تجري الشرطة البريطانية تحقيقا في الهجوم العنصري الذي انتشر على نطاق واسع على موقع X باعتباره جريمة كراهية.

وأُجبرت مجموعة من النساء على الدفاع عن أنفسهن أثناء سيرهن على طول مركز مدينة رومفورد.

ورصدت الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي رجل أبيض يرتدي نظارات يقترب من مجموعة من النساء، بعضهن يرتدين الحجاب ويسحبن عربات التسوق، في رومفورد، شرق لندن بعد ظهر يوم السبت، ويتبعهم في منطقة التسوق المزدحمة في ساوث ستريت وهو يصرخ بصوت عالٍ ويشير إلى المجموعة وهم يحاولون الابتعاد.

وفي المقطع الذي انتشر على نطاق واسع، والذي نشرته مجموعة Redbridge Community Action Group (RCAG)، يشتم ويطلق على المجموعة اسم 'الخونة المسلمين'.

وكما ظهر خلال الفيديوهات سيدة تتوسل إليه أن يتوقف عن مضايقة إحدى الضحايا، فيرد عليها: “إطلاق صواريخ كاتيوشا على إسرائيل، هل تعتقد أن هذا أمر طبيعي؟ نحن لا نريدك هنا" ثم يطلب منهم  “العودة إلى إنجلترا”. ثم يعقب قائلاً: ‘تباً بعيداً عن إنجلترا’، وفقا لما نقلته صحيفة اندبندنت البريطانية.

وكان أحد شهود العيان على الواقعة يدعى “أحمد” ويبلغ من العمر 55 عاماً، يشارك في مظاهرة لفلسطين الحرة خارج بنك باركليز في الشارع الرئيسي، وقال إنه عندما وصلت الشرطة، انقسمت مجموعة النشطاء وواجه الرجل النساء أثناء عودتهن إلى المنزل.

وأضاف لصحيفة 'إندبندنت': 'أقول له إذا كنت شجاعاً، فافعل الشيء نفسه أمام بعض الرجال المسلمين ثم انظر إلى النتيجة.

وتابع 'لا تستهدفوا الأبرياء، فهذا أسوأ أنواع التنمر"

واستطرد 'لقد كان غاضبًا للغاية ومنفعلًا للغاية لدرجة أنه لم يتمكن من نطق كلماته بشكل صحيح، ولم يكن هذا هو التشدق الأكثر بلاغة'.

وأضاف: “أعرف هؤلاء النساء من المظاهرات الأخرى. لقد صدمت بالطريقة التي حدث بها ذلك ولكنني لم أصدم في نفس الوقت. وتصاعدت الهجمات المعادية للإسلام بشكل كبير منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

واردف 'يرفض الكثير من وزراء الحكومة وحتى ريشي سوناك الكشف عن الإسلاموفوبيا عندما يحدث ذلك ويتشجع الناس.

وتابع 'نحن مسلمون بشكل واضح، وخاصة النساء حيث أصبحن أهدافا سهلة، وهذا هو الشيء الأكثر حزنا.

وقال 'لم أر أي شخص يتدخل ربما كان قلقًا على سلامتهم ولكن كل ما عليك فعله هو الصراخ عدة مرات حتى لا تعرض نفسك للخطر، لا أفهم لماذا يقف الناس ويتركون ذلك يحدث”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرطة البريطانية جريمة كراهية شرق لندن

إقرأ أيضاً:

طارق النهري: انشغال الدنيا لا يعد مبررا للابتعاد عن الأسرة

تحدث الفنان طارق النهري، عن علاقته بأسرته مؤكدا أن السرة هي مصدر الأمان والدعم بالنسبة له.

قال طارق النهري، خلال لقائه ببرنامج «اسمعني شكرًا»، الذي تقدمه الإعلامية سيرا إبراهيم، عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب»: «الأسرة بالنسبة لي كانت دائمًا دعمًا كبيرًا، وياسمين ابنتي هي كلمة السر في حياتي.. كنا قريبين للغاية حين كانت صغيرة، ورغم أنها كانت تعيش مع والدتها».

طارق النهري والإعلامية سيرا إبراهيم

وأشار طارق النهري إلى أنه كان بعيدا عن ابنته خلال مرحلة مر مراحل حياتها العمرية، قائلا: «خلال فترة امتدت من عمر 9 حتى 22 عامًا لم نكن فيها قريبين.. ولكن خلال المحنة التي مررت بها، تقرّبنا كثيرًا من بعضنا البعض، وكانت تأتي لزيارتي لمدة نصف ساعة فقط، لكنها كانت كافية لتغير في الكثير. وندمت حينها على السنين التي ضيعتها بعيدًا عنها».

وأضاف: «انشغال الدنيا لا يعد مبررًا للابتعاد عن الأسرة، كنت أمتلك المال، ولدي أولاد، لكن هذا لا يعفي من المسؤولية.. التفكك الأسري أصبح واقعًا، لأن كل فرد بات يبحث عن ذاته، ولكن في لحظات الحياة الصعبة من يحملك حقًا هم أولادك».

وأشار طارق النهري إلى أكثر وجبات الطعام التي يحب تناولها، قائلا:«السمك يحتل المرتبة الأولى في حياتي، فأنا في الأصل صياد.كنت مؤخرًا في رحلة صيد في منطقة السخنة، وعندما أشعر بالضغط الشديد، أطلب من صديقي حجز مركب ونقضي يومين في البحر، لأنه يمثل الحياة بالنسبة لي».

وأضاف: «صوت البحر يأخذني إلى حالة نفسية مختلفة. عندما يكون مرتفعًا، أشعر برغبة في تحطيم العالم من شدة الضغط، لكن عندما يكون هادئًا، أجد نفسي أهدأ تمامًا. البحر هو مرآتي في كل حالاتي».

اقرأ أيضاً«في أقرب فرصة».. حمو بيكا يرد على مطالبة الجمهور له باعتزال الغناء

حسام حبيب: «قصرت في حق أهلي».. والحب بالنسبة لي غير مشروط

«بعد حضوره حفل تخرجها».. ليلى أحمد زاهر تشكر الفنان تامر حسني

مقالات مشابهة

  • فضيحة لـ”بي بي سي” بعد إلغائها بث وثائقي يدين “اسرائيل” باستهداف الكوادر الطبية في غزة
  • بريطانيا: اتهام توماس بارتي بالاغتصاب
  • اتهام معلمة بممارسة الرذيلة مع قاصر 50 مرة
  • أخبار التكنولوجيا| سام ألتمان يحذر: لا تثقوا في ChatGPT بشكل أعمى
  • حادثة عنصرية ضد مخرجة معروفة تهز لبنان.. والرئيس عون يتدخل (شاهد)
  • بريطانيا.. حل لغز جريمة عمرها 58 عاما وإدانة المجرم بالمؤبد وهو بعمر الـ92!
  • طارق النهري: انشغال الدنيا لا يعد مبررا للابتعاد عن الأسرة
  • كيف تدعم حكومة بريطانيا جرائم الحرب وتكمّم أفواه المدافعين عن غزة؟
  • انتحال الصفة.. جريمة تهدد المجتمع والداخلية تضبط المتورطين
  • خبراء أمميون يدعون بريطانيا لعدم وصم مجموعة العمل من أجل فلسطين بـالإرهاب