عبدالله بن زايد ووزير خارجية باكستان يبحثان هاتفياً علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي، مع معالي محمد إسحاق دار، وزير الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية، العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية وسبل تعزيزها، بما يحقق مصالح البلدين المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما.
واستعرض الجانبان آفاق التعاون المشترك في عدد من المجالات، ومنها الاقتصادية والتجارية والتنموية، وغيرها من القطاعات الداعمة لجهود البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات وجمهورية باكستان الإسلامية ترتبطان بعلاقات تاريخية وثيقة ومتنامية، مشيراً إلى الحرص المتبادل على تعزيزها، ودفع آفاق التعاون المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
من جانبه، أكد معالي محمد إسحاق دار عمق العلاقات الإماراتية الباكستانية، معرباً عن تمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام السلامة في أعقاب الأحوال المناخية الصعبة والأمطار الغزيرة التي شهدتها الدولة مؤخراً.
وثمن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تضامن الحكومة الباكستانية مع دولة الإمارات وشعبها، معرباً عن تقديره العميق لدور الجالية الباكستانية المقيمة في الدولة خلال التعامل مع تداعيات هذه الظروف المناخية والأمطار الغزيرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد باكستان عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: زيارة وزير الخارجية الإيراني تطور مهم فى علاقات البلدين
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ ، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تمثل تطورا لافتا ومهما في مسار العلاقات المصرية الإيرانية، كما تعكس في الوقت ذاته وجود حراك حقيقي في الملف النووي الإيراني، ليس فقط بين طهران وواشنطن، بل مع العالم الغربي بشكل عام.
وأضاف ، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الزيارة لا يمكن فصلها عن التحركات السياسية الجارية بشأن التفاوض على اتفاق نووي جديد، بعد انهيار الاتفاق السابق الذي وقع في عهد إدارة أوباما عام 2015، وألغاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018.
وتابع قائلا أن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق نووي جديد يتردد على لسان المسؤولين الأمريكيين، حيث تحدث ترامب سابقا عن أن الاتفاق بات قريبا ، لكنه تساءل عن دقة هذا التعبير، معتبرا أن كلمات مثل "وشيك" أو "قريبا" لم تعد واضحة في سياقات التفاوض، خصوصا أن المواقف الإيرانية تشير إلى رفض تقديم تنازلات تتعلق بتفكيك البرنامج النووي أو تقليص قدرات التخصيب.
وأكد، أن هناك تطور هو حدوث مفاوضات مباشرة لأول مرة بين الإيرانيين والأمريكيين وجها لوجه، وهو ما يعد تطورا مهما في مسار التفاوض، لكنه في الوقت نفسه حذر من وجود أطراف قد تسعى إلى إفشال الاتفاق، مشيرا إلى أن السؤال الأهم الآن لم يعد ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق، بل "متى ستقوم إسرائيل بتخريب هذا الاتفاق؟"، في ظل إشارات متكررة من تل أبيب عن رفضها لأي تسوية مع إيران لا تتضمن تفكيكا كاملا للبرنامج النووي.
https://www.youtube.com/watch?v=BvbeBURr9AI