نائب وزير الخارجية الأسبق: إيران تعيد تخصيب اليورانيوم وتنفيذ البرنامج النووي
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أكد السفير رمزي عز الدين نائب وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة أمام مفترق طرق ونظام متعدد الأقطاب والنظام الدولي يعيش مرحلة انتقالية منذ نهاية الحرب الباردة، لافتا إلى أن هناك انقسامات داخل لتيار المؤيد لترامب في امريكا وعلامات استفاهم كبيرة وتعتيم حول خسائر البرنامج النووي الايراني.
وقال السفير رمزي عز الدين، خلال لقاء ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، إن الايرانيين نفسهم طويل للغاية، مضيفا: "اتصور أن الايرانيين قبلوا وقف اطلاق النار مع اسرائيل لتقليل الخسائر لكن سيحاولون من جديد تخصيب اليورانيوم وتنفيذ البرنامج النووي الذي يعملون عليه منذ سنوات طويلة".
وتحدث السفير رمزي عز الدين، عن توقعات سياسة الرئيس الامريكي ترامب قائلا: "صعب تعرف ترامب عايز ايه وكلامه كل تناقض لكن لا اعتقد أن ايران ستتخلى على برنامجها النووي"، متوقعا أن الايرانيين سيدخلون في تفاوض مع الولايات المتحدة الامريكية دون العمل على أن يصلوا لاتفاق وفي نفس الوقت سيستمرون في العمل للوصول للبرنامج لنووي بطرق مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية السابق إيران ترامب الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لم تكن سهلة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، قبيل مشاوراته المقررة مع القادة الأوروبيين في الأيام المقبلة: إن المحادثات مع ممثلي الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لأوكرانيا كانت بناءة، وإن لم تكن سهلة.
أجرى زيلينسكي اتصالاً هاتفياً يوم السبت مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، ومن المتوقع أن يلتقي بقادة فرنسيين وبريطانيين وألمان يوم الاثنين في لندن. ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات في بروكسل.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الفيديو: "الممثلون الأمريكيون على دراية بالمواقف الأوكرانية الأساسية. كانت المحادثة بناءة، وإن لم تكن سهلة".
وأكد ترامب أن إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، التي تقترب الآن من عامها الرابع، والتي تُعتبر أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لا يزال التحدي الأصعب الذي يواجهه في سياسته الخارجية.
ورغم الوساطة الأمريكية والاتصالات الدورية رفيعة المستوى، إلا أن التقدم في محادثات السلام كان بطيئاً، حيث لا تزال الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي التي تحتلها روسيا دون حل.
تقول موسكو إنها منفتحة على المفاوضات وتُلقي باللوم على كييف والغرب في عرقلة السلام، بينما تقول أوكرانيا وحلفاؤها إن روسيا تماطل وتستخدم الدبلوماسية لترسيخ مكاسبها.
أيد القادة الأوروبيون عملية دبلوماسية تدريجية لأوكرانيا، مرتبطة بضمانات أمنية طويلة الأمد ومساعدات عسكرية مستدامة. مع ذلك، ركز ترامب على إبرام الصفقات بسرعة وتقاسم الأعباء، وحذر دبلوماسيون من أن أي محادثات لا تزال هشة وعرضة للتحولات في السياسة الأمريكية.