أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن ما يجري من عدوان على مخيم نور شمس وجميع المخيمات وأهل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، جريمة ممنهجة ومستمرة “تهدف إلى إدامة الاحتلال إلى الأبد حتى لا ينال شعبنا حريته” وفقا لتعبيره.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال جولته التفقدية لمخيم نور شمس ومدينة طولكرم، الاثنين، “شعبنا قادر على الصمود والثبات والبقاء على أرضه”.

وتفقد رئيس الوزراء الفلسطيني مستشفى ثابت ثابت الحكومي، وزار جرحى عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس، وقد كان في استقباله محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، والمجلس التنفيذي وفعاليات المحافظة ومؤسساتها.

وأضاف: الاحتلال لا يريد لشعبنا أن يعيش، ولا يريد للسلطة الوطنية أن تكون بين أبناء شعبها، ولا يريد للأونروا أن تقوم بواجبها، شعبنا سيبقى رافعا رأسه رغم التحديات والصعوبات كافة، فغزة ستبقى رمز العزة، والقدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ومخيم نور شمس سيبقى النور لشعبنا، الذي لا يمكن أن يتخلى عن حقوقه وتطلعاته حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وتابع: "نحن هنا بتعليمات من الرئيس محمود عباس، لتعزيز صمود أهلنا وشعبنا، وسنقوم بكل ما هو مطلوب من جميع الوزارات ومؤسسات الدولة، لبناء ما دمره الاحتلال، خاصة أن العدوان كان كبيراً".

وشكر رئيس الوزراء الفلسطيني، محافظ طولكرم، والمؤسسة الأمنية، وجميع المؤسسات والوزارات، وبلدية طولكرم، وكل المؤسسات على جهودهم المبذولة.

ووجّه رئيس الوزراء الفلسطيني، جهات الاختصاص كافة إلى معالجة تداعيات العدوان على مخيم نور شمس ومدينة طولكرم، الذي أسفر عن ارتقاء 14 شهيدا وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والبنية التحتية.

من جانبه، أكد المحافظ طقاطقة، أهمية الزيارة التي تأتي في ظل ظروف استثنائية، بعد عدوان الاحتلال الكبير على أهلنا في مخيم نور شمس.

وشكر كل المؤسسات والفعاليات، التي عملت منذ الساعة الأولى بتوجيهات من الرئيس ورئيس الوزراء، على إزالة آثار العدوان، منوها بجهود لجنة طولكرم الخير، التي بدأت بتنفيذ جهود إغاثية طارئة لأهلنا في مخيم نور شمس.

ورافق رئيس الوزراء الفلسطيني خلال جولته كل من: وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ووزير الصحة ماجد أبو رمضان، ووزير الحكم المحلي سامي حجاوي، ووزيرة التنمية الاجتماعية سماح أبو عون، والأمين العام لمجلس الوزراء دواس دواس، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، ووكيل دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير أنور حمام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس محمود عباس اعتقال العشرات الضفة الغربية تدمير عشرات المنازل رئیس الوزراء الفلسطینی على مخیم نور شمس

إقرأ أيضاً:

مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين في غزة جريمة حرب

الجديد برس| صرّحت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 410 فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، منذ بدء عمل “منظمة غزة الإنسانية” الأميركية – الإسرائيلية. وقال مكتب المفوضية، إن استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين في غزة هو جريمة حرب. وفي السياق، أضاف المتحدث باسم المكتب ثمين الخيطان، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: “لا يزال سكان غزة، الذين يعانون من اليأس والجوع، يواجهون خياراً غير إنساني بين الموت جوعاً أو خطر القتل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء”، في إشارة إلى سلسلة من عمليات إطلاق النار نفذها الاحتلال على مواقع توزيع المساعدات التابعة لـ”منظمة غزة الإنسانية”. هذا وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة قد أعلنت، اليوم الثلاثاء، أن مستشفيات القطاع استقبلت 79 شهيدا خلال الـ24 ساعة الأخيرة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل. وقالت “الصحة” في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إن 79 شهيدا، بينهم 5 شهداء “انتشال”، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بالإضافة إلى 289 إصابة. ونبهت الوزارة إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 56,077 شهيدا و 131,848 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول لعام 2023، منهم 5,759 شهيدا و 19,807 إصابة منذ استئناف حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار 2025. إلى ذلك، ذكرت وزارة الصحة أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغ 49 شهيدا، وأكثر من 197 إصابة. ويرتفع بذلك إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات 516 شهيد وأكثر من 3,799 إصابة منذ البدء بعمل مراكز توزيع المساعدات الأمريكية المدعومة إسرائيليا في 27 مايو/ أيار الماضي. وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مجزرتين مروعتين وسط وجنوب قطاع غزة، استشهد فيهما أكثر من 54 مواطنًا من منتظري المساعدات، وأصيب نحو 250 آخرون. وأكدت مصادر محلية ارتقاء أكثر من 30 شهيدًا، وإصابة نحو 100، من منتظري المساعدات بمنطقة شمال غرب رفح جنوبي قطاع غزة. وفي وسط القطاع، قال مستشفى العودة في النصيرات إنه استقبل خلال الساعات الماضية 24 شهيدا و146 إصابة جراء استهداف الاحتلال تجمعات للأهالي من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة، فيما وصل عدد آخر من الشهداء لمستشفى شهداء الأقصى.

مقالات مشابهة

  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين في غزة جريمة حرب
  • المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة
  • الاحتلال يسرق المنازل في طولكرم.. وحملة اعتقالات ومداهمات واسعة
  • الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا
  • حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره
  • الاحتلال يدمّر 600 منزل ويشرد 22 ألف في مخيم جنين
  • رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يعزي المولودية
  • حسن عز الدين: العدوان الأميركي على إيران جريمة موصوفة
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على منزل جنوب مخيم النصيرات
  • أول تعليق من الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد الإفراج عنه في أمريكا