أمطار بفعل فاعل| الإمارات تحول البلد من جفاف وحرارة عالية إلى سيول وفيضانات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تُعاني العديد من الدول العربية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، من شحٍّ في المياه، الأمر الذي يُشكل تحديًا كبيرًا للحياة والاقتصاد، ولذلك، تُبذل الجهود لتطوير تقنياتٍ حديثةٍ لزيادة كمية المياه المتاحة، ومن أهمّ هذه التقنيات تقنية "الأمطار الصناعية".
ما هي تقنية الأمطار الصناعية؟
تقنية الأمطار الصناعية هي تقنيةٌ تُستخدم لزيادة كمية الأمطار التي تسقط على منطقةٍ معينة.
وتعتمد هذه التقنية على حقن سحبٍ موجودةٍ في الغلاف الجوي بموادٍ كيميائيةٍ تُساعد على تكوين قطراتٍ من الماء أكبر من الحجم الطبيعي، ما يُؤدي إلى هطولها على شكل أمطار.
كيف تُستخدم تقنية الأمطار الصناعية في الإمارات؟
تُستخدم تقنية الأمطار الصناعية في الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2003، وقد حققت هذه التقنية نجاحًا كبيرًا في زيادة كمية الأمطار التي تسقط على البلاد.
وتُنفذ هذه التقنية من خلال طائراتٍ مُجهزةٍ بأجهزةٍ لرشّ المواد الكيميائية على السحب.
ما هي فوائد تقنية الأمطار الصناعية؟
تُقدم تقنية الأمطار الصناعية العديد من الفوائد للإمارات العربية المتحدة، من أهمّها
زيادة كمية المياه المتاحة: تُساعد هذه التقنية على زيادة كمية المياه المتاحة في البلاد، مما يُساهم في تقليل شحّ المياه وتحسين الأمن المائيدعم القطاع الزراعي: تعتمد الزراعة في الإمارات العربية المتحدة بشكلٍ كبيرٍ على المياه، وتُساعد تقنية الأمطار الصناعية على توفير كميةٍ أكبر من المياه للري، مما يُساهم في زيادة الإنتاجية الزراعيةحماية البيئة: تُساعد تقنية الأمطار الصناعية على حماية البيئة من خلال تقليل الاعتماد على المياه الجوفية، والتي تُعدّ موردًا غير مُتجدد.ما هي التحديات التي تواجه تقنية الأمطار الصناعية؟
على الرغم من فوائدها العديدة، إلا أن تقنية الأمطار الصناعية تواجه بعض التحديات، من أهمّها:
التكلفة العالية: تُعدّ تقنية الأمطار الصناعية تقنيةً باهظة الثمن، مما يحدّ من استخدامها على نطاقٍ واسع.الآثار البيئية: تُشير بعض الدراسات إلى أن تقنية الأمطار الصناعية قد تُؤثر على التنوع البيولوجي، ممّا يتطلب إجراء المزيد من الأبحاث لتقييم هذه الآثار.ختامًا، تُعدّ تقنية الأمطار الصناعية تقنيةً واعدةً لزيادة كمية المياه المتاحة في الإمارات العربية المتحدة ومواجهة شحّ المياه. ومع ذلك، لا تزال هذه التقنية تواجه بعض التحديات التي تتطلب حلولًا مناسبةً لضمان استخدامها بطريقةٍ فعّالةٍ ومستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة هذه التقنیة فی الإمارات ت ساعد
إقرأ أيضاً:
سالم بن سلطان القاسمي: المرأة الإماراتية شريك فاعل في مسيرة الإنجازات الرياضية
الشارقة (وام)
أكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، رئيس الاتحادات الآسيوي والعربي والإماراتي للمبارزة، أن دولة الإمارات تولي المرأة المكانة التي تستحقها في الميادين كافة، ومنها الرياضة، تقديراً لدورها شريكاً فاعلاً في مسيرة البناء والإنجاز.
وأثنى الشيخ سالم بن سلطان، خلال زيارته مركز الشارقة الأولمبي لرياضة المرأة، التابع لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة على الرؤية الطموحة التي تقودها المؤسسة، مشيداً بجهودها في توفير بيئة رياضية محفزة قادرة على إعداد أجيال تنافس على أعلى المستويات، إلى جانب دورها المحوري في نشر ثقافة الرياضة كأسلوب حياة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية ممارستها، وتوسيع قاعدة المشاركات من مختلف الفئات العمرية، بما ينسجم مع رسالة المؤسسة في تحسين جودة الحياة عبر الرياضة.
واطلع الشيخ سالم بن سلطان على مختلف المرافق المتطورة التي يضمها مركز الشارقة الأولمبي لرياضة المرأة، بما في ذلك الصالات الرياضية المتخصصة في المبارزة وكرة الطاولة ورياضات الدفاع عن النفس، وملاعب القوس والسهم، ومضمار ألعاب القوى، وميادين الرمي، إلى جانب مبنى مركز الطب الرياضي والرعاية الصحية، ومنطقة استراحة اللاعبات.
وأعرب الشيخ سالم بن سلطان القاسمي عن إعجابه بالمستوى المتقدم للمرافق، مؤكداً أن ما شاهده في المركز يعكس حجم الاستثمار الجاد في تمكين المرأة الإماراتية رياضياً.
وتوجَّه الشيخ سالم بن سلطان القاسمي بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، على الدعم الذي يقدمانه للارتقاء برياضة المرأة.
والتقى الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، خلال الزيارة، حنان المحمود، نائب رئيس المؤسسة، والدكتور عبد العزيز النومان، المستشار الرياضي للمؤسسة، وموزة الشامسي، مدير المؤسسة.
وعلى هامش الزيارة، عُقد اجتماع تنسيقي بين مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة والاتحاد الإماراتي للمبارزة، جرى خلاله بحث آليات التعاون لتطوير رياضة المبارزة النسائية، من خلال تبادل الخبرات، وتوسيع نطاق البرامج التدريبية، وتوفير الدعم الفني الكفيل بتمكين اللاعبات من التميز والمنافسة في البطولات المحلية والدولية.