تراجع أسعار النفط في آسيا مع عودة التركيز إلى أساسيات السوق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أبريل 22, 2024آخر تحديث: أبريل 22, 2024
المستقلة/- بدأت أسعار النفط الأسبوع على انخفاض في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، حيث عاد التركيز إلى أساسيات السوق بعد أن خففت التوترات الجيو-سياسية في الشرق الأوسط مؤخرًا.
انخفض خام برنت القياسي العالمي 54 سنتًا أو 0.6٪ إلى 86.75 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 12:18 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتًا إلى 83.
وتراجع عقود خام برنت الأكثر نشاطًا لشهر يونيو 47 سنتًا أو 0.6٪ إلى 81.75 دولارًا للبرميل.
يُعزى الانخفاض في الأسعار إلى عودة التركيز إلى عوامل السوق الأساسية، مثل الطلب العالمي على النفط وإنتاجه. كما يلعب تخفيف حدة التوترات في الشرق الأوسط دورًا في تراجع الأسعار، حيث قللت كل من إسرائيل وإيران من مخاطر تصعيد الأعمال العدائية بعد غارة إسرائيلية محدودة على إيران.
في الأسبوع الماضي، شهدت أسعار النفط أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ فبراير، مدفوعة بتقارير تفيد بأن إيران قللت من أهمية غارة إسرائيلية جوية وانتقامية مفترضة على أراضيها.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن أسعار النفط لا تزال مرتفعة نسبيًا عند مستوياتها الحالية، مدعومة بعوامل مثل استمرار تعطل الإمدادات من روسيا بسبب العقوبات المفروضة عليها بعد غزوها لأوكرانيا، والطلب القوي من الدول الآسيوية.
بشكل عام، من المتوقع أن تظل أسعار النفط متقلبة في المدى القصير، حيث توازن السوق بين المخاطر الجيو-سياسية وعوامل السوق الأساسية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تنخفض مع تراجع مخاوف توجيه ضربة أمريكية ضد إيران
انخفضت أسعار النفط بعد أن ألمح الرئيس دونالد ترمب إلى أن اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة لإيران سيُحسم خلال أسبوعين، ما هدأ المخاوف من هجوم أميركي وشيك.
تراجع سعر مزيج برنت، المرجع العالمي، بنسبة 2.3% لتتم تسويته فوق مستوى 77 دولاراً للبرميل بعد تعليقات البيت الأبيض يوم الخميس، وتقرير لوكالة "رويترز" أفاد بأن طهران مستعدة لمناقشة قيود على تخصيب اليورانيوم. وشهدت أحجام التداول على خام غرب تكساس الوسيط ضعفاً بسبب العطلة الأميركية وانتهاء صلاحية العقود يوم الجمعة. وهبط سعر تسوية الخام الأميركي لتسليم أغسطس دون 74 دولاراً للبرميل.
محادثات أوروبية إيرانية
وفي جنيف، اجتمع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الجمعة مع نظرائه من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا. وقال عراقجي إن إيران مستعدة لعقد اجتماع آخر مع الأوروبيين في المستقبل القريب، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. لكنه حذر قائلاً: "طالما استمرت الهجمات (الإسرائلية)، فلن نتفاوض مع أي طرف".
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي للصحفيين بعد الاجتماع: "نحن حريصون على مواصلة المناقشات والمفاوضات الجارية مع إيران، ونحث إيران على مواصلة محادثاتها مع الولايات المتحدة. هذه لحظة حرجة، ومن المهم للغاية ألا نشهد تصعيداً إقليمياً لهذا الصراع".
وقال ترمب، في رسالة نقلتها المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن قراره بشأن إيران سيستغرق بعض الوقت بسبب "فرصة كبيرة لبدء مفاوضات". وفي الوقت ذاته، أفادت وكالة "فرانس برس" بأن المملكة المتحدة بدأت بسحب طاقم سفارتها من الدولة الواقعة في الشرق الأوسط.