أكدت السلطات النيجيرية، اليوم الاثنين، وفاة أب وابنه وشخص آخر في حادث مرحاض وقع،  الأحد الماضي، في ولاية كانو الشمالية.

سلطات نيجيريا

وأسقط مالام دانجوما بيلاك (60 عاما) هاتفه عن طريق الخطأ في المرحاض أثناء استخدامه له، وفقا للمتحدث باسم خدمة الإطفاء سامينو يوسف.

وعندما ذهب بعد ذلك إلى الداخل لاستعادة الهاتف "في الداخل"، ثم دخل ابنه إبراهيم دانجوما البالغ من العمر 35 عاما "لمساعدة والده كلاهما في الداخل".

ويضيف المتحدث باسم الخدمة الأولى: "دخل أحد سكان المنطقة أمينو تي غاي أيضا لمساعدة الأب والابن لكنه معهما في الداخل أيضا".

وقال يوسف إنهم تلقوا مكالمة طوارئ، لكن بحلول الوقت الذي أخرجوا فيه الرجال الثلاثة، كانوا جميعا فاقدين للوعي، ثم تأكد المستشفى وفاتهم في وقت لاحق.

لا يزال ملايين الأشخاص في جميع أنحاء نيجيريا يعتمدون على مراحيض الحفر للتغوط بسبب عدم وجود نظام مناسب للتخلص من الفضلات.

يقوم عدد متزايد من الولايات في المنطقة الشمالية التي ضربها الصراع في نيجيريا، بإنشاء وحدات دوريات أهلية مجتمعية لتشديد الأمن في القرى التي تنتشر فيها أعمال القتل والخطف العنيفة.

الصراع في نيجيريا

وتعاني قوات الأمن في البلاد، التي أنهكها التمرد الإسلامي المستمر في شمال شرق البلاد، من موارد محدودة في محاربة العصابات المسلحة النشطة في المناطق النائية حيث تغيب الحكومة إلى حد كبير.

وفي مدينة كادونا الشمالية، على بعد 100 كيلومتر فقط من المكان الذي اختطف فيه 300 تلميذ الشهر الماضي، تم تشكيل مجموعة أهلية محلية تسمى قوة المهام المدنية المشتركة لحماية المجتمعات المحلية.

وقال إيمانويل أودو باتور إنه كان ضحية لاختطاف نفسه، وانضم إلى المجموعة للمساعدة في حماية مجتمعه من العصابات الهائجة، بصفتي ضحية، تم نقلي إلى معسكرهم، وقضيت أسبوعا هناك، لم تكن تجربة مضحكة، لقد تعرضت للضرب حقا، كما تعلمون، وهددت بالقتل».

ويعتقد أن جماعات الأمن الأهلية مثل قوة المهام المشتركة تتمتع بميزة على قوات أمن الدولة من حيث أنها على دراية وثيقة بالأراضي والغابات التي تعمل فيها العصابات المسلحة.

 قال أودو باتور:"نحن أقرب جهاز أمني للناس لأنه في أي وقت يكون هناك أي تحد أمني ، نحن دائما هناك".

بالإضافة إلى ذلك، سلط الضوء على حقيقة أن المجموعة يمكن أن تساهم كثيرا من حيث الاستخبارات المحلية.

أضاف : «أيا كان الشخص الذي تبحث عنه، إذا كان الشخص داخل مجتمعنا، فقط امنحنا بعض الساعات، سنقوم بصيد الشخص».

لكن أودو باتور تأمل في يوم من الأيام أن تأتي الحكومة وتمنح المجموعة الدعم الذي تحتاجه "ليكون لديهم مجتمع سلمي".

وتتجه حكومات الولايات بشكل متزايد إلى هذه الجماعات الأهلية المجتمعية لتأمين القرى التي تهيمن عليها العصابات.

لكن العديد منها غير مجهز بشكل كاف ويعمل بدون الموارد والتدريب المقدمين لقوات الأمن الرسمية.

تابع  ديكسون أوساجي، خبير الإرهاب النيجيري، إن هناك حاجة لمزيد من الرقابة.

أشار: "إذا لم تسيطر على هؤلاء الرجال الذين يحملون السلاح لحماية مجتمعهم، أعتقد أن العناصر الإجرامية ستستغل هذه الفرصة وتستكشف تلك الفرصة في مشروعها الإجرامي".

وهو يعتقد أن الحكومة يجب أن توفر التدريب لجماعات الأمن الأهلية إذا كان سيسمح لها بحمل السلاح.

يجب تدريبهم على التعامل مع الأسلحة والتعامل مع الأسلحة الناعمة حتى لا يستخدموا هذا السلاح للالتفاف وقتل شعبهم".

وفي غضون ذلك، تظل هذه المجموعات ملتزمة تجاه مجتمعاتها في ظل الظروف الصعبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيجيريا المرحاض

إقرأ أيضاً:

البعريني: هناك فجوة كبيرة في الملف الرّئاسي نعمل مع الأطراف كافة على تخطّيها

أكّد عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النّائب وليد البعريني، خلال سلسلة لقاءات في مكتبه، أن "مقرّرات جامعة الدول العربية كانت مخيّبة للآمال وأتت دون المتوقع، وكان لا بدّ من تحرّك أكثر صرامة بوجه إسرائيل التي لا تزال تُمعِن في إجرامها بدون حسيب أو رقيب، وبدون مراعاة لأيّ من المواثيق الدوليّة، الأخلاقيّة أو الإنسانيّة".

وعن المشهد الداخلي، قال: "ما كنا نقوله عن الاستحقاق الرّئاسي في مبادرتنا كتكتّل باتت تقوله اليوم لجنة السفراء الخماسية، فهل ستستمع القوى السياسيّة لمناشدة الخارج بعدما صمّت آذانها عن مبادرات الداخل؟".

أضاف: "سنقوم بتحرّك جديد وسنطرح من خلاله تطبيق المسار الذي تمّ اعتماده في ملف النازحين على ملف الرّئاسة لجهة اللقاء التشاوري الذي حصل والذي مهّد لجلسة مجلس النواب الأخيرة. سنطرح هذا المسار على الأطراف كافة لمعرفة من سيتجاوب معه ومن سيعارضه. وحتى اللحظة هناك فجوة كبيرة في الملف الرّئاسي، نعمل مع الأطراف كافة على تخطّيها، على أمل أن نصل الى نهاية سعيدة".

وتطرق البعريني في لقاءاته أيضًا إلى "تفشي الآفات التي تزيد نسب الجرائم في المجتمع من مخدرات وغيرها"، وذلك خلال استقباله السيّدة فاطمة بدرة ووفدا من الجمعيّة اللبنانية للإصلاح والتأهيل. وأكد البعريني على "ضرورة تحمّل كل فردٍ مسؤوليّته"، داعيًا إلى "تكاتف المجتمع بكل فئاته للَجم هذه الظواهر ووضع حد لها رأفة بمجتمعنا وشبابنا".

مقالات مشابهة

  • بلطجي الإسماعيلية
  • وفاة وإصابة 10 أشخاص من أسرة واحدة بحادث في مأرب
  • البعريني: هناك فجوة كبيرة في الملف الرّئاسي نعمل مع الأطراف كافة على تخطّيها
  • وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في حادث مروري بمحافظة عمران (صور)
  • حلم الثراء السريع.. القبض على 9 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار في الشرقية
  • ضبط 9 أشخاص حال قيامهم بالتنقيب عن الآثار في الشرقية
  • مقتل وإصابة 9 أشخاص في هجوم روسي على أوديسا الأوكرانية
  • في إسبانيا، البحث عن تعاون مغربي في مكافحة المخدرات يثير أسئلة حول ملاجئ زعماء العصابات
  • مع الجدل المستمر.. هل العراق مسؤول عن تهريب الأسلحة الى داخل الأردن؟
  • اكتشاف كوكب “ناري” غريب يرجح أنه يذوب من الداخل