.

تخلل التدشين قصيدتان للشاعرين عزالدين جحاف، والحسن المغربي.

 ودشنت بمحافظة الحديدة، اليوم الدورات والأنشطة الصيفية للعام 1445ھ، تحت شعار "علم وجهاد".

وفي التدشين بمدينة الحديدة، استعرض محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، التعليمات والإرشادات في سبيل انجاح الدورات الصيفية والارتقاء برسالتها الدينية التي ترتكز على الثقافة القرآنية وتعريف الطلاب بقيم ومبادئ الدين الحنيف ومخاطر الغزو الفكري والثقافي التي تهدف لتدجين أبناء الأمة ومسخ هويتهم.
وأكد ضرورة ترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية هذه الدورات والمدارس الصيفية وما تزخر به من أنشطة تعليمية وتثقيفية وبرامج تنمي قدرات الطلاب وتوسع مداركهم، وكذلك حلقات حفظ القرآن الكريم.
ولفت قحيم، الى ما تحقق من ثمار في الدورات الصيفية للعام الماضي .. مشيرا الى ما تمثله هذه الدورات من قلق بالنسبة لأعداء الأمة من يسير على فلكهم كونها البذرة الأولى للعناية بالنشء وإعداد جيل واع متسلح بعلوم القرآن وحب الجهاد.

فيما تطرق وكيل أول المحافظة أحمد البشري، الى المسؤوليات والموجهات التي أشار إليها قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في كلمته أمس خلال تدشين هذه الدورات .. مؤكدا أن الأبناء والبنات أمانة في عنق الجميع وينبغي المسارعة لتسجيلهم في المدارس الصيفية.
وشدد على تضافر جهود الجميع لحماية الأبناء من مخاطر الحرب الناعمة وأوقات الفراغ، من خلال تسجيلهم في الدورات الصيفية التي تعد البرنامج الأنسب لتنمية قدرات ومهارات الطلاب والطالبات وتحصينهم من الأفكار الهدامة والانحراف في السلوك.
وخلال التدشين الذي حضره وكيل المحافظة محمد حليصي، أشار أمين محلي مديرية الحالي صالح الحرازي، إلى ما تمثله الدورات الصيفية من أهمية بمجمل أنشطتها العلمية والثقافية والرياضية وترسيخ الهوية والانتماء لدى النشء والشباب واكتشاف مواهبهم في مختلف المجالات.

من جانبهما حث رئيس وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، أولياء أمور الطلاب على الدفع بأبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية لتعليمهم القرآن الكريم والعلوم الدينية النافعة وتنمية مواهبهم وقدراتهم في ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والإنشاد والإبداعات المتنوعة.

حضر التدشين رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة محمود الوشلي، ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات محلية وعلماء وشخصيات اجتماعية.

وكان المحافظ قحيم والوكيل البشري، زارا مركز الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي المغلق بمدينة الحديدة، واطلعا على مستوى اقبال الطلاب على المركز ومدى الجهود في استقبال الملتحقين بالدورات الصيفية.

وأكدا خلال الزيارة، أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لإنجاح الدورات الصيفية لهذا العام ودعم أنشطتها وبرامجها الدينية والتربوية بما يكفل تخريج جيل متسلح بالهوية الدينية.

كما دشنت مديريات مربع مدينة الحديدة والمديريات الشمالية والشرقية والجنوبية بمحافظة الحديدة ، اليوم الدورات والأنشطة الصيفية للعام 1445ھ في عموم مربعات المحافظة، تحت شعار "علم وجهاد " ً بحضور أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المديريات والقيادات التربوية والتعبوية.

وخلال التدشين ألقيت كلمات، أشارت في مجملها إلى أهمية أنشطة المدارس الصيفية في الارتقاء بثقافة الطلبة وتشجيعهم على الاستزادة المعرفية والثقافية النافعة من العلوم الشرعية وتعزيز روح العمل الجماعي والمبادرات التي تخدم المجتمع.
من جانبه تفقد محافظ البيضاء، عبدالله إدريس، اليوم، الأنشطة والبرامج في الدورات الصيفية بمديرية ذي ناعم.

واستمع المحافظ إدريس، ومعه مدير المديرية، مراد الريامي، من القائمين على الدورات، إلى شرح حول سير أنشطتها ومستوى تفاعل الطلاب والنشء والشباب معها.

وأكد محافظ البيضاء، أهمية تضافر الجهود والمساهمة الفاعلة في دعم وإنجاح الدورات الصيفية، بما يكفل تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة، مشددا على ضرورة ترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية الدورات الصيفية التي تحمي النشء من مخاطر الحرب الناعمة.

وأشاد إدريس بحرص أولياء الأمور على الدفع بأبنائهم للمراكز الصيفية بما يسهم في تنمية قدراتهم، والاستفادة من إجازة الصيف في التزود بالعلوم والمعارف في مختلف المجالات.

رافقهم خلال الزيارة مدير مكتب التربية بالمديرية، محمد الحولاني، وقيادات تنفيذية وتربوية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الدورات الصیفیة النشء والشباب

إقرأ أيضاً:

الثقافة والرياضة تدعم 61 مبادرة شبابية للعام الجاري

«عُمان»: أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب عن انطلاق برنامج دعم المبادرات الشبابية لعام 2025، الذي يشمل دعم 61 مبادرة شبابية موزعة على مختلف محافظات سلطنة عُمان تتنوع أنشطتها في مختلف المجالات الثقافية والصحية والرياضية والاقتصادية والإعلامية والدينية ومجال البيئة وريادة الأعمال، ويخدم كافة شرائح المجتمع.

وحول هذا الجانب قال هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب: تواصل وزارة الثقافة والرياضة والشباب دعمها الفاعل للمبادرات الشبابية النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع وتنسجم مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040»، لا سيما في مجالات الابتكار، والاستدامة، والتنمية الاجتماعية، والمبادرات الشبابية هي مشروعات أو أنشطة مجتمعية يتم تصميمها وتنفيذها من قبل شباب عُمانيين، بهدف معالجة قضايا اجتماعية وتنموية بأسلوب تطوعي وغير ربحي، تعكس هذه المبادرات روح الابتكار والمواطنة الفاعلة، وتراعي في تنفيذها القيم الثقافية والمجتمعية العُمانية، سواء كانت فردية أو جماعية.

وأضاف: يأتي هذا البرنامج في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم المجتمعية بهدف دعم الشباب العُماني وتمكينهم من تولي دور الريادة في خدمة المجتمع والشباب جنبًا إلى جنب المؤسسات الحكومية القائمة، وتعزيز روح المبادرة والقيادة لدى الشباب، وإيجاد حلقة تعاون بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب والقطاعات الشبابية في تناول القضايا الشبابية والمجتمعية وإفساح المجال للشباب لتقديم الحلول التنفيذية والتي يمكن لمؤسسات الدولة الاستفادة منها بأسلوب عصري ومبتكر، والمساهمة في تأهيل الشباب لإدارة المبادرات بمستوى عالٍ من الاحترافية، وإيجاد المنافسة المثمرة بين الشباب والمبادرات الشبابية.

وأشار السيابي إلى أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب، تقدم ثلاث حزم من التسهيلات لدعم المبادرات الشبابية هي الدعم المعرفي يشمل التدريب، والاستشارات، والتأهيل في مجالات إعداد المبادرات وإدارتها والدعم اللوجستي يتمثل في توفير أماكن تنفيذ الأنشطة، وتسهيل المخاطبات الرسمية، والنقل والدعم المالي يشمل تمويل الأنشطة النوعية التي تتماشى مع أهداف الوزارة، وفق معايير محددة.

وتابع السيابي حديثه قائلًا: الوزارة أعلنت عن فتح باب التنافس للحصول على دعم للمبادرات الشبابية لتنفيذ أنشطة نوعية بمختلف محافظات سلطنة عُمان عن طريق موقع الوزارة، خضعت لشروط وتقييم دقيق تمثلت الشروط في أن يكون القائمون على المبادرة من الشباب العُماني، وأن تكون غير ربحية، ذات أهداف واضحة، وتنسجم مع أولويات الوزارة، كما ينبغي أن تتضمن خطة عمل تنفيذية قابلة للقياس والتطبيق، وأن تكون المبادرة مسجلة في المنصة الإلكترونية الرسمية للدعم، وتم قبول 61 مبادرة استوفت الشروط.

وقال مدير عام المديرية العامة للشباب تعمل الوزارة على تعزيز منظومة العمل الشبابي التطوعي من خلال إطلاق نسخة مطوّرة من تدريب المبادرات تشمل أدوات حديثة لبناء القدرات وتعزيز الأثر كحاضنة للمبادرات الشبابية، وتطوير المحتوى المقدم من المبادرات والتركيز على جودة المخرجات وربطها بأولويات التنمية الوطنية، وتمكين المبادرات في المحافظات عبر دعم لامركزي يتناسب مع خصوصية كل محافظة، ويضمن شمول التغطية الجغرافية.

وشهد المشروع نموًا ملحوظًا، حيث تم دعم أكثر من 600 مبادرة منذ انطلاق البرنامج في 2016، استفاد منها بشكل مباشر وغير مباشر أكثر من 150 ألف شاب وشابة، فضلًا عن إقامة معارض ومشاركات وطنية عززت من الحضور الإعلامي والانتشار المؤسسي لهذه المبادرات.

يُذكر أن الوزارة أعدّت دليلًا استرشاديًا ونظامًا إلكترونيًا متكاملًا لتقييم وتطوير المبادرات في إطار دعم المبادرات الشبابية وتنظيم أهدافه وتحسين جودته وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، مما يعكس التوجه الاستراتيجي نحو تحويل هذه المبادرات من تجارب تطوعية إلى مؤسسات مجتمعية فاعلة.

مقالات مشابهة

  • «تعليم أسيوط» يُطلق الأنشطة الصيفية: مدارس المحافظة تتحول لمراكز إبداع وتنمية
  • منتخبا دراجات الناشئين والشباب يشاركان في بطولتين ويعسكران في حلبجة
  • الثقافة والرياضة تدعم 61 مبادرة شبابية للعام الجاري
  • محافظ كفر الشيخ يعتمد نتيجة الإعدادية بنسبة نجاح 80.17% ويُهنئ الطلاب الناجحين
  • دورة مجانية بالدهان الدمشقي في مديرية ثقافة حمص
  • بالدعاء.. الأهالي يدعمون أبناءهم خارج لجان الثانوية بالقليوبية خلال امتحان اللغة العربية
  • تفتيش طلاب الثانوية العامة بالقليوبية قبل امتحانات اللغة العربية
  • الأحد.. انطلاق فعاليات المراكز الصيفية 2025 بشمال الباطنة
  • انطلاق الأندية المدرسية الصيفية 2025 في جميع المحافظات
  • برامج صيفية متنوعة بمحافظتي مسندم وشمال الباطنة