شمال سيناء تستقبل طائرتي مساعدات لصالح قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
واصل مطار العريش الدولي بشمال سيناء ، استقبال طائرات المساعدات لصالح قطاع غزة، حيث استقبل المطار خلال الساعات الماضية طائرتين من دولتي الأردن والإمارات تحملان مساعدات لصالح قطاع غزة.
وأفاد مصدر مسؤول بشمال سيناء، إن الطائرة الأولى من الأردن وحملت على متنها 21 طنا من المستلزمات الطبية والأدوية مقدمة من الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية، والطائرة الثانية من الإمارات وحملت على متنها 22 طنا من المساعدات الإغاثية و24 برميل وقود لصالح المستشفى الإماراتي في غزة.
وحسب المصدر، تضم القافلة 51 شاحنة، تحمل على متنها مواد غذائية واغاثية، وضمن احتياجات السكان في غزة ليصار إلى توزيعها من خلال الجهات المعنية في القطاع
ويأتي إرسال القافلة في إطار الجهود التي يبذلها الأردن لإيصال المساعدات للسكان الذين يعانون ظروف معيشية صعبة، لدعم ومساندة صمود الفلسطينيين والتخفيف من حجم تداعيات الحرب الاسرائيلية على سكان قطاع غزة.
وأكّدت القوات المسلحة أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية.
وأوضح المصدر ان تفريغ شحنة الطائرتين ونقلهما بشاحنات إلى المخازن اللوجستية في مدينة العريش تمهيدا لإدخالهما إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اونروا.
يذكر أنه وصل عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش الدولي منذ 12 أكتوبر الماضي الماضي عدد 754 طائرة تحمل مساعدات من عدة دول عربية وأجنبية ومنظمات إقليمية ودولية، من بينها 614طائرة حملت أكثر من 15 ألف طن من المساعدات المتنوعة ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة مقدمة من 50 دولة عربية وأجنبية ومنظمة إقليمية ودولية، بجانب 140طائرة حملت وفودا رسمية وتضامنية زارت معبر رفح ومخازن المساعدات بالعريش والجرحى الفلسطينيين في مستشفيات شمال سيناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مساعدات الأردن شمال سيناء العرش غزة مصابين جرحى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. إسرائيل تقتل 42 فلسطينيا الخميس بينهم 30 من منتظري المساعدات
غزة – قتل الجيش الإسرائيلي 42 فلسطينيا منذ فجر الخميس، بينهم 30 من منتظري المساعدات الإنسانية، بقصف استهدف مناطق عدة بقطاع غزة المحاصر والمجوع، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
ففي شمال قطاع غزة، قال مصدر طبي في “مستشفى الشفاء”: “استشهد 5 فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء انتظارهم مساعدات شمال غرب مدينة غزة”.
فيما أفاد مصدر طبي في “مستشفى العودة” بمخيم النصيرات (وسط) بـ”استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة 200؛ إثر إطلاق الاحتلال النار على منتظري مساعدات قرب محور نتساريم”.
وجنوب قطاع غزة، قال مصدر طبي في “مستشفى ناصر”: “12 شهيدا بقصف نفذه الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس منذ فجر”.
كما “استشهد 12 فلسطينيا وأصيب آخرون من المجوعين قرب مركز لتوزيع مساعدات إنسانية بمدينة رفح”، حسب مصادر طبية وشهود عيان.
في السياق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني مواجهته صعوبات كبيرة في التواصل مع طواقمه الطبية بغزة بسبب انقطاع كامل بخدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة، عقب استهداف إسرائيلي مباشر لخطوط الاتصالات.
وشدد الهلال الأحمر في بيان على أن غرفة عمليات الطوارئ التابعة له تواجه صعوبة في التنسيق مع المنظمات الأخرى للاستجابة للحالات الإنسانية.
والأربعاء، قتل الجيش الإسرائيلي 80 فلسطينيا وأصاب مئات، أغلبهم كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات ضمن ما تُعرف بـ”آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية”، حسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
وأفادت الوزارة في بيان بأن “إجمالي شهداء لقمة العيش، ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات، بلغ 224 شهيدا وأكثر من ألف و858 إصابة”، منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وفي ذلك اليوم، بدأت إسرائيل توزيع مساعدات شحيحة عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة إسرائيليا وأمريكيا، وذلك خارج إشراف الأمم المتحدة، التي انتقدت بشدة آلية التوزيع الراهنة.
وتوزع مواد غذائية محدودة في “مناطق عازلة” وسط وجنوب غزة، وسط فوضى وتكرار إطلاق النار الإسرائيلي على المجوعين، ما أدى لسقوط القتلى والجرحى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 182 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
الأناضول