طبيب يكشف أخطر أنواع الصداع وارتباطها بمشاكل النوم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أبلغ الطبيب والمقدم التلفزيوني ألكسندر مياسنيكوف عن إصابته بصداع خطير يقطع النوم ويصاحبه تغيرات في الأعراض العصبية، وقال إن علامات الاضطراب الخطير تشمل عدم وضوح الرؤية بعد نوبات من الألم الشديد، وترهل الطيات الأنفية الشفوية، وتنميل في الأطراف.
وأشار مياسنيكوف إلى أن العلامات المثيرة للقلق قد تشمل زيادة الألم عند تغيير وضع الجسم أو السعال وقد تشير هذه الأعراض إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة بسبب ورم أو نزيف أو تمدد الأوعية الدموية.
وأضاف الطبيب أنه في الحالات التي لا تترافق مع ظهور مثل هذه الاضطرابات فإن الصداع لا يشكل خطورة، وقال مياسنيكوف لقناة روسيا 1 التلفزيونية إن هذا يحدث في أغلب الأحيان عند الأشخاص بسبب التعب أو قلة النوم أو وضع الرأس غير الصحيح.
ما لا تعرفه عن الصداع النصفي
الصداع النصفي ألمًا نابضًا أو إحساسًا نابضًا، وعادةً ما يقتصر على أحد جانبي الرأس. وغالبًا ما يصحبها غثيان وقيء وحساسية مفرطة للضوء والصوت. يمكن لنوبات الشقيقة أن تسبب ألمًا شديدًا لساعات أو أيام، ويمكن أن تزداد شدة الألم لدرجة تتعارض مع ممارسة أنشطتك اليومية.
قد تحدث أعراض تحذيرية تُعرف بالأورة قبل الصداع أو مصاحبة له. يمكن أن تشتمل الأورة على اضطرابات بصرية، مثل ومضات ضوئية، أو بُقع عمياء، أو اضطرابات أخرى، مثل الشعور بتنميل في أحد جانبي وجهك أو في الذراع أو الساق وصعوبة في التحدث.
قد تقي الأدوية المساعدة من الإصابة ببعض أنواع الصداع النصفي وتجعلها أقل ألما. وقد يكون الجمع بين الأدوية المناسبة وعلاجات الرعاية الذاتية وتغييرات نمط الحياة من الوسائل المساعدة في العلاج.
قد تمر الشقيقة (الصداع النصفي) -التي تؤثر في الأطفال والشباب والكبار على حد سواء - بأربع مراحل: البادرة والأورة والنوبة وما بعد النوبة. ولكن ليس كل من أصيب بالشقيقة يمر بجميع المراحل.
غالبًا لا يمكن تشخيص الصداع النصفي وعلاجه. إذا كنت تعاني من مؤشرات الصداع النصفي وأعراضه بشكل مُنتظم، فاحتفظ بسجل للنوبات التي تعرضت لها وكيف عالجتها. ثم حدد موعدًا طبيًا مع الطبيب لمناقشته في نوبات الصداع التي تصيبك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صداع الصداع الصداع النصفي قلة النوم ورم السعال تمدد الأوعية الدموية الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لزيت النعناع في تخفيف الصداع وآلام القولون
كشفت تقارير طبية حديثة عن الفوائد الواسعة لزيت النعناع العطري، مؤكدة أنه يُعد من أكثر الزيوت الطبيعية فعالية في تخفيف الصداع وآلام القولون، بفضل تركيبته الغنية بالمركبات المهدئة والمضادة للالتهابات.
وأوضح الخبراء أن زيت النعناع يحتوي على نسبة عالية من مادة المنثول، التي تساعد على استرخاء العضلات، وتحسين تدفق الدم في الرأس، مما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا في تخفيف نوبات الصداع التوتري والصداع الناتج عن الإجهاد اليومي.
كما أشارت الدراسات إلى أن زيت النعناع يلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تقليل الانتفاخات والتقلصات المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي. ويعمل الزيت على تهدئة عضلات الأمعاء وتحسين عملية الهضم، مما يخفف من الألم ويقلل الانزعاج بشكل ملحوظ.
وأكد الأطباء أن استنشاق زيت النعناع أو تدليك الجبهة والصدغين بقطرات مخفّفة منه يمكن أن يمنح شعورًا سريعًا بالراحة، كما يمكن تناوله في شكل كبسولات مخصّصة لتحسين الهضم، ولكن تحت إشراف طبي.
وأشار الخبراء إلى أن الزيت لا يُستخدم فقط لتهدئة الألم، بل يُعرف أيضًا بخصائصه المنعشة التي تساعد على رفع مستوى التركيز وتقليل التوتر، مما يجعله اختيارًا مثاليًا للطلاب والعاملين تحت ضغط.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تخفيف الزيت بزيت ناقل عند وضعه على الجلد، لتجنب أي تهيّج، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة، مع التأكيد على أن زيت النعناع يُعد حلاً طبيعيًا فعالًا وآمنًا عند استخدامه بالشكل الصحيح.