أستاذ علاقات دولية: حماس صنيعة إسرائيلية لتغذية الصراع الداخلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
علّق حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على استقالة رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية، قائلا إنّ هذا ما حدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي السابق في عام 2020، عندما صرّح بشكل واضح أن نتنياهو أرسل يوسي كوهين رئيس المخابرات السباق، مع الضابط الإسرائيلي المسؤول عن قطاع غزة، إلى الدوحة، للضغط على المسؤولين القطريين لاستمرار الدعم اللا محدود إلى حماس.
وأكد خلال رسالة على الهواء ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن حماس هي صنيعة إسرائيلية واضحة لمحاولة تغذية الصراع الداخلى الفلسطيني، وتغذية الانقسام بما يخدم إسرائيل ضد القضية الفسلطينية، وهذا ما ظهر في الكثير من المواقف والتصريحات من حكومة نتنياهو.
نتنياهو المسؤول عن إفشال اتفاق أوسلووأشار إلى أن نتنياهو صرح من قبل أنه هو المسؤول عن إفشال اتفاق أوسلو على مدار 30 عام لحل الدولتين ودعم حماس، خاصة وأن أغلب الأسلحة التي تم استخدامها قبل 7 أكتوبر وما بعده، كانت من إسرائيل لأن هناك الكثير من الضباط الإسرائيليين قاموا ببيع السلاح إلى حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس نتنياهو إسرائيل فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
قال مسؤول إسرائيلي رفيع، الأربعاء، إن بلاده سلمت وثيقة تتضمن تعديلات على رد حماس، الذي قُدم خلال وجود الوفد الإسرائيلي في قطر، وذلك عبر الوسطاء المشاركين في جهود الوساطة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش.
وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".
وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى".
غير أن العائلات ردت ببيان قالت فيه: "سئمنا من الاجتماعات والاستراتيجيات الفاشلة. نطالبك علنا بإعلان استعدادك للتفاوض على اتفاق شامل، يُنهي الكابوس ويعيد جميع الأسرى والأسيرة. لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية والتمييز الوحشي".
وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة.
ورغم ذلك، حاول الوسطاء الحفاظ على مناخ إيجابي، مشيرين إلى تحقيق "بعض التقدم" في محادثات الدوحة.
وأشار مطلعون على محادثات الدوحة إلى أن الأجواء إيجابية، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة تحتاج إلى تقليص، وأن رد حماس على التعديلات سيحدد مسار المرحلة المقبلة.
"ضغط أميركي"