وزير قطاع الأعمال يعقد لقاءات مع مؤسسات تمويل وشركات أمريكية كبرى على هامش قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية بأنجولا
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
في إطار المشاركة المصرية الفاعلة في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية المنعقد في لواندا عاصمة أنجولا، عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، سلسلة من اللقاءات المهمة مع عدد من كبريات المؤسسات المالية والشركات الأمريكية، لبحث سبل التعاون وجذب الاستثمارات إلى السوق المصرية، وذلك في العاصمة الأنجولية لواندا.
وشملت اللقاءات جلسة موسعة مع السيدة تمارا ماكسويل، نائب رئيس بنك التصدير والاستيراد الأمريكي (EXIM Bank)، والوفد المرافق لها، حيث تم بحث فرص تمويل مشروعات مشتركة ودعم الشراكات الاستثمارية بين الجانبين، خاصة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والصناعة، إلى جانب استعراض ما توفره مصر من بيئة استثمارية واعدة ومحفزات كبيرة للمستثمرين.
كما التقى الوزير بممثلي شركة Sun Africa الأمريكية في مجال الطاقة المتجددة، حيث تم التباحث حول فرص التعاون لتنفيذ مشروعات جديدة لتوليد الكهرباء من الطاقة النظيفة في السوق المصرية، في ضوء توجه الدولة نحو تعزيز التحول الأخضر والطاقة المتجددة.
وشهدت اللقاءات كذلك اجتماعًا مع السيدة Liz Schwarze نائب الرئيس للاستكشاف العالمي في شركة Chevron، إحدى كبريات الشركات العالمية في قطاع الطاقة، وكذلك لقاء مسؤولي شركة ExxonMobil الأمريكية الرائدة عالميا في قطاعي النفط والغاز، حيث تم التطرق إلى فرص تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتنمية الصناعية.
وعلى هامش القمة، عقد المهندس محمد شيمي عددًا من اللقاءات الجانبية مع مجموعة من رجال الأعمال وممثلي الشركات العالمية، الذين أبدوا رغبتهم في دخول السوق المصرية والاستثمار في قطاعات متعددة، في ظل ما يشهده الاقتصاد المصري من إصلاحات هيكلية ونمو متزايد في مختلف المجالات.
أكد الوزير أن هذه الاجتماعات تأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تعميق الشراكات الاقتصادية مع كبرى المؤسسات الدولية، واستقطاب استثمارات جديدة تدعم رؤية الدولة للتنمية الشاملة والمستدامة، مشيرًا إلى جاذبية المناخ الاستثماري في مصر بفضل ما تم تنفيذه من إصلاحات هيكلية ومشروعات قومية واعدة.
وفي ختام زيارته للعاصمة الأنجولية، وجّه المهندس محمد شيمي خالص الشكر والتقدير إلى السفارة المصرية في أنجولا، وعلى رأسها السفيرة نيفين الحسيني، على الجهود المتميزة والتنسيق الكامل الذي ساهم في إنجاح الزيارة، ومشاركة مصر الفاعلة في القمة بما يسهم في تعزيز مكانتها على الساحة الأفريقية والدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الأفريقي تنفيذ مشروعات الصناعية البنية التحتية النفط استثمارات وزير قطاع الاعمال نائب الرئيس تعاون توليد الكهرباء وزير قطاع الأعمال العام أمريكية الشركات الامريكية عدة مصرية اقتصاد الاستثمارات الوفد المرافق مناخ الاستثمار مشاركة مصر مشروعات جديدة قطاع الأعمال العام
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال : تشجيع التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا ركائز أساسية
شهد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر الوزاري الأفريقي حول الإنتاج المحلي للأدوية وتكنولوجيات الصحة، الذي استضافته العاصمة الجزائرية، خلال الفترة 27-29 نوفمبر الجاري، وحمل شعار "صناعة صيدلانية محلية من أجل أفريقيا مندمجة وقوية".
وتبنى المؤتمر، المقام تحت رعاية الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، "إعلان الجزائر"، بوصفه ثمرة مناقشات موسعة بين الوزراء الأفارقة وممثلي الهيئات الإقليمية والدولية.
وقد أكد الوزير أن الإعلان يمثل أرضية مشتركة لتعزيز السيادة الصحية للقارة الأفريقية عبر دفع جهود تطوير الصناعة الدوائية وتقليص الاعتماد على الاستيراد. وأوضح أن المؤتمر يسهم في دعم جهود بناء صناعة دوائية قوية قادرة على تلبية احتياجات شعوب القارة.
وأضاف المهندس محمد شيمي أن تشجيع التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا وتعزيز القدرات التنظيمية باتت ركائز أساسية لا غنى عنها لمواجهة التحديات الصحية العالمية. وشدد على أن الدول الأفريقية تمتلك المقومات اللازمة لتحقيق طفرة صناعية إذا تم توحيد الجهود وتفعيل الشراكات الفنية والاستثمارية.
وشهدت مشاركة الوزير في المؤتمر، عقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع وزراء من الجزائر وعدد من الدول الأفريقية، إضافة إلى لقاءات مع مؤسسات ومنظمات إقليمية ودولية. وتركزت هذه اللقاءات على تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدوائية، خصوصًا في ظل تبعية الشركة القابضة للأدوية لوزارة قطاع الأعمال العام، و دعم مجالات التعاون بين الدول الأفريقية في الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية.
ويطرح "إعلان الجزائر"، الصادر عن المؤتمر الذي نظمته وزارتي الصناعة الصيدلانية والصحة في الجزائر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مجموعة من المرتكزات العملية التي تتضمن تشجيع التصنيع المحلي، دعم نقل التكنولوجيا، تعزيز الابتكار، تقوية الأطر التنظيمية، وتسهيل الشراكات بين الدول الأفريقية، وذلك بهدف بناء منظومة دوائية متكاملة داخل القارة.