أدرجت طبيبة أمراض النساء تاتيانا موكرينسكايا العلامات الرئيسية لبداية انقطاع الطمث، وتشير الطبيبة إلى أن كل امرأة تعاني من التغيرات الهرمونية بشكل مختلف، ولكن لا تزال هناك علامات مشتركة بين الجميع.

 

مع تقدم العمر، ينخفض مستوى الهرمونات الجنسية: هرمون الاستروجين والأندروجينات والبروجستيرون ويتجلى هذا في نهاية المطاف في حالة انقطاع الطمث لدى النساء ونقص هرمون التستوستيرون المرتبط بالعمر لدى الرجال.

 

ونتيجة للتغيرات التي تحدث، تبدأ تقلبات الدورة في اليوم 2-3 من بداية الحيض، هناك زيادة في الهرمون المنبه للجريب.

 

انقطاع الطمث لا يأتي على الفور. أولاً يأتي الانتقال إلى سن اليأس. يمكن مقارنتها بالتأقلم أثناء الرحلة. بعد ذلك يأتي انقطاع الطمث - الفترة من آخر دورة شهرية طبيعية.

 

لا يمكننا التحدث عن انقطاع الطمث المستقر إلا بعد مرور عام على غياب الدورة الشهرية المنتظمة وعادة، متوسط عمر بداية المرض هو 51 عامًا. ثم يأتي بعد انقطاع الطمث، حيث يتم تمييز الفترات أيضًا: في وقت مبكر، ومتأخر، والشيخوخة.

 

كيف يمكن التعرف على بداية انقطاع الطمث في المراحل المبكرة؟ 

نذيرها هي الأعراض التالية: الهبات الساخنة، قشعريرة، التعرق الزائد، الصداع النصفي، ارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب.

 

غالبًا ما تكون الأعراض المذكورة أعلاه مصحوبة بالتهيج والنعاس والضعف والقلق والاكتئاب والنسيان وانخفاض الرغبة الجنسية. في هذه الحالة، يتم تقصير الدورة.

 

أحيانًا يكون اقتراب انقطاع الطمث مصحوبًا باضطرابات في الجهاز البولي التناسلي (جفاف وحكة وحرقان وألم في المثانة). كما يتغير مظهر المرأة، فتصبح بشرتها جافة، وتصبح أظافرها وشعرها هشة.⠀

 

إن بداية سن اليأس هي عملية طبيعية ولا مفر منها، ولكن مع الاهتمام الكامل بصحتها، يمكن للمرأة أن تؤخره.

 

ما هو انقطاع الطمث؟ 

يحدد انقطاع الطمث انتهاء دورات الحيض. ويتم التشخيص بذلك بعد مرور 12 شهرًا من دون دورة شهرية. يمكن حدوث انقطاع الطمث في عمر 40 أو 50 عامًا.

 

وانقطاع الطمث هو عملية حيوية طبيعية، ولكن يمكن للأعراض البدنية، مثل الهبّات الساخنة والأعراض النفسية لانقطاع الطمث إعاقة النوم أو خفض الطاقة أو التأثير في الصحة النفسية. يوجد العديد من العلاجات المتاحة بدءًا من تغييرات نمط الحياة إلى العلاج الهرموني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطمث انقطاع الطمث التغيرات الهرمونية هرمون الاستروجين الهرمونات الجنسية علامات انقطاع الطمث أعراض انقطاع الطمث انقطاع الطمث

إقرأ أيضاً:

التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات.. ركيزة أساسية للنهوض المجتمعي

 

 

الأسرة /خاص
شهدت العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي انعقاد المؤتمر الوطني الثالث للمرأة المسلمة تحت شعار “ذكرى ميلاد الزهراء” بتنظيم من اللجنة الوطنية للمرأة. هذا الحدث لم يكن مجرد مناسبة للاحتفاء بالمرأة، بل شكل منصة مهمة لمناقشة قضايا جوهرية تتعلق بدور النساء في التنمية، وعلى رأسها التمكين الاقتصادي الذي يُعد اليوم أحد أبرز التحديات والفرص أمام المرأة اليمنية وقد أثري المؤتمر على مدى أيام بالعديد من الرؤى وأوراق العمل المقدمة من قبل المختصين والتي تشكل أساسا لتحقيق التمكين الاقتصادي للنساء وما يشكله ذلك من أهمية في عملية البناء التنموي.
بين التحديات والفرص
تواجه النساء في اليمن ظروفاً معقدة نتيجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تمر بها البلاد والتي كانت نتاجا لأحد عشر عاما من العدوان السعودي الأمريكي المتواصل على البلد. ومع ذلك، أثبتت المرأة قدرتها على الصمود والمشاركة الفاعلة في مختلف المجالات، بدءاً من الزراعة والحرف اليدوية وصولاً إلى التجارة الصغيرة والمبادرات المجتمعية.
ومن أبرز التحديات التي تواجه التمكين الاقتصادي للمرأة ضعف البنية التحتية، ومحدودية فرص العمل وانخفاض نسبة مشاركة النساء في سوق العمل الرسمي.
لكن بحسب مختصين، تحولت تلك التحديات أمام إرادة المرأة اليمنية إلى فرص خصوصا مع وجود طاقات بشرية هائلة ومهارات متوارثة في الصناعات التقليدية، وإمكانية الاستفادة من برامج التدريب والدعم المتاح من قبل المؤسسات الرسمية والمجتمعية والاهتمام المتنامي من قبل الدولة والحكومة.
أهمية التمكين
التمكين الاقتصادي الذي كان محور المؤتمر لا يعني فقط توفير فرص عمل للنساء كما يقول المختصون، بل يشمل بناء قدراتهن وتعزيز استقلاليتهن المالية وإشراكهن في صنع القرار الاقتصادي. وأهميته تتجلى في مكافحة الفقر، فعندما تحصل المرأة على مصدر دخل ثابت فإنها تسهم مباشرة في تحسين مستوى معيشة أسرتها.
كما أن تعزيز الاستقرار الاجتماعي يتمثل في ان المرأة المُمكَّنة اقتصادياً تصبح أكثر قدرة على مواجهة الأزمات ودعم المجتمع.
وتفتح المشاركة الاقتصادية الباب أمام النساء للمطالبة بحقوقهن في مجالات أخرى كالتعليم والصحة والسياسة وكل ذلك يسهم في تحريك عجلة التنمية حيث تؤكد الدراسات العالمية أن إشراك النساء في الاقتصاد يزيد من الناتج المحلي الإجمالي ويعزز النمو المستدام.
آليات التمكين
خلال المؤتمر الثالث للمرأة المسلمة، طُرحت عدة رؤى حول كيفية تعزيز دور المرأة في الاقتصاد اليمني ومنها التأكيد على أهمية التدريب المهني من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة في مجالات الزراعة والحرف اليدوية وتقنيات العصر الحديث.
ومن آليات التمكين- كما أكد المشاركون في المؤتمر- دعم المشاريع الصغيرة عبر منح قروض ميسرة وتمويل متناهي الصغر للنساء الراغبات في إنشاء مشاريع خاصة.
بالإضافة إلى التعليم والتأهيل من خلال الاستثمار في تعليم الفتيات والنساء لضمان مشاركتهن الفاعلة في سوق العمل.
إلى جانب التشبيك والتعاون عبر إنشاء جمعيات واتحادات نسوية لتبادل الخبرات والدفاع عن مصالح النساء العاملات.
وكذلك الاستفادة الإيجابية من التكنولوجيا الرقمية والتي من شانها فتح المجال أمام النساء للاستفادة من التجارة الإلكترونية والعمل عن بُعد، وهو ما يخفف من القيود الجغرافية والاجتماعية.
في دائرة الضوء
أعاد المؤتمر الوطني الثالث للمرأة المسلمة في صنعاء تسليط الضوء على قضية التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات باعتبارها حجر الزاوية في بناء مجتمع أكثر عدلاً واستقراراً. فالمرأة ليست مجرد نصف المجتمع، بل هي المحرك الأساسي للتنمية، وإذا ما أُتيحت لها الفرصة لتوظيف قدراتها وإمكاناتها، فإنها ستسهم في إخراج اليمن من أزماته نحو مستقبل أكثر إشراقاً.

مقالات مشابهة

  • «الحي الإماراتي» تدعو العلامات التجارية الوطنية للمشاركة في مرحلتها المقبلة
  • لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
  • علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
  • التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات.. ركيزة أساسية للنهوض المجتمعي
  • نقابة أطباء قنا تنعي طبيبة لقيت مصرعها في حادث بطريق سفاجا
  • النفط يصعد في التعاملات المبكرة وسط مخاوف من اضطرابات الإمدادات
  • طبيبة: الشهرة على السوشيال ميديا لا تضمن الكفاءة العلمية
  • بالأسماء.. الصحة اغلق 9 مراكز خاصة للنساء والتوليد بالقاهرة والجيزة
  • الأرصاد تكشف خريطة الطقس والأمطار حتى بداية الأسبوع القادم
  • الجلطة الدموية في الساق.. احذر هذه العلامات والأعراض