فرط الحركة واضطراب فرط النشاط وقلة التركيز (ADHD): فهم الاضطراب والعلاج
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
فرط الحركة واضطراب فرط النشاط وقلة التركيز (ADHD): فهم الاضطراب والعلاج، فرط الحركة واضطراب فرط النشاط وقلة التركيز (ADHD) هو اضطراب نفسي يتسم بصعوبة في التركيز والاهتمام وزيادة الحركة والنشاط. يعتبر ADHD من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا في الأطفال ويمكن أن يستمر معظمهم به حتى سن البلوغ،
تلقي بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع التالي نظرة على أسبابه وعلاجه، ويرجع ذلك لإهتمام الفجر بمتابعة وتوفير المعلومات الطبية الهامة التي يبحث عنها العديد من الأشخاص بشكل كبير ومستمر، ويأتي ذلك ضمن خطة الفجر في الإهتمام بكافة المعلومات والموضوعات الطبية التي يبحث عنها العديد من الأشخاص في كل وقت.
1. العوامل الوراثية: يُعتقد أن للوراثة دور في تطوير ADHD، حيث يكون لدى الأطفال الذين لديهم أحد الوالدين أو كلاهما معرضين للإصابة بالاضطراب فرصًا أعلى لتطويره.
2. التغيرات الكيميائية في الدماغ: يُعتقد أن التغيرات في مستويات النيوروترانسميترز في الدماغ قد تلعب دورًا في تطوير ADHD.
3. العوامل البيئية: مثل التعرض للسموم أثناء الحمل، أو الإجهاد النفسي أو الجسدي في سن مبكرة، أو الإهمال النفسي أو الجسدي.
الشيزوفرينيا والبرانويا: فهم الاضطرابات النفسية والفرق بينهما فوبيا الأماكن المغلقة: الرهبة من الضيق والقيود علاج فرط الحركة واضطراب فرط النشاط وقلة التركيز (ADHD):1. العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يمكن أن يكون العلاج السلوكي المعرفي مفيدًا في تعلم مهارات إدارة الوقت والتركيز والتنظيم.
2. العلاج الدوائي: تشمل الأدوية مثل مثبطات امتصاص السيروتونين (SSRIs) ومثبطات امتصاص النورأبينفرين (SNRIs) ومثبطات مركبات أكسيد النيتروجين الاختيارية (MAOIs) من الأدوية المستخدمة لعلاج ADHD.
3. التدخل التعليمي: يشمل توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة لتلبية احتياجات الطفل المصاب بـ ADHD.
4. الدعم الاجتماعي والأسري: يمكن أن يكون الدعم الاجتماعي والأسري من الأصدقاء والعائلة والمجتمع مفيدًا في تحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين بـ ADHD.
ختامًا:فرط الحركة واضطراب فرط النشاط وقلة التركيز (ADHD) يعتبر اضطرابًا معقدًا يؤثر على الأطفال والبالغين على حد سواء. من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب والدعم اللازم، يمكن للأفراد المصابين بـ ADHD التغلب على التحديات والعيش حياة أكثر إنتاجية وسعادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحركة قلة التركيز فرط الحركة
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 12 مليون جنيه.. تحديث شامل لقسم الصدر والعلاج الخاص بالمستشفى الجامعي بأسيوط
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو، عددًا من مشروعات التطوير والإحلال والتجديد بالمستشفى الجامعي الرئيسي، وذلك بإجمالي تكلفة بلغت 12 مليون جنيه، تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز، مدير المستشفى الجامعي الرئيسي.
وتضمنت الافتتاحات تجديد وتطوير قسم الأمراض الصدرية (سيدات)، ووحدة العناية المتوسطة، إلى جانب تطوير قسم العلاج الخاص المميز، وذلك في إطار خطة الجامعة للنهوض بالبنية التحتية الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، بما يعزز من مكانة المستشفى كمؤسسة تعليمية وعلاجية رائدة في صعيد مصر.
أكد رئيس الجامعة أن الافتتاحات تأتي في إطار تنفيذ خطة تطوير شاملة للمستشفى الجامعي الرئيسي، تُنفذ على مراحل، وتهدف إلى رفع كفاءة الأقسام المختلفة وتقديم خدمات صحية متطورة وفقًا لأحدث المعايير.
وفيما يخص قسم الأمراض الصدرية (سيدات)، أوضح رئيس الجامعة أن أعمال التطوير الشاملة التي شهدها القسم بلغت تكلفتها 5.5 مليون جنيه، وجاءت تحت إشراف الدكتورة صفاء مختار وافي، رئيس القسم، وشملت إحلال وتجديد شامل لـ 33 سريرًا، وتحديث غرف المرضى، ودورات المياه، وشبكات الكهرباء والسباكة، بالإضافة إلى دعم القسم بوصلات أوكسجين وشفط لكل مريض، لتلبية احتياجات مرضى الفشل التنفسي، وتزويد وحدة العناية المتوسطة بأجهزة مونيتور حديثة لكل سرير لقياس المؤشرات الحيوية بدقة.
تضمنت أعمال التطوير تحديث وحدة الأشعة التليفزيونية والتداخلية لأمراض الصدر، والتي أصبحت تضم جهازين حديثين للفحص بالموجات فوق الصوتية، إلى جانب تزويد الوحدة بأجهزة تكييف، بالإضافة إلى تجديد قاعة المناقشات العلمية (السيمنار) بالقسم، لدعم الأنشطة التعليمية والتدريبية.
وفي سياق متصل، افتتح رئيس الجامعة أعمال تطوير قسم العلاج الخاص المميز بالدور الرابع بالمستشفى الجامعي الرئيسي، بتكلفة 6.5 مليون جنيه، وذلك ضمن جهود الجامعة لتوفير خدمات طبية متميزة ومتطورة لفئات متنوعة من المرضى، والحد من الضغط على باقي الأقسام.
يضم القسم 13 غرفة وجناحًا، وقد شملت أعمال التطوير الإحلال الكامل للبنية التحتية، وتجديد الحوائط والأرضيات وشبكات الكهرباء ودورات المياه، مع الالتزام الكامل بمعايير مكافحة العدوى والأكواد العالمية لتصميم وتجهيز المنشآت الطبية، وذلك تحت إشراف الدكتور سمير كمال، نائب مدير المستشفى لشئون العلاج بأجر، والدكتور محمد حلمي الحفناوي، عميد كلية الفنون الجميلة، والمصمم المعماري واستشاري المشروع.
شهد مراسم الافتتاح عدد من قيادات الجامعة والمستشفى، من بينهم: الدكتورة هدى مخلوف، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد صفوت، نائب مدير المستشفى الجامعي الرئيسي للشئون الطبية والعلاجية، والدكتور شحاته الضبع، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين، ومهندسي الشئون الهندسية بمستشفيات جامعة أسيوط.