محافظ بورسعيد يتضامن مع المواطنين فى حملة مقاطعة شراء الأسماك ويلغي زيارته للسوق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تضامن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد مع مواطنى بورسعيد اليوم خلال زيارة رئيس جهاز حماية المستهلك، ولم تتضمن الزيارة تفقد سوق الأسماك، لتضامنه مع أهالي المحافظة في حملة مقاطعة الأسماك، حرصا على المواطن البسيط، واستجابة لمطالب البورسعيدية.
وقد شارك اللواء عادل الغضبان للمواطنين في حملة مقاطعة شراء الأسماك حتى ينخفض سعرها ويكون مناسبا للمواطنين، مشيرا إلى أنه امتنع عن زيارة السوق أو الدخول إليه، وأكد أنه لن يتناول الأسماك استجابة للحملة الشعبية.
وتفقد محافظ بورسعيد اليوم الاثنين، مخبزا سياحيا، وأكد على ضرورة الالتزام بتخفيض الأسعار، وحذر من أي مخالفة للقرارات، وشدد على المسئولين بالتموين مراقبة الأسعار وتشديد العقوبة على أي أحد يخالف توجهات الدولة المصرية بخفض الأسعار، كما تضمنت جولته مطعم فول وطعميه وهايبر ماركت.
ومن الجدير بالذكر أن إبراهيم السجيني رئيس جهاز حماية المستهلك، أشاد خلال زيارة اليوم لبورسعيد بالجهود التي تبذلها محافظة بورسعيد لتخفيض الأسعار، وأكد أن سعر الزيت ببورسعيد غير متواجدا في أي محافظة، وعلق: شكرا لمحافظ بورسعيد وهننقل التجربة دي لمصر كلها.
ومن جانبه أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن تخفيض الأسعار جاء بعد النهضة الصناعية التي شهدتها محافظة بورسعيد، مؤكدا أن سعر الزيت منخفض لاكتفاء المحافظة بمصنع بمنطقتها الصناعية، كما أن سعر الارز والسكر وغيرها من المنتجات في انخفاض نتيجة جهود المحافظة في ملف الصناعة
وتأتي مبادرة مقاطعة شراء الأسماك ببورسعيد لحين انخفاض سعرها في إطار تعاون المواطنين مع أجهزة الدولة من أجل نجاح جهود انخفاض الأسعار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد يشارك المواطنين فى حملة مقاطعة شراء الأسماك محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية باكستانية في مقاطعة باجور
بدأت قوات إنفاذ القانون في باكستان صباح اليوم الأربعاء، تنفيذ عملية أمنية في مقاطعة باجور التابعة لإقليم خيبر وعاصمته بيشاور شمال غربي البلاد.
ونقل مراسل الجزيرة في باكستان عن مصدر أمني أن جنوداً من 3 وحدات قتالية ومروحيات هجومية تشارك في تنفيذ العملية "التي تهدف إلى تطهير" مقاطعة باجور من الإرهابيين".
وتحدث مسؤول محلي في باجور عن تمكن سلطات الأمن من قتل وإصابة واعتقال 18 من "الإرهابيين" منذ صباح اليوم، بينما قتل 3 مدنيين وأصيب اثنان من جنود القوات المسلحة الباكستانية.
كما أكد فرض حظر تجوال في أرجاء المقاطعة لـ3 أيام متواصلة، ويشمل ذلك فرض قيود على جميع أنواع الحركة في 16 منطقة في لووي ماموند بناءً على توصية لجنة تنسيق الاستخبارات في المنطقة.
وذكرت مصادر باكستانية، أن كبار المسؤولين في قوات الأمن وإدارة المنطقة اجتمعوا بوفد من شيوخ المنطقة والزعماء السياسيين، يوم الجمعة، وأطلعوهم على العملية.
وقالت مصادر، إن أعضاء الوفد أبدوا في البداية تحفظات على العملية، خوفا من سقوط ضحايا من المدنيين والأضرار الجانبية.
لكن المسؤولين أكدوا لهم، أن العملية ستكون خاصة وتهدف إلى القضاء على الإرهابيين الذين يشكلون تهديدا للسلام في المنطقة.
في هذه الأثناء، أدان "حزب عوامي" الوطني العملية في باجور، وشكك في قانونيتها وقال، إنه وفقا للمادة 245 من الدستور، فإن موافقة الحكومة الإقليمية ضرورية للعمليات العسكرية.