صدى البلد:
2025-06-27@03:47:17 GMT

الشاعر علاء جانب: الشعر هو فن الإنسان الأول

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

قال الشاعر علاء جانب، إن الشعر خدم الغناء أكثر مما خدم الغناء الشعر، مؤكدا أن الشعر هو الأقدم وهو فن الإنسان الأول .

وأوضح في مقابلة حصرية لبرنامج مصر جديده الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc أن الغناء أذاع الشعر ونشره لأن الأغنية تبسيط الشعر وتوصله لشرائح أوسع في المجتمع بعد أن كان فن نخبوي يختص به فئة معينة من المثقفين.

وقال إن الشعر واحد من مركبات الأغنية الثلاث وأن الصوت الجميل واللحن الحلو أوصل للمستمع الفن بطريقة بسيطة ويمكن القول أن الصوت الحلو والغناء خدم الشعر من خلال نشره وتبسيطه للناس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعر الغناء برنامج مصر جديدة الفن

إقرأ أيضاً:

الشعر للناس… أمسية شعرية شبابية تُعيد نبض الكلمة إلى ساحات حلب

حلب-سانا

في خطوة تعد سابقة ثقافية منذ عقود، عادت الكلمة الشعرية لتصدح في قلب المدينة، حيث نظّمت جمعية “الشعريان للثقافة والفنون” أمسية شعرية مفتوحة بعنوان “الشعر للناس” في ساحة محطة بغداد التاريخية بمدينة حلب، بمشاركة سبعة شعراء من فئة الشباب، وسط حضور لافت من أهالي المدينة ومحبي الشعر.

وتمثل الأمسية نقلة نوعية في المشهد الثقافي السوري، إذ أعادت الشعر إلى فضائه الطبيعي المفتوح، بعيداً عن القاعات المغلقة، وربطته مجدداً بجمهوره المتنوع من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.

وأوضح رئيس الجمعية، الشاعر أحمد زياد غنايمي، في تصريح لـ سانا، أن المبادرة تهدف إلى إعادة الشعر إلى الناس في حياتهم اليومية، وجعله أداة تواصل إنساني ومجتمعي حي. وأضاف أن الشعر يصبح أكثر تأثيراً عندما يُلقى في الساحات العامة، حيث يلامس الإحساس الجمعي، ويستعيد حضوره التاريخي كجزء من الحياة العامة.

وقدّم غنايمي خلال الأمسية قصيدتين، الأولى غزلية ذات طابع إنساني، والثانية بعنوان “قصيدة المنبر” من البحر الخفيف، التي تناولت المنبر كرمز لتنوع الأصوات بين الدين والسياسة والشعر.

وشهدت الأمسية عودة الشاعرة تسنيم حومد سلطان بصوت شعري أنثوي مميز، قدمت من خلاله نصّين شعريين ناقشا التناقضات الإنسانية والتسامح، فيما فاجأ الموسيقار أحمد نشار الحضور بقصيدة نثرية سرد فيها موقفاً شخصياً، مؤكدًا أن الشعر لا يحتاج تدريباً حين يأتي من القلب.

واعتبر الباحث في التراث اللامادي، حازم بابي، هذه العودة خطوة مهمة لإحياء تقاليد الشعر الشعبي، قائلاً: “القصائد تنبض عندما تغادر الورق وتصل إلى الشارع”، مشيداً بقدرة الشباب على خلق حراك ثقافي أصيل.

وتُعد جمعية “الشعريان”، التي تأسست عام 2024، أول كيان ثقافي في سوريا يُدار بالكامل من قبل فئة الشباب، وتضم تحت مظلتها أنشطة أدبية وفنية وعلمية، وتهدف إلى إحياء التراث الثقافي السوري بأساليب معاصرة.

الجمهور الحاضر وصف الأمسية بأنها “حدث شعري تاريخي يُعيد للثقافة روحها الشعبية”، مؤكدين تطلعهم لمزيد من هذه الفعاليات في ساحات حلب ومختلف المدن السورية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • خبراء: خطوات ضرورية لحماية الشعر بعد سحب اللون
  • الشعر للناس… أمسية شعرية شبابية تُعيد نبض الكلمة إلى ساحات حلب
  • الأغنية الدعائية لفيلم "أحمد وأحمد" تحتل المركز الثاني في تريند يوتيوب
  • بمقطع من الأغنية.. رامي جمال يشوق جمهوره لـ "محسبتهاش" (فيديو)
  • «دارَةُ الشعر» وهالته المضيئة
  • تحالف “الحلو” و”حميدتي” هل يسعى لتطويق الجيش السوداني في كردفان؟
  • فوائد المانجو للبشرة وللشعر مذهلة..تعرف عليها
  • طبيب يحذر: المشروبات الغازية قد تسرّع تساقط الشعر
  • محافظ الدقهلية: استمرار حملات التصدي لظاهرة التلوث السمعي، ومصادرة 25 طقم صوت وعدد من الإشغالات
  • “حركة الحلو” تعلن سيطرتها على إحدى المناطق السودانية