أطعمة تمنع حدوث الإمساك وتحسن عملية الهضم
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
سلطت دراسة حديثة الضوء على أهمية الألياف الغذائية، خاصة الألياف غير القابلة للذوبان، في تعزيز صحة الجهاز الهضمي والمناعة، حيث تلعب دوراً حيوياً في تحسين حركة المعدة وتقليل مشاكل الهضم والإخراج.
ووفقًا لما ذكره موقع Ochsner ، تؤكد الدراسة أن الألياف غير القابلة للذوبان تعد الأنواع الأهم بسبب قدرتها على زيادة حركية المعدة وتنظيم حموضتها، مما يساهم في التخلص من الإمساك وصعوبة البراز.
تتوفر هذه الألياف في مجموعة متنوعة من الأطعمة، وتشمل البذور التي تعتبر مصدراً مهماً لتعزيز صحة المعدة، بالإضافة إلى الفواكه مثل التفاح والموز، والخضروات الورقية التي تحتوي على نسبة عالية من المياه وتعمل على تحفيز الهضم. ولا يمكن نسيان الحبوب الكاملة التي تعتبر أيضاً مصدراً غنياً بالألياف وتلعب دوراً هاماً في تعزيز حركية المعدة ومنع الإمساك، مثل الأرز البني والحبوب الكاملة الأخرى.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألياف الغذائية دراسة الإخراج الإمساك مستویات السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
طريقة تحضير عصيدة التمر بالمكسرات
تعد عصيدة التمر من الأطباق التقليدية الغنية بالطاقة والعناصر الغذائية المفيدة للجسم، وهي من الوصفات التي يمكن تقديمها في وجبة الفطور أو كتحلية مغذية في أي وقت من اليوم.
يمتاز هذا الطبق بمذاقه اللذيذ وسهولة تحضيره ومكوناته البسيطة المتوافرة في كل منزل.
لتحضير عصيدة التمر بالمكسرات، يبدأ العمل بنزع النوى من نصف كوب من التمر ثم نقعه في ماء دافئ لمدة عشر دقائق حتى يلين، بعد ذلك يُهرس جيداً ليصبح خليطاً ناعماً. في قدر على النار، توضع ملعقتان من السمن أو الزبدة، ويضاف كوب من الدقيق مع التقليب المستمر حتى يتحول لونه إلى الذهبي الفاتح وتفوح رائحته الشهية.
بعدها يضاف خليط التمر تدريجياً إلى الدقيق مع استمرار التحريك حتى تتجانس المكونات وتصبح العجينة لينة ومتماسكة. يمكن إضافة كمية بسيطة من الماء الدافئ إذا احتاج الخليط إلى ليونة إضافية. بعد أن تنضج العصيدة وتصبح بقوام كريمي متماسك، ترفع من على النار وتُسكب في أطباق التقديم.
تُزين العصيدة بالمكسرات المحمصة مثل اللوز أو الجوز أو الفستق، ويمكن أيضاً إضافة رشة قرفة أو جوز الهند المبشور لإضفاء نكهة مميزة. تعتبر عصيدة التمر بالمكسرات وجبة متكاملة تمد الجسم بالطاقة والحديد والبوتاسيوم، وتناسب الكبار والصغار خاصة في أيام الشتاء الباردة أو خلال فترات الصيام.