«الفارس» مجدي يعقوب.. أنقذ حياة عمر الشريف فأصبحا صديقين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يحرص الدكتور مجدى يعقوب على تقديم الدعم المادى والمعنوى للمؤسسات الطبية فى بريطانيا وخارجها، كما يتيح «يعقوب» الفرصة لكبار الشخصيات ونجوم المجتمع لمد يد العون لهذه المؤسسات من أجل توسيع نطاق العمل الخيرى. وعندما بُذلت جهود حثيثة لجمع تبرعات لبحوث القلب فى جمعية «سلسلة الأمل» فى منتصف التسعينات، عثر «يعقوب» على نصير جديد رفيع المقام من المصريين، هو الممثل الكبير عمر الشريف.
وروى «يعقوب» فى مذكراته عن صداقته مع «الشريف»: «ومن صور كثيرة التُقطت فى عشاء «هارودز» لجمع التبرعات فى مارس من عام 1996، برزت صورة فى ذلك الوقت وقد اقتنصت عدداً من الشخصيات المرموقة فى ذلك المساء من بينها الأميرة ديانا تجتذب الأنظار ومعها يعقوب والشريف الذى بدا أنيقاً فى هذه الليلة مسترخياً غير متكلف وهو يبتسم لديانا».
وأضاف: «كان عمر قد سافر من القاهرة إلى لندن لحضور هذه المناسبة، كما كان لوجوده هناك سبب وجيه، إذ كان يدعم المزيد من الفعاليات التى تنظمها جمعية سلسلة الأمل، وفى تلك الليلة تحدّث عمر لصحفى قائلاً إنها لحظة مؤثرة له على المستوى الشخصى، وإنه ربما ما كان ليبقى على قيد الحياة لولا يعقوب وزملاؤه فى مستشفى هیرفیلد».
وتروى مذكرات «يعقوب» كواليس اللقاء بين الفنان العالمى والجراح العملاق، فقبل ثلاث سنوات من هذا اليوم، كان «الشريف» قد سافر إلى لندن، حيث التقى «يعقوب»، وكان الاثنان شخصيتين شهيرتين شهرة طاغية فى مصر والعالم، وقال «الشريف» إنه سافر من باريس إلى لندن لمقابلة يعقوب سنة 1993، بعد اكتشافه أن لديه مشكلة فى القلب، وكان بحاجة إلى جراحة ترقيع شرايين ثلاثية.
وتحدّث «الشريف» عن بداية علاقته بـ«يعقوب»، قائلاً: «وصلت إلى هيرفيلد فى المساء، وبعد أن فحصنى قال فى هدوء: أنا متفرغ لبضع ساعات، فبوسعى أن أنهيها لك الآن إذا ما شئت، كنت قادماً للتو من هيثرو، وكل ما أذكره أنهم حلقوا شعر جسمى وأخذونى إلى غرفة العمليات، لم يُمهلنى يعقوب وقتاً على الإطلاق لأصاب بالخوف، وكان ذلك جيداً». بعد جراحته فى هيرفيلد، أقلع «الشريف» عن التدخين واتبع نمط حياة صحياً.
ويكشف «يعقوب» انطباعاته الأولية عن الشريف بعد لقائه فى كتابه قائلاً: «كنت أتوقع أن يكون من نمط نجوم السينما بعيدى المنال، فوجئت كثيراً حين وجدته غير متكلف، وشديد الشبه بأدواره السينمائية الكاريزمية، أمر غريب حينما تقابل شخصاً فتألفه على الفور، ولكن هذا ما حدث بيننا».
ودامت صداقة العملاقين بعد هذا اللقاء، لكن «الشريف» فى البداية كان يكافح لكى يبقى على اتصال بسبب انشغال «يعقوب» فى العمل والسفر، ويقول «الشريف» إن «مقابلة «يعقوب» ليست دائماً بالأمر اليسير، الطريقة المثلى هى اشتراكى فى المؤسسة الخيرية سلسلة الأمل، شعرت بتكريم عظيم حينما طلبت بأن أكون من رعاتها، أساعد فى جمع الأموال وأحضر تقريباً كل الفعاليات، كثيراً ما أتناول العشاء مع مجدى وأسرته، فى حال عدم استدعائه إلى عملية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملك القلوب حياة السير
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من الأرصاد للمصطافين على هذه الشواطئ.. ورشا مجدي تعلق
أكدت الإعلامية رشا مجدي، أن الجو خلال هذه الفترة غريب، وأنها تلاحظ حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، وأن هناك شبورة، على الرغم من أن فصل الصيف متبقٍ عليه 5 أيام.
وقالت رشا مجدي، خلال تقديمها برنامح “صباح البلد”، المذاع على قناة “صدى البلد”، إن الجو يوحي أنه مقبل على الخريف وليس الصيف، ولذلك الهيئة العامة للأرصاد الجوية حذرت من نشاط للرياح على البحر الأحمر المتوسط.
وأضافت أن التحذيرات كانت للمصطافين على شواطئ مطروح والعلمين، والإسكندرية، بسبب الأمواج التي تصل إلى 3 أمتار، ولذلك على المواطنين عدم التعمق في البحر.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية، عن استمرار الانخفاض الطفيف فى درجات الحرارة على أغلب الأنحاء، على أن يسود طقس مائل للحرارة نهارا الثلاثاء، وعلى شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد شديد الحرارة على جنوب الصعيد وجنوب سيناء، معتدل الحرارة ليلا وفى الصباح الباكر.
الطقس
أفادت هيئة الأرصاد بأنه ستكون هناك شبورة مائية من 4 إلى 8 صباحا على مناطق من شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد ومدن القناة ووسط سيناء.
ونوهت الهيئة بوجود فرص سقوط أمطار خفيفة اليوم، الثلاثاء، على مناطق متفرقة من السواحل الشمالية الشرقية على فترات متقطعة.
درجات الحرارة الثلاثاء
وأوضحت هيئة الأرصاد درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة، على النحو التالي:
الطقس في القاهرة
العظمى 34 درجة.
الصغرى 22 درجة.
الطقس في الإسكندرية
العظمى 28 درجة.
الصغرى 20 درجة.
الطقس في مطروح
العظمى 27 درجة.
الصغرى 20 درجة.
الطقس في سوهاج
العظمى 36 درجة.
الصغرى 23 درجة.
الطقس في قنا
العظمى 38 درجة.
الصغرى 25 درجة.
الطقس في أسوان
العظمى 39 درجة.
الصغرى 26 درجة.