٢٦ سبتمبر نت:
2025-08-15@00:49:21 GMT

سلاح باكستاني عابر للقارات يرعب أمريكا

تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT

سلاح باكستاني عابر للقارات يرعب أمريكا


وقالت الاستخبارات الأميركية أن باكستان تعمل على تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات يحمل رؤوسا نووية وقادر على الوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية

.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الدبلوماسية أم التحدي.. خيار إيران بعد ضربات أمريكا وإسرائيل

14 غشت، 2025

بغداد/المسلة:  تقف النخبة في إيران، والتي تأثرت بفعل الحرب والجمود الدبلوماسي، عند مفترق طرق؛ إما أن تتحدى الضغوط التي تُمارس عليها لوقف النشاط النووي والمخاطرة بمزيد من الهجمات الإسرائيلية والأمريكية، أو الرضوخ والمجازفة الى ابعد الحدود.

وفي الوقت الراهن، تركز المؤسسة الحاكمة في الجمهورية الإسلامية على البقاء أكثر من التركيز على استراتيجية سياسية طويلة الأمد.

وأنهى وقف إطلاق نار هش حربا استمرت 12 يوما في يونيو حزيران وبدأت بغارات جوية إسرائيلية تلاها قصف أمريكي لثلاثة مواقع نووية إيرانية تحت الأرض باستخدام قذائف خارقة للتحصينات.

وأعلن الطرفان الانتصار، لكن الحرب كشفت عن نقاط ضعف عسكرية وهزت صورة الردع التي حافظت عليها إيران التي تعتبر قوة كبرى في الشرق الأوسط وعدو إسرائيل اللدود في المنطقة.

وقالت مصادر إيرانية مطلعة لرويترز إن المؤسسة السياسية الإيرانية ترى الآن أن المفاوضات مع الولايات المتحدة، بهدف إنهاء خلاف مستمر منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية، هي السبيل الوحيد لتجنب المزيد من التصعيد والخطر على وجودها.

وأدى قصف أهداف نووية وعسكرية إيرانية، حصد أرواح عدد من كبار قادة الحرس الثوري وعلماء نوويين، إلى حدوث صدمة في طهران كونه جاء قبل يوم واحد فقط من جولة سادسة كانت مقررة من المحادثات مع واشنطن.

وفي حين اتهمت طهران واشنطن “بخيانة الدبلوماسية”، ألقى بعض المشرعين من غلاة المحافظين وبعض القادة العسكريين باللوم على المسؤولين الذين دافعوا عن الدبلوماسية، معتبرين أن الحوار تبين أنه “فخ استراتيجي” شتت انتباه القوات المسلحة.

ومع ذلك، قال أحد المصادر السياسية المطلعة، الذي طلب كغيره عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الأمر، إن القيادة تميل الآن نحو المحادثات لأنها “رأت تكلفة المواجهة العسكرية”.

وقال الرئيس مسعود بزشكيان  إن استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة “لا يعني أننا ننوي الاستسلام”، مخاطبا بذلك غلاة المحافظين الرافضين لمزيد من الجهد الدبلوماسي بشأن الملف النووي بعد الحرب. وأضاف “لا تريدون إجراء محادثات؟ إذن ماذا تريدون أن تفعلوا؟ هل تريدون العودة إلى الحرب؟”.

وانتقد غلاة المحافظين تصريحاته، ومنهم القائد بالحرس الثوري عزيز غضنفري الذي أوضح أن السياسة الخارجية تتطلب التروي وأن التصريحات المتهورة قد تكون لها عواقب وخيمة.

وفي نهاية المطاف، فإن المرشد الاعلى علي خامنئي هو صاحب القول الفصل. وقالت المصادر المطلعة إنه توصل هو وهيكل السلطة الدينية إلى توافق في الآراء على استئناف المفاوضات النووية، معتبرا إياها ضرورية لبقاء الجمهورية الإسلامية.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إنه لم يُتخذ بعد قرار بشأن استئناف المحادثات النووية.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنهما لن يترددا في ضرب إيران مرة أخرى إذا استأنفت عمليات تخصيب اليورانيوم، التي يمكن استخدامها في تطوير أسلحة نووية.

وفي الأسبوع الماضي، حذر ترامب من أنه إذا استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم رغم القصف الذي استهدف مصانعها الرئيسية في يونيو حزيران “سنعود (للضرب) مرة أخرى”. وردت طهران متعهدة بالرد بقوة.

ومع ذلك، تخشى طهران من أن تؤدي أي ضربات في المستقبل إلى شل التنسيق السياسي والعسكري، ولذلك شكلت مجلسا للدفاع لضمان استمرارية القيادة .

وقال أليكس فاتانكا مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط في واشنطن ، إنه إذا سعت إيران إلى إعادة بناء قدراتها النووية سريعا دون الحصول على ضمانات دبلوماسية أو أمنية، “فإن الضربة الأمريكية الإسرائيلية لن تكون ممكنة فحسب، بل ستكون حتمية”.

وأضاف “العودة للمحادثات يمكن أن توفر لطهران متنفسا ثمينا ومجالا للتحسن الاقتصادي ولكن إذا لم تحصل على استجابة سريعة من الولايات المتحدة فإنها تخاطر برد فعل متشدد وزيادة الانقسامات بين النخبة واتهامات جديدة بالخضوع”.

وتصر طهران على حقها في تخصيب اليورانيوم كجزء مما تؤكد أنه برنامج سلمي للطاقة النووية، بينما تطالب إدارة ترامب بوقفه بالكامل، وهي نقطة الخلاف الرئيسية في الجمود الدبلوماسي الراهن.

وتلوح في الأفق عقوبات جديدة من الأمم المتحدة بموجب ما تُسمى آلية “إعادة فرض العقوبات”، التي دفعت بها قوى الترويكا الأوروبية، كتهديد إضافي إذا رفضت طهران العودة إلى المفاوضات أو إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يمكن التحقق منه للحد من نشاطها النووي.

وهددت طهران بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي. لكن مصادر مطلعة تقول إن هذا أسلوب ضغط، وليس خطة واقعية، لأن الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي من شأنه أن ينذر بسباق تسليح إيراني لامتلاك قنابل نووية ويؤدي لتدخل أمريكي وإسرائيلي.

وقال دبلوماسي غربي رفيع المستوى إن حكام إيران معرضون للخطر أكثر من أي وقت مضى، وأي تحد هو مقامرة قد تأتي بنتائج عكسية مع تصاعد الاضطرابات الداخلية وضعف قوة الردع وفي ظل تحييد إسرائيل لوكلاء إيران من الفصائل المسلحة في الحروب الدائرة بالشرق الأوسط منذ عام 2023. (رويترز)

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الدبلوماسية أم التحدي.. خيار إيران بعد ضربات أمريكا وإسرائيل
  • وسام أبو علي يصل أمريكا للانضمام إلى كولومبوس كرو .. صور
  • أمريكا استفادت من التجارة الحرة
  • إيران تمد يدها للتعاون مع أمريكا في الملف النووي
  • حوثي اليمن وقاعدة الصومال.. إرهاب إيراني عابر للقارات
  • العثور على جثة زائر باكستاني في مقبرة وادي السلام بالنجف
  • عون يوجّه رسالة حازمة إلى لاريجاني: لا سلاح ولا استقواء بالخارج
  • أمريكا تحجم عن إدانة قتل الصحفيين في غزة.. وتُحيل الأمر إلى الحكومة الإسرائيلية
  • شوكولاتة السنافر تتسبب بأزمة في أمريكا
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في باكستاني لتهريبه الهيروين إلى المملكة