أكدت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء ” ألفيار”، أمس الأحد أن الماشية المستوردة من رومانيا، ليست موجهة للبيع تحسبا لعيد الاضحى.
وأوضحت شركة ألفيار في بيان لها أن الماشية المستوردة من رومانيا موجهة للذبح بغرض تموين السوق الوطنية بلحوم الأغنام.
وجاء في مضمون البيان “بعد تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا منشورات مغلوطة مفادها استيراد الأغنام من رومانيا لبيعها للمواطنين بمناسبة عيد الأضحى, تنهي الجزائرية للحوم الحمراء إلى علم الرأي العام أن دفعات الخرفان التي تم استيرادها تدخل ضمن عملية تموين السوق الوطنية بلحم الأغنام, حيث ستوجه الماشية المستوردة مباشرة للذبح تحت إشراف السلطات البيطرية المختصة”.
وأضاف بيان “ألفيار” أنه “لم يتم إلى حد الساعة ضبط أي برنامج استيراد للأغنام موجهة للبيع مباشرة للمواطنين بمناسبة عيد الأضحى المبارك”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«أنا ست وحشة».. لماذا شعرت وردة الجزائرية بالندم تجاه فايزة أحمد؟
في الوقت الذي كانت فيه كل من وردة الجزائرية وفايزة أحمد، تعيشان حالة طاغية من النجومية والشهرة والتفاف الجمهور والمعجبين حولهما، كانت هناك حالة من التوتر وعدم الارتياح في العلاقة بينهما للدرجة التي جعلت كل واحدة تحرص على عدم التواجد في مكان أو مناسبة تجمعهما سويًا.
ظلت حالة التوتر والخلافات بينهما فترة طويلة من الزمن لم تنته بشكل نهائي إلا مع مرض فايزة أحمد التي يمر ذكرى وفاتها اليوم لرحيلها في 21 سبتمبر عام 1983، وحسب ما حكت الفنانة وردة في لقاء تليفزيوني مع صفاء أبو السعود في برنامج لحظة صفا، أن «فايزة» كانت انفعالية «وتغلط في الكلام» لكن كانت طيبة القلب.
واستطردت وردة الجزائرية بقولها خلال اللقاء «مع الأسف لم أعرف عنها ذلك إلا مع مرضها ودخولها المستشفى، وبعد كده كنت أزورها في منزلها يوميًا حتى وفاتها، فايزة وحشاني جدًا».
ذكرى وفاة فايزة أحمدواستكملت «وردة» حديثها بصوت متهدج من الحزن «أيامها شعرت أنِي ست وحشة، لأن الست دي ليست لئيمة ولا خبيثة على الإطلاق، بل كانت ساذجة جدًا، وكل كلامها وما صدر عنها قبل ذلك كان في إطار المنافسة لأن فايزة مطربة كبيرة، لأن التنافس هو قوة الفنان».
فن وحب وصداقةوتابعت بكلماتها «أنا ندمت وقربت من فايزة بعد مرضها لأنها تعذبت كثيرًا في نهاية حياتها، في مرة قبل ما أمشي من عندها، أخذتها في حضني جامد وقمت بتقبيلها، قالت لي غريبة إنتِ أول واحدة تحضنيني كلهم خايفين لا يكون مرضي مُعدي، وأنا ندمانة على كل السنين التي لم أكن فيها بصحبتها، صاحبة دم خفيف وقدرة هائلة على التقليد، ولما بكون معاها وهي في سريرها مريضة تقوم بالتطبيل ونستمر في الغناء والضحك سويًا».