توصيات الندوة العلمية لكلية الدراسات والبحوث البيئية في جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اختتمت الندوة العلمية التى عقدتها كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الهدر.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ريهام رفعت القائم بعمل عميد الكلية.
وخرجت الندوة العلمية لكلية الدراسات والبحوث البيئية بمجموعة من التوصيات من بينها تفعيل دور الإتصال للقضاء على الهدر من خلال المؤسسات النظامية مثل المدارس والجامعات والمؤسسات غير النظامية مثل الإعلام والأسرة والمؤسسات الدينية.
وشددت توصيات الندوة العلمية لكلية الدراسات والبحوث البيئية على دور استخدام وسائل الاتصال المرئي كالمطويات والملصقات للتوعية للقضاء على الهدر وضرورة تطوير بعض الاليات لتعديل السلوك للحد من هدر الموارد وتدعيم السلوكيات الخاصة بتقليل الهدر من استخدام الطاقة / المياه / الغذاء.
وأوصت الندوة العلمية لكلية الدراسات والبحوث البيئية بالتوعية بخطورة النفايات البلاستيكية، وتشجيع الاستهلاك المسئول من خلال القنوات التوعوية المختلفة والتأكيد على دور القدوة لمحاكاة السلوك المسؤول تجاه البيئة وزيادة كفاءة الموارد وتقليل التأثير البيئي في دورة حياة المنتج، وضرورة وجود سياسات داعمة لنجاح التعامل مع المخلفات من خلال الحوافز التشجيعية للتدوير وتطبيق الغرامات.
كما أوصت الندوة العلمية لكلية الدراسات والبحوث البيئية أيضا بالاتجاه إلى الاقتصاد الدائري لتقليل الهدر والمخلفات واعادة النظر في تصميم مواد التعبئة والتغليف لتحقيق الاستدامة وتقليل المخلفات
وأوضحت الدكتورة ريهام رفعت، القائم بعمل عميد الكلية أن الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على الهدر ياتى في إطار اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة في 14 ديسمبر 2022، قرارا في دورتها السابعة والسبعين بإعلان يوم 30 مارس يوما دوليا للقضاء على الهدر، ويحتفل به سنويا ، مشيرة إلى أن الندوة عقدت يوم الاربعاء الموافق 17 إبريل 2024 عبر تطبيق Microsoft Teams ، و بلغ عدد المشاركين في الندوة (48) مشارك من طلاب الماجستير والدكتوراه.
واضافت أن الندوة العلمية لكلية الدراسات والبحوث البيئية هدفت إلى تعزيز أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة وتنمية الوعي بالاستخدام المستدام للموارد ودعم التحول المجتمعي نحو التدوير وإذكاء الوعي بشأن مساهمة المبادرات المعنية بالقضاء على الهدر في النهوض بخطة التنمية المستدامة لعام 2030 ويستلزم نهج القضاء على الهدر أن تتم علميات الإنتاج والاستهلاك والتخلص من النفايات بطريقة مسؤولة وفي نظام دائري مغلق. هذا يعني إعادة استخدام الموارد أو استردادها قدر الإمكان، وتقليل تلوث الهواء والأرض والماء.
يذكر أن مقررة الندوة الدكتورة سهام أحمد عبد الحميد أستاذ الاقتصاد الزراعي ورئيس قسم العلوم الزراعية البيئية ومدير وحدة الجودة بالكلية.
وتضمن برنامج الندوة محاضرة بعنوان "دور الاتصال والوعى في القضاء على الهدر " حاضر فيها الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ التربية البيئية بقسم العلوم التربوية و الإعلام البيئي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والبحوث البيئية كلية الدراسات العليا كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية ضياء زين العابدين جامعة عين شمس عین شمس
إقرأ أيضاً:
مستشفى الأطفال ببنها تطلق حملة للقضاء على فرط التعرق بالمنظار الجراحي
أعلن مستشفى الأطفال التخصصي ببنها، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، عن إطلاق حملة جديدة تهدف إلى القضاء على مشكلة فرط التعرق لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، وذلك باستخدام تقنية المنظار الجراحي.
حيث تنطلق الحملة يوم السبت 14 يونيو 2025، وتستقبل عيادة جراحة الأطفال الحالات بشكل يومي، وسيقوم الطبيب المعالج بتقييم كل حالة على حدة، وتوضيح كافة الإجراءات اللازمة لإجراء العملية الجراحية.
وقال الدكتور محمود البرنس مدير مستشفى الأطفال التخصصي ببنها، إن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص المستشفى على تقديم أحدث الحلول العلاجية للأطفال، والتخفيف من معاناتهم من مشكلة فرط التعرق التي قد تؤثر على جودة حياتهم.
وفي سياق آخر أعلن الدكتور محمود البرنس مدير مستشفى الأطفال التخصصي ببنها بمحافظة القليوبية، والتابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، نجاح فريق جراحة الأطفال بقيادة الدكتور محمد متولي، ومشاركة الدكتور عمرو عبد الملك استشاري جراحة الأطفال، في إجراء عملية دقيقة لاستخراج حجر بطارية ألعاب من مريء طفل يبلغ من العمر عاما و4 أشهر، في إنجاز طبي جديد يعكس مهارة وكفاءة الفرق الطبية المصرية.
وأوضح مدير مستشفى الأطفال التخصصي ببنها، أن الطفل وصل إلى المستشفى وهو يعاني من صعوبة في البلع، وألم شديد، وبعد الفحوصات الطبية والأشعة تبين وجود بطارية “حجر ألعاب صغيرة” مستقرة في المريء، ما شكل خطرا كبيرا على صحته، نظرا لإمكانية تسرب المواد الكيميائية منها وتأثيرها السلبي على الأنسجة المحيطة.
وأضاف “البرنس”، أنه بفضل الخبرة الطبية والتجهيزات الحديثة جرى التدخل الجراحي العاجل باستخدام المنظار الجراحي، ونجح الفريق الطبي في استخراج البطارية بأمان، دون حدوث مضاعفات خطيرة، ما أسهم في إنقاذ حياة الطفل وتجنب أي أضرار دائمة.
وأكد مدير مستشفى أطفال بنها التخصصي، أهمية التوعية بمخاطر الأجسام الغريبة التي قد يبتلعها الأطفال، خاصة البطاريات الصغيرة التي يمكن أن تسبب حروقًا كيميائية في الجهاز الهضمي خلال وقت قصير، ناصحا الأهالي بمراقبة الأطفال عن كثب والحرص على إبعاد الأجسام الصغيرة والخطيرة عن متناولهم.
وأشار، إلى أن النجاح الطبي في المستشفى يبرز أهمية التدخل السريع والتقنيات الحديثة في إنقاذ حياة الأطفال، ويؤكد الدور الحيوي الذي تلعبه الفرق الطبية المتخصصة في تقديم الرعاية الصحية المثلى.