سلّام: مساعي حكومة المرتزقة لنقل البنوك التجارية إلى عدن يأتي رداً على عمليات صنعاء ضد السفن الأمريكية والصهيونية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يمانيون|
أكد محافظ عدن طارق مصطفى سلام، أن مساعي حكومة المرتزقة بشأن نقل البنوك التجارية إلى مدينة عدن المحتلة، يأتي في سياق الحرب الاقتصادية وسياسة التجويع والتركيع التي تمارسها دول العدوان على الشعب اليمني منذ اليوم الأول للعدوان في الـ 26 من مارس 2015.
ونقلاً عن قناة المسيرة الفضائية، اليوم الأحد، قال المحافظ طارق سلام: أن العدوان استخدم الورقة الاقتصادية على اليمن منذ أن نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن، ما سبب انهياراً كارثياً للوضع الاقتصادي والإنساني.
وأضاف أن قرار مركزي عدن بنقل البنوك من صنعاء يهدف إلى ضرب الجبهة الاقتصادية الداخلية وايجاد ثغرة لتمرير المخططات الاستعمارية، كما أنه يأتي رداً على عمليات صنعاء في البحر الأحمر والعربي وباب المندب ضد السفن الأمريكية والصهيونية، ونصرة للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى فشل الحرب الاقتصادية التي تشنها دول العدوان على بلادنا بعد أن فشلت عسكرياً وسياسياً طيلة 9 أعوام، حيث لم يتمكن خلالها تحالف العدوان من تحقيق أي نصر يذكر في اليمن رغم امكانياته الهائلة ومقوماته المهولة.
وبين أن تحالف العدوان تبنى سياسة الحصار والتجويع في اليمن في محاولة منه لتركيع الشعب وخلق حالة من الفوضى بأوساط السكان، لكن تلك السياسة باءت بالفشل بفضل وعي أبناء البلد وحكمة القيادة الثورية والسياسية في مواجهة تلك المؤامرات بكل الوسائل والامكانيات المتاحة، مشيراً إلى أن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المنهارة والمتردية التي تعيشها اليوم عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان والاحتلال تبعث على الأسى.
وأفاد المحافظ سلام أن التصعيد الأخير لأمريكا وبريطانيا في اليمن عسكرياً واقتصادياً ضد الشعب اليمني، هو نهايته الفشل، لاسيما بعد أن فشلت تلك الدول في وقف عمليات القوات المسلحة ضد الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر والعربي وباب المندب، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة على مرأى ومسمع العالم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صعوبات تواجه مرضى السرطان في اليمن
نجاة علي، عَرَفت أنها مصابةٌ بسرطان الثدي، منذ ثلاثِ سنوات، وهي واحدةٌ من آلاف المصابين بالسرطان في اليمن.
هنا في مستشفى الأمل للأورام بالعاصمة صنعاء، تشعر نجاة أنها تخوضُ معركةَ حياة، لكنها تحاولُ أولا التغلبَ على مشاعرِ الشفقةِ من المجتمع.
من محافظة حجة شمال غربي البلاد جاءت فاطمة علي المصابةُ بسرطان الغدة إلى مستشفى الامل بصنعاء للعلاج لكن ظروفَها المعيشيةَ الصعبةَ قد لا تسمحُ لها بالاستمرار في ذلك.
وحسَب وزارةِ الصحة في صنعاء، فإن أكثرَ من مائةِ ألفِ حالةِ إصابةٍ جديدةٍ بالسرطان، سُجلت منذ بدءِ الحرب، قبلَ عشرِ سنوات.
وتشير منظمةُ الصحةِ العالمية إلى ثلاثينَ ألفَ حالةِ سرطانٍ جديدةٍ سنوياً في اليمن.
وهناك إشاراتٌ إلى عواملَ تبدو مؤثرة، كالاستخدامِ العشوائي للمبيدات الحشرية ومخلفاتِ الحربِ والنُّفاياتِ السامة.
ويقول الدكتور عبدالعزيز راجح – اخصائي اول جراحة أورام بمستشفى الامل للأورام، إن اكثر الأورام السرطانية في اليمن ، هي أورام الوجه والفكين والفم ، وذلك بسبب مضغ القات لساعات طويلة، والتدخين والتنباك ، والمواد التي يتعاطاها الشباب او الشعب اليمني اثناء مضغ القات ، وفي أمراض النساء ،اكثر انتشارا هو سرطان الثدي.
إعلانتشير تقديراتٌ إلى أن عددَ وفَياتِ مرضى السرطان في اليمن، يصل إلى اثني عشرَ ألفَ حالةٍ سنويا. وهو ما لا يقِلُّ عن عدد ضحايا الحرب.
وتفتقر المراكزُ الاستشفائيةُ لمعظمِ المستلزماتِ الطبيةِ، كأدويةِ العنايةِ المركزةِ والتخديرِ وخيوط العمليات، وأجهزةِ التنفسِ الاصطناعي وأشعةِ العظام.
وجاء إغلاقُ مطارِ صنعاء الدولي مؤخرا، ليفاقمَ وضعَ المرضى، وبينهم الذين كانوا ينوون السفرَ إلى الخارج للعلاج.