لحماية التنوع الأحيائي.. "مركز الحياة الفطرية" يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة إكسفورد
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، عن توقيع اتفاقية مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة والموارد الطبيعية (IUCN)، لتعزيز التعاون في مجالات المحافظة على الحياة الفطرية وتنميتها وحماية التنوع الأحيائي.
وتهدف الاتفاقية إلى تعاون الجانبين في تطوير القدرات في المركز، وبناء القدرات المؤسسية والبشرية للمحافظة على الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي، وتنميتها تنمية مستدامة، وتطوير شبكة المناطق المحمية التابعة للمركز من خلال خطة وإطار زمني محددين.
كما وقّع المركز مذكرة تفاهم مع جامعة إكسفورد لتنظيم العلاقة بينهما في مجالات التعاون الخاصة بحماية الحياة الفطرية والمحافظة عليها في المملكة، عبر البحث العلمي المشترك واللقاءات العلمية وتبادل الزيارات، بهدف اكتساب المعرفة، وإثراء التنوع الأحيائي في المحميات بشكل خاص، وفي المملكة بوجه عام، بما يحقق الأهداف المشتركة للجانبين.
وتنص المذكرة مع جامعة إكسفورد على تحديد إطار للتعاون يشمل؛ الأبحاث العلمية المتعلقة بدراسة التنوع الأحيائي في المملكة، والمحافظة عليه، وتنفيذ الأنشطة المتعلقة بالمشاريع البحثية للمركز، وإشراك باحثي وطلاب الجامعة في البحث العلمي والمسوحات الميدانية المتعلقة بالتنوع الأحيائي والنظم البيئية بالمملكة، كما تشمل تسهيل إجراءات استخدام المختبرات والمعدات للجانبين والمناطق المحمية والمرافق البحثية لدعم المشاريع البحثية، إلى جانب دعوة كل طرف للطرف الآخر لحضور الدورات التدريبية وورش العمل والندوات والمؤتمرات المتعلقة بالتنوع الأحيائي.
وجاء توقيع الاتفاقية والمذكرة بالتزامن مع منتدى المحميات الطبيعية "حمى" الذي ينظمه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية برعاية وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي في الرياض خلال الفترة (21-24) أبريل الحالي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية جامعة إكسفورد التنوع الأحیائی الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
عُمان وكوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة
العُمانية: وقّعت سلطنة عُمان وجمهورية كوريا مذكرة تفاهم في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون في مجالات البيئة وتغير المناخ والتنمية المستدامة، وذلك على هامش أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في العاصمة الكينية نيروبي.
وتهدف المذكرة إلى تأسيس شراكة طويلة المدى تقوم على مبادئ المساواة والمصالح المشتركة، بما يسهم في حماية البيئة وضمان رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية، والعمل المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، لمواجهة التحديات البيئية المتصاعدة عالميًّا، بما يعكس حرص الجانبين على الارتقاء بالشراكة البيئية وتفعيل مجالات التعاون المشترك.
وقّع المذكرة عن الجانب العُماني سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وعن الجانب الكوري معالي كوم هانسن نائب وزير المناخ والطاقة والبيئة.
وتتضمن مذكرة التفاهم عددًا من مجالات التعاون الرئيسة، أبرزها إدارة جودة الهواء وإدارة الموارد المائية والتلوث وحماية التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي، بجانب تعزيز الاقتصاد الدائري وإدارة النفايات وإعادة التدوير، وتطوير الاستجابات لتغير المناخ بما يشمل تقنيات تقليل الكربون والبنية الأساسية للتكيف، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر بما في ذلك الهيدروجين والأبنية الخضراء.
وتشمل المذكرة أشكال التعاون في تبادل المعلومات والخبراء، وتدريب الموظفين، وتطوير المشروعات المشتركة، وتنظيم الندوات وحلقات العمل، بما يعزز تبادل الخبرات بين البلدين.
ويمثل توقيع هذه المذكرة خطوة مهمة في توثيق التعاون البيئي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، ويفتح آفاقًا واسعة للاستفادة المتبادلة من التقنيات والخبرات الحديثة في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.