بيان مصري عن اكتشاف مقابر جماعية جديدة بأحد المجمعات الطبية في خان يونس
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية المصرية الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لأحكام القانون الدولي والقيم الإنسانية في قطاع غزة، بعد اكتشاف مقابر جماعية بأحد المجمعات الطبية بخان يونس.
وتعقيبا على اكتشاف مقابر جماعية بأحد المجمعات الطبية بخان يونس جنوب قطاع غزة، صرح المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، بأنه "من المؤسف والمشين أن يستمر انتهاك القانون الدولي والقيم الإنسانية بهذه الفجاجة في القرن الحادي والعشرين، على مرأى ومسمع من جميع دول العالم والمنظمات الدولية المعنية ومجلس الأمن".
وأدان المتحدث باسم الخارجية "الإنتهاكات الإسرائيلية المتكررة لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في قطاع غزة، والتي تطال المدنيين العزل والنازحين والأطقم الطبية"، مجددا التأكيد على "ضرورة التدخل الفوري من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات، وإجراء التحقيقات اللازمة للمساءلة ومحاسبة مرتكبيها".
وأوضح أن "ما تشهده الضفة الغربية من عمليات قتل وتدمير وعنف على مدار الأسابيع الماضية لايقل فجاجة وخطورة، ويزيد من تفاقم الأزمة ويهدد بتفجر الأوضاع في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مطالبا "بضرورة وضع حد فوري للعنف والاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون تحت حماية القوات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم في الضفة الغربية".
هذا وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم أن الطواقم الحكومية تواصل عملها لليوم الرابع، حيث جرى انتشال 73 جثة بمجمع ناصر الطبي في خان يونس ليصل العدد الإجمالي إلى 283.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القاهرة القدس جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي هجمات إسرائيلية وفيات
إقرأ أيضاً:
بيان مصري يرد على ادعاءات غلق معبر رفح
أكدت وزارة الخارجية المصرية، أن معبر رفح لم يغلق من الجانب المصري مطلقا، مشددة على أن الجانب الفلسطيني من المعبر يقع تحت سيطرة إسرائيل، التي تمنع العبور من خلاله.
واستهجنت مصر ما وصفته بـ"الدعاية المغرضة" التي تستهدف تشويه دورها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مستنكرة ما تردد من اتهامات "غير المبررة" حول مساهمتها في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح البيان أن هذه الاتهامات "الواهية" تفتقر إلى المنطق وتتعارض مع الموقف المصري ومصالحه، كما تتجاهل الدور الذي لعبته القاهرة ومازالت "منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع، سواء فيما يتعلق بالجهود المضنية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التي قادتها مصر عبر معبر رفح".
كما لفت البيان إلى جهود الإعداد والترويج لخط لإعادة إعمار قطاع غزة، التي تم اعتمادها عربيا وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي ركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة وإدخال المساعدات، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.
واتهمت الخارجية المصرية بعض "التنظيمات والجهات الخبيثة" بالوقوف وراء "الدعاية المغرضة والتي لا تستهدف سوي إيجاد حالة من عدم الثقة بين الشعوب العربية".
وأكد البيضان على استمرار مصر في جهودها الرامية إلى رفع المعاناة عن سكان القطاع، والعمل على وقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات، وبدء عملية إعادة الإعمار.
كما شددت القاهرة على التزامها بدعم وحدة الصف الفلسطيني وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، والبدء في عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية و عاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو 1967.