لماذا يطالب خبراء السياحة والآثار بالربط بين مناهج الإرشاد وسوق العمل؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شارك خبراء السياحة والآثار فى لقاء الأطراف المجتمعية وجهات التوظيف اليوم بكلية الآداب جامعة عين شمس خلال زيارة فريق الجودة والاعتماد البرامجى لاعتماد برنامج الإرشاد السياحى شعبة اللغة الفرنسية.
حضر اللقاء نقيب المرشدين السياحيين سمير عبد الوهاب، والدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى لاتحاد المرشدين السياحيين العرب ومدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب، والدكتور طارق الألايلى عضو المكتب الإعلامى لوزير السياحة والآثار، والآثارى مجدى شاكر كبير الآثاريين بوزارة السياحة والآثار السابق، والدكتورة مروة إسماعيل الآثارية بوزارة السياحة والآثار، والعديد من المرشدين السياحيين ومديرى الشركات السياحية.
وخلال التجمع أثار نقيب المرشدين السياحيين سمير عبد الوهاب عدة نقاط هامة مثل حاجة السوق إلى مرشدين من كل اللغات، ولا يوجد مشكلة فى المرشدين لغات إنجليزية وفرنسية ولكن يشترط الكفاءة واللباقة فى اللغة والثقافة وأبدى استعداد النقابة للتعاون مع الجامعة للوصول إلى ذلك.
وأوضح أنه من المتابعين لبرنامج الدراسة بقسم الإرشاد السياحى لغة فرنسية بآداب عين شمس ويشارك فى الاستبيانات بصفة مستمرة وقد امتدح البرنامج وأبدى استعداده للتعاون فى هذا الإطار
ونوه الدكتور عبد الرحيم ريحان إلى ضرورة التفكير فى منهجية جديدة تتحدد على أساسها مناهج التدريس بالكلية وأقسام الإرشاد السياحى عامة بناءً على الملتقيات والسيمينارات بين أعضاء هيئة التدريس وخبراء السياحة والآثار ومديرى الشركات ورجال الإعلام لربط الدراسة بسوق العمل الفعلى وتخريج كوادر مؤهلة علميًا ولغويًا وعلى مستوى عال من الثقافة باعتبار المرشد سفيرًا لمصر وواجهتها الحضارية لدى كافة الشعوب.
كما طالب بأن تستوعب المناهج الجديدة كل خطط الدولة فى قطاع السياحة من إحياء المسارات الروحية بمشاريع ضخمة وهى مشروع التجلى الأعظم ومسار العائلة المقدسة ومسار آل البيت، وتعظيم الدولة لمقومات سياحية جديدة مثل السياحة البيئية والعلاجية والاستشفائية والذى يجب أن يكون طالب الإرشاد ملمًا بها بقدر كاف، وعمل دورات تدريبية من الممكن أن يقوم بها اتحاد المرشدين السياحيين العرب للطلبة والخريجين لتصحيح معلومات مغلوطة خاصة عن آثار سيناء والناتجة عن الأبحاث العلمية أثناء احتلالها ومحاولة طمس الهوية المصرية والتى نقلت عنها الكتيبات السياحية باللغات المختلفة وقد تم تصحيحها ونشرها فى أبحاث علمية جديدة ومؤلفات.
وأردف الدكتور طارق الألايلى عضو المكتب الإعلامى لوزير السياحة والآثار بأن هناك دورات تثقيفية لخريجى الإرشاد السياحى تنظمها الإدارة العامة للمرشدين السياحيين بوزارة السياحة والآثار كشرط للحصول على ترخيص الإرشاد السياحى.
وأوضحت الدكتورة مروة إسماعيل أن هناك تعاون مستمر بين طلبة الإرشاد السياحى ووزارة السياحة والآثار بتنظيم رحلات مستمرة لهم والشرح من كبار الآثاريين.
كما أشادت ببرنامج التدريس بقسم الإرشاد السياحى لغة فرنسية بآداب عين شمس بالحرص على استحداث برامج جديدة للتدريس مطابقة للمحتوى الدولى وتطوير المناهج بشكل مبتكر بوضع مقررات مرنة وحديثة قابلة للتعديل والتطوير المستمر.
وأشار مديرى الشركات السياحية من الحضور الكرام إلى أنهم يقومون بتدريب طلبة الإرشاد والخريجين لديهم بخروجهم مع المجموعات مع مرشد سياحى ليتدربوا على طريقة الشرح والتعامل.
وأوضحت إحدى المرشدات لغة فرنسية بأن مرشدى اللغة الفرنسية مطلوبين ولكن يشترط مهارات خاصة فى طريقة الشرح وإتقان اللغة خاصة بعد الزيادة السياحية التى وصلت إلى أعداد تقارب ما قبل أحداث يناير 2011 رغم تأثر المهنة فى فترات الركود ناتج الأحداث ثم فيروس كورونا، وبعد تعافى السياحة فإن سوق العمل يستوعب كل اللغات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرشدین السیاحیین السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يتفقد مشروعات الترميم بعدد من المواقع الأثرية بالأقصر
خلال زيارته الحالية لمدينة الأقصر لإزاحة الستار عن تمثالي الملك امنحتب الثالث بعد ترميمهما وإعادة تركيبهما ورفعهما بمعبده الجنائزي بالبر الغربي بالأقصر، قام شريف فتحي وزير السياحة والآثار بجولة تفقدية لعدد من المواقع الأثرية شملت المعبد الجنايزي للملك أمنحتب الثالث ومعبد هابو ومقبرة الملكة نفرتاري.
وزير السياحة والآثاررافقه خلال الجولة الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ومحمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار و الدكتور بهاء عبد الجابر مدير عام منطقة آثار البر الغربي وعدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار بالأقصر.
وفي معبد الملك أمنحتب الثالث تفقد السيد الوزير ومرافقوه ما تم من أعمال حفائر وتوثيق وترميم لعناصر المعبد خلال السنوات الماضية وما تم إعادة تركيبه وإقامته من تماثيل ولوحات من نتاج أعمال الحفائر بالموقع.
وقد استمع الوزير إلى شرح مفصل من د. نايري هنبيكيان مدير الموقع عن مراحل العمل بالفناء المفتوح لصالة الأعمدة بالمعبد منذ عام 2016، من خلال اللوحات المعلوماتية التي تم إضافتها بالفناء والمتضمنة شرحاً وافياً لأعمال الحفائر والترميم.
كما قام الوزير والوفد المرافق له بتفقد أعمال مشروع ترميم معبد هابو، حيث استعرض الدكتور محمد إسماعيل خالد أعمال الترميم الجارية بالمعبد، وما تم انجازه من أعمال، وكذلك خطط العمل المستقبلية بالمشروع.
هذا بالإضافة إلى زيارة مقبرة الملكة نفرتاري للوقوف على آخر مستجدات الأعمال وما آلت إليه نسب الرطوبة بها، خاصة في ضوء عمل اللجنة المتخصصة التي تم تكليفها مؤخرا من قبل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لقياس نسبة الرطوبة بالمقبرة، في ضوء دراسة إمكانية إعادة فتحها وفقا لقواعد محددة لعدم تأثرها بزيادة أعداد الزائرين.