أكد البيان الختامي للاجتماع التشاوري الأول لدول ليبيا وتونس والجزائر رفضه وبشكل تام التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي ودعم الجهود الرامية في التوصل إلى تنظيم الانتخابات بما يحفظ وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها.

وشدد البيان الختامي على التمسك باستقلال القرار الوطني وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعلى الدور المحوري للدول المجاورة لليبيا في دعم السلطات في مسار إعادة الاستقرار وجهود إعادة الإعمار.

كما دعا البيان إلى ضرورة توحيد المواقف والتشاور والتنسيق لتدعيم مقومات الأمن بالمنطقة، مبديا الاستعداد التام للانفتاح على كل الإرادات السياسية الصادقة لضمان الاستقرار والنأي بالدول عن التدخلات الخارجية.

وعن أمن الحدود اتفق الحاضرون على ضرورة دعم دول المنطقة وحماية سيادتها الوطنية وتعزيز التعاون معها على كافة الأصعدة الاقتصادية والتنموية، إلى جانب تعميق التشاور والمعلومات حول ظاهرة الإرهاب والاتجار بالبشر لحماية المنطقة من هذه الآفات.

كما اتفق الحاضرون على تكوين فرق عمل مشتركة لإحكام التنسيق حول حماية أمن الحدود من الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر.

ودعا البيان إلى العمل على تذليل الصعوبات التي تعيق حركة المواطنين والسلع والبضائع بين الدول الثلاث وبحث إمكانية رفع سبل التجارة وإقامة مناطق تجارية حرة مشتركة.

ودانت الدول الثلاث الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، مجددين الدعوة العاجلة للوقف الفوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي مع ضرورة حفظ العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

المصدر: اجتماع تشاوري “بيان”

الجزائرتونس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجزائر تونس

إقرأ أيضاً:

العراق والأردن يؤكدان على ضرورة تكثيف الجهود والسعي الجاد لإيقاف الحرب على غزّة

آخر تحديث: 12 يونيو 2024 - 9:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد للسوداني، في بيان،الأربعاء، أن “رئيس الوزراء التقى الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزّة، الذي استضافه الأردن يوم امس”.وأضاف إن “اللقاء تناول الأوضاع المأساوية في غزّة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وحشية وقتل وتجويع وتشريد من قبل قوات الاحتلال، كما جرى التباحث بشأن سبل تقديم المساعدات العاجلة وتسهيل وصولها من العراق عبر الأردن إلى الأراضي المحتلة، بما يمكّن من إغاثة أبناء غزّة المحاصرين”، مبينًا أن “الجانبين اتفقا على ضرورة تكثيف الجهود والسعي الجاد لإيقاف الحرب على غزّة، إذ بيّن السوداني أن العراق سيكون أول المتضررين من اتساع نطاق الصراع، وإدخال المنطقة في تحدٍّ أمني خطير”.وتابع البيان أن “اللقاء شهد بحث العلاقات الثنائية وتوطيد التعاون المشترك، إذ جرى التأكيد المشترك على أهمية تبادل الزيارات وزيادة التنسيق بين البلدين، وعبر رئيس الوزراء عن تقديره لمبادرة المملكة باستضافة هذا المؤتمر في هذا الوقت الحرج”، مؤكداً “استعداد العراق لفتح جسر من المساعدات يبدأ من العراق، وينتهي عند أقرب معبر إلى الأراضي المحتلة، وسط دعم شعبي كبير للقضية الفلسطينية”.وبين أنّ “تعمّد غلق المعابر ساهم في منع وصول المساعدات إلى شعبنا الفلسطيني المنكوب”، مشيراً إلى “وجود أكثر من برنامج للمساعدة في التخفيف من الوضع الإنساني المأساوي، على ضوء أهمية استثمار التنسيق لتسهيل تنفيذ مبادرات إغاثة أبناء شعبنا في القطاع”.وأوضح البيان أن “ملك الأردن أكد إمكانية فتح جسور عبر نهر الأردن، والتعاون في نقل المساعدات العراقية إلى غزّة، عبر الطائرات الأردنية، وكذلك التعاون في مجال نقل الوقود والمواد التموينية والاحتياجات الإنسانية”.

مقالات مشابهة

  • العراق والأردن يؤكدان على ضرورة تكثيف الجهود والسعي الجاد لإيقاف الحرب على غزّة
  • رئيس وزراء كندا يوسع التحقيق في مزاعم التدخلات الأجنبية في الانتخابات
  • تحقيق سري أممي: انتهاكات مروعة أثناء طرد المهاجرين من تونس لليبيا
  • ليبيا تعتمد نظام الكفيل الخاص.. تفاصيل وإجراءات تقنين العمالة الأجنبية
  • أبو الغيط يرحب باعتماد مجلس الأمن قرارا يدعم وقف إطلاق النار في غزة
  • المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي يطالب بخروج القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا
  • بوخزام: الانفلات الأمني في ليبيا هو السبب الرئيسي وراء إغلاق معبر رأس اجدير
  • سفيرة الدولة في تونس: كأس رئيس الدولة للخيول العربية توطد أواصر التعاون وروابط الصداقة مع الدول
  • دول الخليج تجدد موقفها الداعم لإجراء الانتخابات، وخروج القوات الأجنبية
  • «أولى إنرجي» تواصل توسّعها في تونس وتفتتح محطتي وقود