المعشر لـ"رؤيا": الصوت العربي الأمريكي يؤثر على فرص عودة بايدن إلى الرئاسة المعشر لـ"رؤيا": حكومة نتنياهو ليست مستقرة ولا أفق لانتخابات مبكرة المعشر لـ"رؤيا": نتنياهو وصل إلى تفاهم مع الإدارة الأمريكية للدخول إلى رفح

قال وزير الخارجية الأسبق، مروان المعشر، إن الصوت العربي الأمريكي يؤثر على فرص إعادة انتخاب جو بايدن لرئاسة الولايات المتحدة مرة ثانية.

وبين المعشر خلال حديثه لبرنامج "نبض البلد"، الأحد، الذي يعرض على قناة رؤيا، أن بايدن لن يستطيع إعادة انتخابه من دون الحصول على أغلبية الأصوات في ولايات (ميشيغان، بنسلفانيا، ويسكونسن، جورجيا)، مشيرًا إلى أن عدد أصوات العرب في هذه الولايات يفوق الفرق بين ترمب وبايدن.

اقرأ أيضاً : المعشر: الاحتلال الإسرائيلي في مأزق ديمغرافي حقيقي - فيديو

وأشار إلى أن الصوت العربي الأمريكي الذي صوت لبايدن بكثافة في انتخابات 2020 يقول بوضوح: "لن نصوت لبايدن".

وقال معشر إن عودة دونالد ترمب بالعودة إلى الرئاسة الأمريكية "كارثة"، مبديًا قلقه من عودة ترمب لما له تأثير على المنطقة.

وأضاف أن علاقة الأردن وترمب "لم تكن جيدة"، وأنه يدفع باتجاه صفقة القرن (صفقة إسرائيلية بالكامل).

وأشار إلى أن العرب الأمريكيين ينظرون إلى المستقبل بأن يكون الصوت العربي له وزن وأهمية في الانتخابات الداخلية، إذ يرون أنه لا فارق كبير بين بايدن وترمب فيما يخص القضية الفلسطينية.

حكومة نتنياهو

وقال المعشر إن الضغوط الداخلية التي يتعرض لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تأتي من أهالي المحتجزين في الدرجة الأولى.

وأضاف المعشر خلال حديثه لبرنامج "نبض البلد"، الأحد، الذي يعرض على قناة رؤيا، أن نتنياهو لا يتعرض لضغوط داخلية فيما يخص الحرب على غزة.

وأشار إلى أن نتنياهو عندما يتعرض لضغوط أمريكية من أجل عدم الدخول إلى غزة بشكل كبير يستخدم حجة أن الشعب "الإسرائيلي" معه في الدخول إلى القطاع.

ورأى المعشر أن حكومة الاحتلال ليست مستقرة، لكن ليس هناك من أفق تقود للدخول إلى انتخابات مبكرة في كيان الاحتلال قبل وقف العدوان على غزة، وأن نتنياهو يستخدم ذلك لإطالة مدى الحرب، مشيرًا إلى أن انتهاء حكومة نتنياهو يأتي مع نهاية العدوان على غزة.

ورجح المعشرة أن نتنياهو وصل إلى تفاهم مع الإدارة الأمريكية للدخول إلى رفح، وامتداد متى العدوان من أسابيع إلى شهور آخرى.

وقال المعشر: "كلما تقلصت الفجوة بيننا وبين الانتخابات الأمريكية كلما ازداد الضغط الأمريكي على نتنياهو لتقليص الحرب أو إيقافها".

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مروان المعشر الحرب على غزة الانتخابات الأمريكية الصوت العربی أن نتنیاهو إلى أن

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير من قطاع غزة في سجون الاحتلال

#سواليف

أعلنت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، #استشهاد المعتقل #عمرو_حاتم عودة (33 عامًا) من قطاع #غزة، وذلك بعد تلقيهما ردًا رسميًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي يفيد باستشهاده بتاريخ 13 كانون الأول/ ديسمبر 2023 في معسكر ” #سديه_تيمان”، الذي يوصف بأنه أحد أبرز مواقع التعذيب بحق معتقلي غزة منذ بدء حرب الإبادة.

وأوضحت المؤسسات أن عودة اعتُقل برفقة أفراد عائلته من منزلهم في قرية شرق غزة، خلال الأيام الأولى للاجتياح البري للقطاع، وتحديدًا في السابع من كانون الأول/ ديسمبر 2023. وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.

وباستشهاد عمرو عودة، يرتفع عدد شهداء المعتقلين بعد بدء العدوان الإسرائيلي إلى 70 شهيدًا، بينهم 44 معتقلاً من غزة تم التعرف على هوياتهم، بينما بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة الموثقين منذ عام 1967 نحو 307 شهداء، ما يجعل المرحلة الحالية الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة “قطرة في بحر الجوع”.. دخول شاحنات مساعدات إلى غزة يثير الجدل والشكوك / شاهد 2025/05/22

وأكدت الهيئة والنادي أن الإفادات الرسمية التي تصل من جيش الاحتلال حول مصير المعتقلين تظل محصورة في رواياته، دون كشف حقيقي لظروف الاستشهاد، في ظل استمرار احتجاز الجثامين ومحاولات التلاعب بالمعلومات. كما تم التوجه في بعض الحالات إلى المحاكم الإسرائيلية للحصول على ردود نهائية بشأن مصير المعتقلين.

وأشارت المؤسستان إلى أن جرائم التعذيب تُعد السبب الأبرز في استشهاد غالبية المعتقلين بعد الإبادة، إلى جانب الإهمال الطبي، والتجويع، والاعتداءات الجسدية والجنسية، وفرض ظروف احتجاز قاسية تُفضي إلى انتشار أمراض خطيرة ومعدية، أبرزها مرض الجرب.

واعتبرت المؤسستان أن استشهاد عمرو عودة يندرج في سياق الجرائم الممنهجة التي تنفذها دولة الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي تمثل وجهًا آخر لحرب الإبادة المتواصلة، مشيرتين إلى أن شهادات معتقلي غزة الذين تم الإفراج عنهم تُعد من بين الشهادات الأشد قسوة من حيث مستوى الانتهاكات.

وشددت المؤسستان على أن استمرار ارتفاع أعداد الشهداء في صفوف المعتقلين ينذر بمخاطر جسيمة، في ظل احتجاز أكثر من 10,100 أسير، بينهم 39 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3,577 معتقلاً إداريًا، إضافة إلى 1,846 معتقلاً من غزة صنّفهم الاحتلال كـ”مقاتلين غير شرعيين”، علمًا أن هذا العدد لا يشمل كافة معتقلي القطاع المحتجزين في معسكرات الجيش.

وحملت المؤسسات الحقوقية سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقلين، مجددة مطالبتها بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في ظروف استشهاد الأسرى، واتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحق قادة الاحتلال، بما يعيد الاعتبار للمنظومة الحقوقية الدولية، ويُنهي حالة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها دولة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • الشرع يبحث مع ملك الأردن أمن الحدود والمخدرات والتقارب العربي
  • المبعوث الأمريكي إلى روما لعقد جولة جديدة من المباحثات مع إيران
  • سعيد العاجل رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم المصغرة
  • استشهاد أسير من قطاع غزة في سجون الاحتلال
  • أردوغان: أهالي غزة يعيشون الجحيم وسط أشد كارثة إنسانية بالعصر الحديث
  • الخليج مركز الثقل العربي!
  • نتنياهو: إسرائيل توافق على المقترح الأمريكي لإعادة المختطفين بخطة ويتكوف
  • الخارجية الأمريكية تحذر من كارثة وشيكة في سوريا
  • مكتب نتنياهو يعلن عودة طاقم المفاوضات من الدوحة لإجراء مشاورات
  • وزير الخارجية الأمريكي: طلبنا من دول في المنطقة استقبال نازحين من غزة