دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- منذ أكثر من 5،500 عام، رُبِطت امرأتين وربّما دفنتا معًا، وهما على قيد الحياة في طقوس خاصّة بالتضحية، وذلك باستخدام شكل من أشكال التعذيب المرتبط اليوم بالمافيا الإيطالية، بحسب ما أظهره تحليل للهياكل العظمية المُكتشَفة في موقع أثري جنوب غرب فرنسا.

وقام باحثون بالتحقيق في الوضعية غير المعتادة لثلاثة هياكل عظمية لنساء عُثِر عليها خلال عام 1985 في الموقع الموجود ببلدة "سان بول تروا شاتو"، وخلصوا إلى احتمال وفاة اثنتين منهنّ بسبب شكل من أشكال التعذيب المعروف باسم "incaprettamento"، الذي يتضمن ربط حلق الشخص بكاحليه حتى يخنق نفسه في النهاية بسبب وضعية الساقين.

من المحتمل أنه تم قتل الامرأتين في طقوس تضحية. Credit: Nicolas Senegas/Alain Beeching

وقام الباحثون أيضًا بمراجعة الهياكل العظمية الموجودة في مواقع أثرية أخرى في جميع أنحاء أوروبا، وحددوا 20 حالة محتملة أخرى لعمليات مماثلة.

وربما شكّل الأمر ممارسة منتشرة على نطاق واسع نسبيًا في العصر الحجري الحديث، أو العصر الحجري المتأخر، في أوروبا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Science Advances"، الأسبوع الماضي.

أمّا المرأة الثالثة التي عُثِر عليها في الموقع، فكانت في وضع دفن طبيعي، إذ قال أحد المؤلفين الرئيسيين في هذا البحث وعالم الأنثروبولوجيا البيولوجية في جامعة "بول ساباتير" بتولوز، إريك كروبيزي، لـCNN، الثلاثاء.: "لا نعرف كيف ماتت". 

ولكن يمكننا القول إنّهم "وضعوا النساء الثلاث في القبر بالوقت ذاته".

وكان كروبيزي جزءًا من الفريق الأصلي الذي قام بالتنقيب في الموقع بعام 1985، ولكن لم يبدأ المؤلف وزملائه في البحث عن أمثلة أخرى لمثل هذه التضحيات إلا بعد الانقطاع الناجم عن جائحة كورونا.

ومن خلال مراجعة الأدبيات الموجودة، حدد الباحثون 20 مثالًا محتملًا آخر لأشخاص تم التضحية بهم بالطريقة ذاتها على مدار ألفي عام خلال العصر الحجري الحديث.

وأفادت الدراسة أنّ العدد الفعلي قد يكون أعلى، ولكن لا توجد معلومات كافية عن الهياكل العظمية في المواقع الأثرية الأخرى لاستخلاص استنتاجات قاطعة.

وقال كروبيزي: "في أجزاء مختلفة من أوروبا، كانت التضحيات من النوع ذاته"، مضيفًا: "هذه التضحية خاصة للغاية لأنها قاسية".

دُفِنت الهياكل العظمية في قبر بني على شكل صومعة. Credit: Nicolas Senegas

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: آثار أبحاث اكتشافات

إقرأ أيضاً:

عمرو يوسف: لا يمكن أن تطلب كندة علوش مني رفض العمل مع فنانة أخرى

حل النجم عمرو يوسف ضيفًا على الإعلامية عبلة سامى قى حلقة جديدة من برنامج «عندك وقت مع عبلة» والمذاع السبت على شاشة قناة mbc مصر،وكشف عمرو يوسف خلال اللقاء العديد من الجوانب الإنسانية والشخصية فى شخصيته.

طارق الشناوي: ما تعرض له فيلم "الست" تطرف في التقييم.. وسوسن بدر كانت أولى المرشحات لبطولة المسلسل طارق الشناوي: التقمص الوجداني هو الفيصل في تجسيد الشخصيات التاريخية وليس الشبه الشكلي طارق الشناوي: أم كلثوم تُمثل الذروة الفنية المُطلقة الشناوي: محمد هنيدي فنان موهوب بالفطرة.. وهذا هو التحدي الذي يواجهه طارق الشناوي: البطولة المطلقة «أكذوبة» والفنان الحقيقي لا يقيس نجاحه بترتيب اسمه في التترات طارق الشناوي: حساسية ترتيب الاسم أثّرت على مسيرة خالد النبوي طارق الشناوي: النجومية الحقيقية لا تُقاس بالإيرادات.. ومحمد رمضان مثال على المشروع الفني المتوازن طارق الشناوي: هذا أكثر مشهد جرح مشاعر الجمهور في موقف الفنان محمد صبحي طارق الشناوي عن موقف محمد صبحي مع سائقه: أخطأ بالفعل.. ولكن بعد الجدل.. ماجدة خير الله تكشف رأيها في فيلم "الست"

وبسؤاله عما إذا كان من الممكن أن ترفض زوجته الفنانة كندة علوش العمل مع فنانة معينة قال « مش ممكن تطلب كندة منى كده بس لو فى بينهم خلاف وده هيضايقها مش هشتغل».

وكشف عمرو أن أكثر قرار غير حياته فرد قائلا «الزواج طبعا» مؤكدا أنه يعيش مع كندة علوش حياة زوجية مليئة بالتفاهم والتعاون.
وأكد يوسف خلال لقائه مع عبلة سامى أن أكثر ما يضايقه فى الحياة المهنية هو الاستهتار فى العمل وأنه بطبعه هاديء ولا يتعصب كثيرا إلا فى العمل قائلا «الغباء والاستهتار فى الشغل بيعصبوني».

«عندك وقت مع عبله»، برنامج حوارى فى إطار غير تقليدى تستقبل فيه الإعلامية عبله سامى، نُخبة من أبرز نجوم الصف الأول حيث تدعوهم لفتح قلوبهم والتعرف عن قرب على اللحظات الحلوة والأوقات الصعبة، من خلال أسئلة ذكية مُخطط لها بعناية لكل ضيف.

مقالات مشابهة

  • الشوكة العظمية .. اكتشف الأسباب الخفية وراء التهاب اللفافة الحمضية
  • عمرو يوسف: لا يمكن أن تطلب كندة علوش مني رفض العمل مع فنانة أخرى
  • نيجيريا تعيد رسم شراكاتها الدولية وتعزز التعاون مع فرنسا
  • ضبط 2 طن هياكل دجاج غير صالحة للاستهلاك بكرداسة
  • دراسة تكشف: أسلاف البشر يصنعون أدوات عظمية قبل مليون ونصف!
  • الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" بأبوصير
  • إيكونوميست: هل يمكن لأحد إيقاف زحف اليمين الشعبوي في أوروبا؟
  • فرنسا: نريد تجميد الأصول الروسية في أوروبا لعامين إضافيين
  • الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك ني أوسر رع بمنطقة أبوصير الأثرية
  • طريقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لكشف المحفزات الخفية للسرطان