وزير خارجية أيرلندا يطالب الإعلام الغربي بالذهاب إلى غزة: الأمر يزداد سوءًا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعرب مايكل مارتن، وزير خارجية أيرلندا، عن خوفه الشديد من تفاقم الأزمة فيما يتعلق بأعمال التدمير والجرائم في قطاع غزة.
ضروري أن تصل وسائل الإعلام الأوروبية أرض غزةوأكد «مارتن»، خلال في كلمته خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية سامح شكري، ضرورة أن تصل وسائل الإعلام الأوروبية على أرض غزة حتى ترقب عدسات الصحافة ما يحدث في القطاع.
وقال إن دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يجب أن تتم دعواتهم إلى غزة حتى يروا بأعينهم بما يحدث في قطاع غزة، موضحا أن الجميع شاهد المعانة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من خلال شاشات التليفزيون، ولكن إذا رأيت هذا الأمر بعينك في ساحة الحرب، الأمر سيختلف كثيرًا، موضحًا أن العالم لا يمكن أن يستمر مع آلة الحرب الدائرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الشعب فلسطيني إيرلندا
إقرأ أيضاً:
توافق أردني ألماني.. الملك عبد الله يطالب برلين بوقف الحرب وإغاثة غزة
كشفت مراسلة "القاهرة الإخبارية" في عمّان، آية السيد، كواليس لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في ألمانيا.
وقالت في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية”، :" اللقاء شهد توافقًا أردنيًا ألمانيًا بشأن ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، إلى جانب تعزيز التعاون الإغاثي المشترك خلال المرحلة المقبلة".
وأكدت أن الجانبين ناقشا أهمية زيادة الدعم الإنساني لسكان قطاع غزة، سواء عبر الإنزالات الجوية أو من خلال قوافل المساعدات البرية، كما شدد الملك عبد الله على خطورة ما يحدث في الضفة الغربية، محذرًا من التصعيد الإسرائيلي، سواء من خلال الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، أو من خلال استمرار عمليات الاستيطان، التي تُنذر بتفجّر الأوضاع في الإقليم بأكمله.
وأشارت آية السيد إلى أن المستشار الألماني عبّر عن وجود مساعٍ أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في سياق الجهود الرامية إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية ودعم حل الدولتين.
وأكد الملك عبد الله الثاني أن المجتمع الدولي مطالبٌ بالتدخل الفوري، مشددًا على ضرورة عدم تسييس عمليات الإغاثة. وقال إن هناك مجاعة حقيقية معترف بها داخل قطاع غزة، داعيًا إلى ضمان وصول المساعدات للمدنيين دون تعرّضهم للاستهداف أثناء تلقي تلك المساعدات.
وأضاف أن هناك مشاهد يومية توثق استهداف المدنيين خلال وجودهم في نقاط توزيع الإغاثة، إلى جانب منع إدخال المواد الإنسانية، وهو ما يتطلب تحركًا عاجلًا من قبل الأسرة الدولية.