الأردن يدين اكتشاف مقابر جماعية في باحة مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية استمرار جرائم الحرب البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وآخرها اكتشاف مقابر جماعية في باحة مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة في بيان، اليوم الثلاثاء، إدانة المملكة واستنكارها المطلق لهذه الأفعال والجرائم، التي تمثل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتمثل جرائم حرب على المجتمع الدولي بأكمله التصدي لها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وشدد الناطق، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته ووقف الحرب المستعرة على قطاع غزة، وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وبما يضمن حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
اقرأ أيضاًالخارجية الأردنية تدين استئناف عدوان الاحتلال على غزة
الخارجية الأردنية تدين قرار قوات الاحتلال الإسرائيلية بتسريع إجراءات بناء المستوطنات
الخارجية الأردنية تستدعي السفير الإسرائيلي في عمان بعد تصريحات تحريضية لوزير المالية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل ولبنان الأردن فلسطين قطاع غزة لبنان واسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس": استمرار جريمة التجويع في غزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن سياسة التجويع والتعطيش الممنهجة والمُعلَنة التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، والتي اشتدت حدّتها منذ نحو 5 أشهر، تشكّل عارًا على المجتمع الدولي الشاهد الصامت على هذه الجريمة الوحشية المروّعة.
وطالبت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، الاتحاد الأوروبي وبريطانيا،وكندا وأستراليا وغيرها من الدول الغربية، بترجمة مواقفها الإعلامية المعلنة إلى أفعال وخطوات سياسية واقتصادية فاعلة، ومراجعة كافة أشكال التعاون مع الاحتلال، ووقف إمداده بالسلاح الذي يقتل به المدنيين والأطفال على مدار الساعة، ومحاسبته على استخدام التجويع أداة للقتل الجماعي.
ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية وملزمة تُجبر الاحتلال على إدخال المساعدات فورًا، دون شروط أو تحكّم، وبما يضمن إنقاذ المدنيين من خطر الموت جوعًا وعطشًا.
وحملت "حماس"، الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة عن استمرار جريمة الإبادة والتجويع، ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بدعمها المطلق لحكومة الاحتلال وتوفيرها الغطاء السياسي والعسكري للقتل والتجويع، ونؤكّد أن استمرار هذا الدعم يجعلها شريكًا في أبشع جريمة عرفها التاريخ الحديث.