تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقع تسريب مياه داخل إحدى السفن بغاطس البحر الأبيض المتوسط في نطاق محافظة بورسعيد، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، مما تسبب في حالة من الاستنفار داخل هيئة قناة السويس.
وتحمل السفينة اسم LABATROS، وترفع علم تانزانيا، وجرى إنقاذ طاقم السفينة على إحدى القاطرات التابعة لهيئة قناة السويس في محافظة بورسعيد.

ومازالت السفينة موجودة في منطقة الغاطس بالبحر الأبيض المتوسط نطاق محافظة بورسعيد.

IMG-20240423-WA0008 IMG-20240423-WA0007 IMG-20240423-WA0006

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد غاطس سفينة قناة السويس

إقرأ أيضاً:

«الإسكندرية تكتظ بالمصطافين».. شواطئ عروس المتوسط ملاذ آلاف المصريين هرباً من حر الصيف

في مشهد صيفي يجسد الهروب من لهيب الحر، تحولت شواطئ الإسكندرية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، إلى لوحات نابضة بالحياة تزدان برؤوس الشماسي الملونة وصيحات الأطفال وضحكات المصطافين، حيث توافد الآلاف من جميع المحافظات المصرية على عروس المتوسط، باحثين عن نسمة بحرية تخفف من وطأة الموجة الحارة التي تضرب البلاد.

وعلى امتداد كورنيش المدينة الساحرة، بدت الشواطئ المجانية والمميزة كخلية نحل تعج بالأهالي والزائرين، فضل الكثيرون الفرار من جدران البيوت الساخنة إلى أحضان البحر ورذاذ الأمواج المنعش، حيث برز شاطئا البوريفاج وجزيرة الذهب كوجهتين مفضلتين للزوار، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتزامن الأجواء مع العطلات الصيفية.

من بين الحشود، روت نجلاء مصطفى، ربة منزل جاءت من محافظة البحيرة، تفاصيل رحلتها الشاطئية، قائلة: "الجو لا يُحتمل في البيت، البحر هو المتنفس الوحيد، وبننزل بدري علشان نلحق نحجز مكان تحت الشمسية، وبنقعد لحد المغرب تقريبًا، مضيفة أن الإسكندرية تظل الوجهة الأولى لعائلتها في كل صيف، خصوصًا بعد انتهاء موسم الامتحانات.

أما عم حسين عبد العاطي، موظف بالمعاش من محافظة الشرقية، فكان أكثر شاعرية في وصف علاقته بالبحر: "أنا بعتبر البحر علاج. استنيت الصيف ييجي عشان أشم الهوا وأقعد قصاد البحر، دي متعتي في السن ده." مؤكدًا أن البحر يمنحه راحة نفسية لا تعادلها أي متعة أخرى.

ومن قلب المدينة، وتحديدًا من منطقة سيدي بشر، حضر الطالب الجامعي أحمد جمال بصحبة أصدقائه، في محاولة للهروب من ضغط الدراسة وحرارة الطقس، قائلاً: "الحر شديد في الأيام دي، والبحر هو الحل. بنستمتع بالسباحة وبنحاول ننسى التوتر وضغط الامتحانات."

ولم تغب فرحة الأطفال عن المشهد، إذ بدت الرمال كأنها ملعب مفتوح لأحلامهم الصغيرة. الطفلة روان، 8 سنوات، عبّرت عن بهجتها قائلة: "بحب البحر عشان بلعب بالرملة وبنزل أبلّ رجلي، وماما بتجيب لنا عصير وبطاطس." كلمات بسيطة رسمت صورة حية لبراءة الطفولة في أحضان البحر.

في ظل هذا الإقبال الكثيف، شددت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف على مجموعة من التعليمات لضمان قضاء يوم آمن وممتع، منها التوجه المبكر للشواطئ، والحفاظ على النظافة العامة، وعدم دفع إكراميات، والالتزام بالأسعار الرسمية والزي المناسب، كما دعت الإدارة إلى منع استخدام الشيش والمواقيد، والامتثال لتعليمات المنقذين بعدم السباحة بعد الغروب، حرصًا على سلامة الجميع.

مقالات مشابهة

  • أخبار أسوان: الخامسة بالثانوية الأزهرية إعاقتها لم تمنعها من التفوق.. ورفع للإشغالات و10 مشروعات عاجلة بقطاع مياه الشرب
  • بقيمة 3.7 مليار ريال.. «الذهب الأبيض» يُغذي الأسواق المحلية والعالمية
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرّم النجم أحمد رزق في دورته الـ41
  • أمانة جدة تدعو أصحاب المباني الآيلة للسقوط في نطاق حي الرويس لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة
  • السيطرة على تسريب غاز داخل عقار سكنى ببنها
  • مراسل الجزيرة على متن السفينة حنظلة: لم يبقَ إلا القليل
  • الحماية المدنية تسيطر على تسريب غاز داخل شقة سكنية بنها
  • مهرجان العلمين.. كيف تحولت المدينة الجديدة إلى أبرز المقاصد السياحية على البحر المتوسط؟
  • ضبط شخصين ألقيا مياه الصرف الصحي في إحدى الترع بالشرقية
  • «الإسكندرية تكتظ بالمصطافين».. شواطئ عروس المتوسط ملاذ آلاف المصريين هرباً من حر الصيف