الجديد برس:

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الإثنين، أن “الغرب يتأرجح بشكلٍ خطير على شفا صراع عسكري مباشر بين القوى النووية، وهو أمر محفوف بعواقب كارثية”.

وقال لافروف في رسالة مسجلة للمشاركين في مؤتمر موسكو حول حظر انتشار الأسلحة النووية إن الترويكا النووية الغربية (المملكة المتحدة، فرنسا وألمانيا) من بين الرعاة الرئيسيين لكييف، لافتاً إلى أن “موسكو ترى في ذلك مخاطر استراتيجية جدية تؤدي إلى زيادة مستوى الخطر النووي”.

وأشار لافروف إلى أن العالم يشهد الآن أزمة في نظام الحد من التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار النووي، وهو ما يعكس تدهوراً عميقاً غير مسبوق في مجال الأمن الدولي.

لافروف: مستعدون للعودة إلى مسألة التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية

وأعلن لافروف أن روسيا مستعدة للعودة إلى مسألة التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، بمجرد تصديق الولايات المتحدة على الاتفاقية.

وشدد كبير الدبلوماسيين الروس على أن “انسحاب روسيا من التصديق على المعاهدة كان رداً منطقياً على الأعمال التدميرية التي قامت بها الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى”.

وتابع قائلاً إن “موسكو تبقى عضواً مشاركاً كامل العضوية في معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية”، مشيراً إلى أن “موسكو انتهت مؤخراً من إنشاء الجزء الخاص بها من نظام المراقبة الدولي”.

وعلقت روسيا في فبراير 2023 مشاركتها في معاهدة “ستارت” الجديدة لنزع السلاح النووي، الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة في 2010، وهي آخر اتفاقية ثنائية تربط بين موسكو وواشنطن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إيمانويل ماكرون يدعو إلى “تحالف” أوروبي وآسيوي في ظل التوتر بين الولايات المتحدة والصين

مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025

المستقلة/- دعا الرئيس الفرنسي، يوم الجمعة، إلى تشكيل “تحالف فعل” بين الدول الأوروبية والآسيوية لحماية النظام الدولي من القوى العظمى المُستبدة، في ظلّ زعزعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتجارة والأمن العالميين.

واصفًا انقسام العالم بين الولايات المتحدة والصين بأنه أكبر تهديد للعالم، قال إيمانويل ماكرون إن تنافس القوتين على الهيمنة العالمية يضع الآخرين أمام خيارات مستحيلة.

وقال ماكرون في خطاب ألقاه في حوار شانغريلا التابع للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في سنغافورة، وهو أكبر مؤتمر دفاعي في آسيا: “نريد التعاون، لكننا لا نريد أن نُملى علينا يوميًا ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به، وكيف ستتغير حياتنا بسبب قرار حكومة واحدة”.

وأضاف: “فرنسا صديقة وحليف للولايات المتحدة، وهي صديقة – ونحن نتعاون، حتى وإن اختلفنا أحيانًا – مع الصين. وأعتزم البقاء على هذا النهج”.

وقال ماكرون: “مسؤوليتنا المشتركة هي أن نضمن، مع الآخرين، ألا تكون بلداننا ضحايا جانبية للاختلالات المرتبطة بخيارات القوى العظمى”.

ويجب أن يكون ردنا هو إعادة إطلاق جهودنا لتطوير تجارة مستدامة، تحترم المعايير الاجتماعية والبيئية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تحذر من تحضيراتصينية لاجتياح تايوان وتغيير ميزان القوى في آسيا
  • موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
  • لتطوير التكنولوجيا النووية.. روسيا تشارك في مهرجان العلوم في بوليفيا 2025
  • إيمانويل ماكرون يدعو إلى “تحالف” أوروبي وآسيوي في ظل التوتر بين الولايات المتحدة والصين
  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • 14 ألف جنيه.. 600 فرصة عمل بمشروع محطة الضبعة النووية
  • استشهاد 9 فلسطينيين في قصف همجي للاحتلال الإسرائيلي.. الأمم المتحدة: قطاع غزة على حافة المجاعة مع استمرار التهجير والتجويع للمدنيين
  • لافروف يعلن استعداد موسكو لتقديم مذكرة حل شامل.. وكييف تلتزم الصمت
  • لافروف يكشف عن التهديد الرئيسي القادم
  • أمريكا وإسرائيل على حافة صدام.. خلافات عميقة حول إيران وصفقة الأسرى