1.8 تريليون دولار.. قيمة "اقتصاد الفضاء" بحلول 2035
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
توقع المنتدى الاقتصادي العالمي أن يرتفع حجم اقتصاد الفضاء إلى 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2035، وذلك في ظل اعتماد العالم على تقنيات الاتصال والتنقل بشكل متزايد، الأمر الذي قد يعزز قيمة جميع الصناعات على الأرض تقريبا، ويوفر حلولًا للعديد من أكبر التحديات في العالم.
وذكر المنتدى الاقتصادي العالمي في تقرير نشره بالتعاون مع مؤسسة "ماكنزي آند كومباني" أن الأمر يتعلق بأكثر من مجرد "علم الصواريخ"، موضحا أن اقتصاد الفضاء بات يلعب "دورًا متزايدًا في كل شيء"، بدءا من توقعات الطقس، وحتى عمليات توصيل الطعام أو المشتريات إلى المنزل، فضلا عن التطور في تقنيات الاتصالات.
كما أضاف التقرير أن صناعات مثل سلاسل التوريد والنقل ستصبح أكثر اعتمادا على الأقمار الصناعية وغيرها من تكنولوجيات الفضاء.
واعتمد المنتدى الاقتصادي العالمي في التقرير على استخدام توقعات السوق، وتقديرات المتخصصين من القطاعين العام والخاص، والرؤى من شبكة عالمية من الخبراء.
وبحسب التقرير، سيستحوذ الفضاء على جزء أكبر من الاقتصاد العالمي بحلول عام 2035، ومن المتوقع أن يصل حجم اقتصاد الفضاء إلى 1.8 تريليون دولار، ارتفاعا من 630 مليار دولار في عام 2023 وبمعدل نمو يبلغ 9 بالمئة سنويًا في المتوسط.
كما أوضح التقرير أن العمليات في اقتصاد الفضاء ستتجاوز الحدود التقليدية للعمل في الفضاء، كما ستنخفض حصة اقتصاد الفضاء التي تستحوذ عليها شركات الخدمات الفضائية الحالية تدريجياً لصالح الشركات الأخرى، مثل تطبيقات نقل الركاب، والتي لم تكن لتبلغ النطاق العالمي الذي وصلت إليه دون التكنولوجيا القائمة على الأقمار الصناعية، والتي تربط السائقين والركاب، وشركات تقديم خدمات الملاحة.
كما أوضح المنتدى الاقتصادي العالمي في تقريره أن العائد على الاستثمار في الفضاء سيكون أكبر من العوائد المادية فقط، إذ سيلعب الفضاء دورًا متزايد الأهمية في التخفيف من التحديات العالمية، بدءا من التحذير من الكوارث ومراقبة المناخ، لتحسين الاستجابة الإنسانية وتحقيق الرخاء على نطاق أوسع.
وسيكون التعاون بين الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص أمرًا أساسيًا لضمان وصول القدرات الفضائية إلى هذه الإمكانات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المنتدى الاقتصادی العالمی اقتصاد الفضاء
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في التاريخ.. الفائض التجاري الصيني يتجاوز تريليون دولار
بكين- رويترز
تجاوز الفائض التجاري للصين تريليون دولار لأول مرة مع اتجاه المصنعين الساعين لتفادي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى شحن مزيد من صادراتهم إلى أسواق غير أمريكية في نوفمبر؛ إذ قفزت الصادرات إلى أوروبا وأستراليا وجنوب شرق آسيا.
وانخفضت الشحنات إلى الولايات المتحدة بما يقرب من الثلث مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.
وقالت تسي تشون هوانغ، الخبيرة الاقتصادية المتخصصة في الشأن الصيني لدى (كابيتال إيكونوميكس) "التخفيضات الجمركية التي جرى الاتفاق عليها في إطار الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين لم تُسهم في رفع الصادرات إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي، لكن نمو الصادرات الإجمالي تعافى مع ذلك".
وأضافت "نتوقع أن تظل صادرات الصين متماسكة، مع استمرار البلاد في كسب حصة أكبر من السوق العالمية العام المقبل".
وتابعت "يبدو أن دور إعادة توجيه التجارة في تعويض العبء الذي تفرضه الرسوم الأميركية لا يزال آخذا في الازدياد".
وأظهرت بيانات جمركية اليوم الاثنين أن الصادرات الصينية نمت بشكل عام بمقدار 5.9 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر، لتتحول عن الانكماش البالغ 1.1 بالمئة الذي سجلته في أكتوبر تشرين الأول، وتتجاوز توقعا بنموها بمقدار 3.8 بالمئة في استطلاع أجرته رويترز.
وارتفعت الواردات 1.9 بالمئة، مقارنة بصعودها بمقدار واحد بالمئة في أكتوبر. وكان الاقتصاديون يتوقعون زيادة تبلغ ثلاثة بالمئة.
وبلغ الفائض التجاري للصين 111.68 مليار دولار في نوفمبر تشرين الثاني، وهو أعلى مستوى منذ يونيو حزيران، وبارتفاع من 90.07 مليار دولار جرى تسجيلها في الشهر السابق. وجاء ذلك أعلى من التوقعات البالغة 100.2 مليار دولار.
وتجاوز الفائض التجاري لأول 11 شهرا من العام تريليون دولار للمرة الأولى.
وكثفت الصين جهودها لتنويع أسواق صادراتها منذ فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني 2024، وسعت إلى توطيد العلاقات التجارية مع جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي. واستفادت أيضا من الانتشار العالمي لشركاتها لإقامة مراكز إنتاج جديدة تتيح لها وصولا برسوم جمركية منخفضة إلى الأسواق.
وانخفضت الشحنات الصينية إلى الولايات المتحدة بواقع 29 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر تشرين الثاني، في حين نمت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بمقدار 14.8 بالمئة على أساس سنوي. وارتفعت الشحنات إلى أستراليا 35.8 بالمئة، واستقبلت اقتصادات جنوب شرق آسيا سريعة النمو سلعا أكثر بواقع 8.2 بالمئة خلال الفترة نفسها.
وجاء تراجع الصادرات إلى الولايات المتحدة على الرغم من الأنباء التي ذكرت أن أكبر اقتصادين في العالم اتفقا على تقليص بعض الرسوم الجمركية ومجموعة من الإجراءات الأخرى بعد اجتماع ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية في 30 أكتوبر.
ويبلغ متوسط الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية 47.5 بالمئة، أي أعلى بكثير من عتبة 40 بالمئة التي يقول اقتصاديون إنها تؤدي إلى تآكل هوامش أرباح المصدرين الصينيين.