وزير قطاع الأعمال يبحث مع وزير الاستثمار المغربي تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي العربي والأفريقي
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
في إطار حرص الدولة المصرية على تعميق علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية على المستويين العربي والأفريقي، التقى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، بالسيد كريم زيدان وزير الاستثمار المغربي، وذلك على هامش مشاركته ممثلا عن مصر في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية المنعقدة في العاصمة الأنجولية لواندا.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية، وعبّرا عن تطلعهما إلى دفع التعاون الثنائي نحو آفاق أوسع، بما يخدم أهداف التكامل العربي والأفريقي.
أعرب المهندس محمد شيمي عن الترحيب بالمستثمرين المغاربة الراغبين في التوسع داخل السوق المصري، وتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات التي تضمن نجاحهم، خاصة في ظل ما يشهده مناخ الاستثمار من إصلاحات جذرية وتطورات إيجابية، وإقامة شراكات اقتصادية واستثمارية، تسهم في تحقيق تنمية مستدامة تخدم شعبي البلدين.
اللقاء تناول أيضًا نتائج منتدى الأعمال المصري المغربي الذي عُقد مؤخرًا في مصر، حيث تم بحث سبل البناء على ما تم التوصل إليه خلال المنتدى، من خلال التنسيق لزيارة وفد من الشركات المصرية إلى المغرب للاطلاع عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة، وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون المقترحة، والتي شملت: الصناعات المغذية للسيارات، صناعة الأدوية، الأسمدة والصناعات الكيماوية، السياحة.
وقد وجه وزير الاستثمار المغربي دعوة للشركات المصرية للمشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى التي يجري التحضير لها في المغرب، في إطار استعدادات المملكة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، مشيدًا بالكفاءات والخبرات المصرية في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استعدادات جمهورية مصر العربية وزير الاستثمار لقاء الأفريقي التكامل الاقتصادي جول المستثمرين العلاقات التجارية قطاع الأعمال السوق المصري مختل قطاع اقتصادي تاريخية المشروعات مستثمر هامش تسهيلات وزير قطاع الاعمال وزير قطاع الأعمال العام الدولة المصرية استضافة التعاون الثنائي مشار الفرص الاستثمارية
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء يبحث آليات تعزيز التعاون مع نظيرته في موزمبيق
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا رسميًا مع الدكتورة تانيا سيتو، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لتنظيم الأدوية والمنتجات الصحية بجمهورية موزمبيق، وذلك ضمن فاعليات النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي.
يأتي اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات الثنائية التي تهدف إلى تعزيز الشراكات الإفريقية في مجال تنظيم وتداول الأدوية، وتوسيع قنوات التنسيق الفني والتجاري بين الهيئات النظيرة بالقارة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعميق التعاون الإقليمي في القطاع الصحي.
يعد اللقاء خطوة عملية نحو تفعيل آليات التعاون المشترك بين الجانبين، من خلال العمل على مواءمة السياسات الدوائية، وتيسير إجراءات التسجيل والتفتيش المشترك، وتقديم الدعم الفني والتدريبي في مجالات الرقابة الدوائية والتنظيم المؤسسي، وهو ما يعزز من قدرة الجانبين على مواجهة التحديات الصحية، وتحقيق التكامل الإقليمي في صناعة وتداول الدواء.
تم خلال اللقاء، مناقشة أوجه التعاون الممكنة بين المؤسستين، لا سيما في تطوير منظومة تسجيل وتداول الأدوية، ودعم تصدير الأدوية المصرية إلى السوق الموزمبيقي، بما يعزز توافر أدوية ذات جودة عالية، ويحقق التكامل الفني والتجاري بين الطرفين.
وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور الغمراوي بالدكتورة سيتو، مؤكدًا حرص مصر على توسيع شراكاتها التنظيمية داخل إفريقيا، ومشددًا على أهمية العمل المشترك في مجالات بناء القدرات وتبادل الخبرات، إلى جانب دعم وصول الأدوية المصرية إلى الأسواق الإفريقية، في ضوء ما تمتلكه مصر من إمكانات فنية ورقابية معترف بها إقليميًا ودوليًا.
بناء شراكة مستدامة مع مصرمن جانبها، أشادت الدكتورة تانيا سيتو بما حققته هيئة الدواء المصرية من تطور ملحوظ، وأعربت عن تطلع بلادها لبناء شراكة مستدامة مع مصر تقوم على تبادل المعرفة والخبرات وتطوير السياسات الدوائية، إلى جانب إرساء إطار مؤسسي يُنظم مجالات التعاون المختلفة.
حضر اللقاء من جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتورة أماني جودت معاون رئيــس الهيئة والمشــرف على الإدارة المـــركــزية لمكــتب رئيـــس الهيـــئة، الدكتور أسامة حاتم، معاون رئيــس الهيئـــة للسياســـات والتعاون الدولي والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، والدكتورة وديان يونس، رئيس الإدارة المركزية للرقابة الدوائية.
يعكس اللقاء التزام مصر المتواصل بدعم جهود التعاون الصحي والدوائي داخل القارة الإفريقية، من خلال نقل المعرفة التنظيمية، وتوسيع التبادل الفني والتجاري، بما يسهم في استقرار سوق الدواء في إفريقيا، ويخدم أهداف الأمن الدوائي والتنمية المستدامة في القطاع الصحي.