تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024، نقلًا عن مصادر مطلعة على الأمر لم تسمها، أن الولايات المتحدة تعكف على صياغة عقوبات ستهدد بعزل بعض البنوك الصينية عن النظام المالي العالمي.

وتأمل واشنطن أن تسمح لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالوصول مسلحًا بنفوذ دبلوماسي في زيارة للصين هذا الأسبوع في محاولة لوقف دعم بكين التجاري للإنتاج العسكري الروسي.

وفي اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع في 19 أبريل الجاري، قال بلينكن إن الصين هي "المساهم الرئيسي" في المجمع الصناعي العسكري في الكرملين.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء في وقت سابق من شهر أبريل نقلًا عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، أن الصين تساعد آلة الحرب الروسية في أوكرانيا من خلال توفير الأدوات الآلية وتكنولوجيا الأسلحة وصور الأقمار الصناعية.

ويُعتقد أيضًا أن الصين تزود روسيا بأشباه الموصلات وغيرها من التقنيات ذات الاستخدام المزدوج التي يمكن استخدامها للأغراض العسكرية.

وقال ماكس بيرجمان، زميل بارز في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية وهي مؤسسة فكرية مقرها واشنطن، لصحيفة وول ستريت جورنال "لقد مكن هذا الكرملين في نهاية المطاف من تسريع إنتاج أسلحته، بما في ذلك المدرعات والمدفعية والصواريخ والطائرات بدون طيار، وإقامة دفاع فعال ضد الهجوم المضاد الأوكراني في عام 2023".  

ووفقًا للصحيفة الأمريكية، يأمل المسؤولون أن يؤدي الضغط الدبلوماسي إلى تجنب الحاجة إلى اتخاذ أي إجراء قد يؤدي إلى كسر العلاقات الهشة بين الصين والولايات المتحدة.

وأضافت أن "منع البنوك من الوصول إلى الدولار - وهو فئة معظم التجارة العالمية - له آثار أوسع بكثير من العقوبات العادية التي تستهدف الأفراد والشركات، ولذلك غالبا ما يتم الاحتفاظ بها كملاذ أخير".

وسبق أن حذر بلينكن ومسؤولون أمريكيون آخرون الصين من تقديم مساعدات عسكرية فتاكة لروسيا وحثوا بكين على استخدام نفوذها على موسكو للمساعدة في إنهاء الحرب.

وقال بلينكن في 19 أبريل: "لا يمكن للصين أن تحظى بالأمرين في الاتجاهين، لا يمكنها تحمل ذلك، أنت تريد أن تكون لديك علاقات إيجابية وودية مع دول في أوروبا، وفي الوقت نفسه، فإنك تؤجج أكبر تهديد للأمن الأوروبي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على 3 من أقارب مادورو

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية -اليوم الخميس- فرض عقوبات جديدة على فنزويلا تستهدف 3 من أبناء إخوة الرئيس نيكولاس مادورو، إضافة إلى إدراج 6 ناقلات نفط عملاقة على قائمة العقوبات بسبب نقلها النفط الفنزويلي.

ويأتي الإجراء بعد يوم واحد فقط من مصادرة البحرية الأميركية ناقلة نفط فنزويلية كبيرة في البحر الكاريبي، وإعلان البيت الأبيض نقلها إلى ميناء أميركي.

وتأتي العقوبات الجديدة ضمن تصعيد الضغوط الأميركية على نظام مادورو، في وقت تتصاعد فيه الأزمة السياسية بعد منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو وتعهدها بالعودة لإسقاط "الاستبداد".

وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، إذ أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات".

وأعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

وتكثف الحكومة الأميركية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط الرئيس الفنزويلي. وأكد ترامب في مقابلة سابقة مع موقع بوليتيكو أن أيام مادورو باتت "معدودة".

وردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة
  • وول ستريت جورنال: الجيش الأميركي يغير أدواته وتكتيكاته استعدادا لحرب المحيط الهادي
  • زيلينسكي: عقوبات أوكرانيا على 700 سفينة تستخدمها روسيا لتمويل الحرب تدخل حيز التنفيذ
  • تاريخ العلاقات الصينية اليابانية.. عقود من التوتر والتعاون
  • وول ستريت جورنال: ترامب يحدد مرشحين اثنين لقيادة الاحتياطي الفيدرالي
  • وول ستريت جورنال: ترامب يحدد مرشحين اثنين لقيادة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
  • وزيرا دفاع أمريكا واليابان: تصرفات الصين لا تساعد على السلام الإقليمي
  • واشنطن تفرض عقوبات على 3 من أقارب مادورو
  • وول ستريت جورنال تكشف تفاصيل حصرية بشأن خروج ماتشادو من فنزويلا
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا