غرفة شمال الباطنة تناقش تأثيرات الأنواء المناخية وتحث على الإعفاءات والقروض الطارئة والميسرة للمتضررين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عقد مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة اجتماعًا طارئًا برئاسة المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة الفرع وذلك لبحث الأضرار المترتبة عن تأثيرات الأنواء المناخية (منخفض المطير) على ولايات محافظة شمال الباطنة.
ناقش الاجتماع كيفية الوقوف من خلال غرفة تجارة وصناعة عمان ومؤسسات القطاع الخاص إلى جانب المتضررين من أصحاب الأعمال وكذلك المجتمع المحلي وذلك عبر محورين تمثل الأول في كيفية دعم مؤسسات القطاع الخاص المتضررة وتم لذلك تشكيل فريق عمل للوقوف على الأضرار في تلك المؤسسات المتضررة وتقييم حجم الأضرار التي تعرّضت لها.
وعلى ضوء ذلك اقترح المجلس تخصيص مبلغ مالي من الغرفة بالإضافة إلى حث مُلاك العقارات لمنح المتضررين إعفاءات من الإيجارات الشهرية إلى جانب مخاطبة الجهات المعنية لحصول المؤسسات المتضررة على قروض طارئة أو قروض دون فوائد بآلية سداد مُيسرة.
وأكّد المجلس على حرصه في مخاطبة الجهات الحكومية أيضا لتقديم إعفاءات من بعض الرسوم الحكومية.
كما تطرق الاجتماع إلى أهمية تخفيف الأضرار التي لحقت بعربات الطعام من خلال الاستعانة بورش الحدادة والمختصين بهذا النشاط لتصميم وتنفيذ عربات الطعام برسوم مخفضة مع حثهم على التعاون في تيسير دفع أقساط الكلفة الإجمالية.
وأما المحور الثاني الذي ناقشه الاجتماع فتمثل في تحقيق المسؤولية المجتمعية للمساهمة في تخفيف الأضرار من خلال حث الشركات والمؤسسات على التبرع والدعم بالمواد الغذائية والمواد الكهربائية والأثاث وغيرها من المواد الاستهلاكية المنزلية بالإضافة إلى الدعم النقدي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فلسطين للأمن القومي: مشاورات نتنياهو الطارئة تعكس تخبط قرارات إسرائيل
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي والخبير في الشئون الإسرائيلية، أن المشاورات الأمنية الطارئة التي دعا إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب مكالمته مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تعكس حالة من "التخبط في القرار الإسرائيلي".
وأضاف الشروف، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن "الحكومة الإسرائيلية تميل إلى التصعيد، لكنها مكبّلة بقرار أمريكي يمنعها من الذهاب نحو مواجهة مباشرة مع إيران، التي ستردّ بقوة إذا ما استُهدفت، وهو ما قد يقود إلى نتائج كارثية على إسرائيل والمنطقة بأكملها".
وأوضح الخبير في الشئون الإسرائيلية أن إيران تدرك أن أي تهاون في الرد قد يهدد بقاء النظام، ولهذا فإن أي مواجهة ستكون مكلفة جدًا. "إسرائيل تعلم أن مغامرة كهذه قد تنقلب ضدها"، على حد تعبيره.
وشدد اللواء الشروف على أن "ضرب إيران ليس خطوة سهلة"، مؤكدًا أن تل أبيب لا تستطيع تنفيذ مثل هذا الهجوم بمفردها دون غطاء أمريكي وأوروبي. وحذر من أن "الهجوم على إيران سيقابله رد قاسٍ قد يُلحق خسائر كبيرة بإسرائيل، ويفجّر موجات هجرة معاكسة".