مصر – نفت مصر، مساء الثلاثاء، صحة تقرير صحفي أمريكي عن تداولها خططا عسكرية مع إسرائيل بشأن رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدة رفضها التام لاحتمال اجتياح المدينة.

ويستعد الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، على الحدود مع مصر، “قريبا جدا”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية) مساء الثلاثاء، وذلك رغم تحذيرات دولية من تداعيات كارثية.

وحسب بيان لهيئة الاستعلامات المصرية (تابعة للرئاسة)، نفى رئيسها ضياء رشوان “نفيا قاطعا ما تم نشره بإحدى الصحف الأمريكية الكبرى (لم يذكرها) بادعاء أن مصر تداولت مع الجانب الإسرائيلي حول خططه للاجتياح المزمع لرفح”.

وأكد رشوان “الموقف المصري الثابت والمعلن عدة مرات من القيادة السياسية، بالرفض التام لهذا الاجتياح”،

وحذر من أنه “سيؤدي إلى مذابح وخسائر بشرية فادحة وتدمير واسع، تُضاف إلى ما عانى منه الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة خلال 200 يوم من العدوان الإسرائيلي الدموي”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 111 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتابع رشوان أن “تحذيرات مصر المتكررة وصلت من كافة القنوات للجانب الإسرائيلي، منذ طرحه فكرة تنفيذ عملية عسكرية في رفح، بسبب الخسائر المتوقعة، وما سيتبعها من تداعيات شديدة السلبية على استقرار المنطقة كلها”.

وبزعم أنها “المعقل الأخير لحركة الفصائل الفلسطينية، تُصر إسرائيل على اجتياح رفح، حيث يوجد حوالي 1.4 مليون فلسطيني، بينهم 1.3 مليون أجبرهم الجيش الإسرائيلي على النزوح إليها تحت وطأة القصف.

وزاد رشوان بأنه بينما “تفكر إسرائيل في الاجتياح، الذي تقف مصر وكل دول العالم ومؤسساته الأممية ضده، تركز الجهود المصرية منذ بدء العدوان الإسرائيلي، على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين”.

وأردف أن بلاده تركز على “دخول المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة بالقدر الكافي، ولكل مناطقها وخاصة الشمالية ومدينة غزة، وإخراج مزيد من الجرحى والمرضي لعلاجهم خارج القطاع الذي انتهت به تقريبا كل الخدمات الصحية”.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جمعية «حتحور للثقافة والفنون» عن إطلاق موسمها الثقافي الأول

تعلن جمعية «حتحور للثقافة والفنون» عن إطلاق موسمها الأول الجديد من الفعاليات الفنية الثقافية والأنشطة التعليمية مع تدشينها رسميًا في العاصمة المصرية القاهرة، في إطار التزامها بدعم الحركة الإبداعية المعاصرة وتعزيز الحراك الفني والمعرفي داخل المجتمع.

تهدف جمعية حتحور للثقافة والفنون إلى تعزيز الثقافة المستقلة بمختلف مساراتها من سينما وأدب وفنون تشكيلية، عَبر سلسلة من الأنشطة التي تشمل عروض أفلام، وندوات، ومعارض، وبودكاست وورش فنية يقدمها مجموعة من المتخصصين في مختلف محافظات مصر.

يعبر المخرج أحمد رشوان، رئيس جمعية حتحور للثقافة والفنون، عن سعادته بانتهاء مرحلة التأسيس، لافتًا إلى خبرته الطويلة في إدارة وتنظيم فعاليات سينمائية داخل مصر وخارجها والتي تمتد لأكثر من 20 عامًا، مؤكدًا أن الجمعية تمتلك خططًا طموحة للتعاون مع مؤسسات ومهرجانات عربية ودولية خلال المرحلة المقبلة.

وعن أبرز المفاجآت الثقافية والفنية التي تنشغل الجمعية بالعمل عليها على قدم وساق، يصرح "رشوان": "إطلاق مهرجان دولي للسينما المستقلة، على أن تُهدى دورته الأولى لروح المخرج الراحل محمد خان، كما يصدر كتابًا عن المهرجان بقلم الناقد السينمائي محمود الغيطاني، مع تكريم عدد من صناع السينما المستقلة، من بينهم المخرج المصري إبراهيم البطوط، والمنتج والكاتب المصري حسام علوان".

وعن سبب إهداء أولى دورات المهرجان المستقل المدعوم من الجمعية لروح المخرج محمد خان، يقول "رشوان": "خان كان من أوائل مَن حملوا مشروع السينما المستقلة، سواء من خلال مبادرته «أفلام الصحبة»، أو عَبر إنتاجه لأفلام مثل «فارس المدينة»، و«يوم حار جدًا»، و«كليفتي» الذي يعد من أوائل تجارب أفلام الديجيتال في السينما المصرية، ولهذا اعتُبر خان أحد رواد السينما المستقلة» في العالم العربي.
 

وتستعد جمعية حتحور للثقافة والفنون لإطلاق برنامج الورش والتي تتضمن؛ ورشة التمثيل السينمائي للمخرجة حنان شيمي، ورشة صناعة الأفلام المستقلة للمخرج أحمد رشوان، وورشة التصوير الفوتوغرافي للفنان عبد القادر علام، وورشة مساعد المخرج للمخرجة ماري بادير، وورشة الذكاء الاصطناعي للمونتير معتصم علاء، وورشة موسيقى الأفلام ليحيى غنام وشريف الوسيمي، وورشة الأفلام التسجيلية لحنان راضي.

يترأس الجمعية المشهرة حديثًا تحت رقم   12559 خلال عام 2025، المخرج أحمد رشوان، ويضم مجلس الإدارة المخرجة ماري بادير نائبًا للرئيس، والناقد أحمد سعد الدين أمينًا عامًا، والمنتج الفني أسامة عبد الجواد أمينًا للصندوق، إضافة إلى عضوية كل من المخرجة حنان شيمي، والفنان الفوتوغرافي عبد القادر علام، والكاتب والموسيقي محمد يونس، رئيس جمعية محبي الشيخ إمام، واللجنة الإعلامية تشرف عليها الكاتبة الصحفية نرمين حلمي.

أمًا قائمة المؤسسين للجمعية، تضم نخبة من الأسماء الثقافية والفنية، منهم: الموسيقي يحيى غنام، الكاتب الصحفي إيهاب الحضري، مدير تحرير جريدة "الأخبار"، والناقد السينمائي هاني مصطفى، مدير تحرير "Ahram Weekly"، الناقد السينمائي محمود الغيطاني، الموسيقي شريف الوسيمي، المنتج أشرف المحلاوي، المخرجة حنان راضي، الإعلامية علياء داوود، الباحث أحمد زين الدين، المونتير معتصم علاء، الفنانة دعاء رمضان، الباحثة حنان فكري، والفنان أسامة نعيم.

مقالات مشابهة

  • أهالي النبطية يناشدون كشف أسباب الانقطاع التام للكهرباء منذ 3 أيام
  • هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • حسم مراجعة صندوق النقد خلال يومين ونحترم الصحفيين ونرفض الشائعات| رسائل مهمة من رئيس الوزراء
  • مجلس الوزراء : نحترم النقد البناء لأداء الحكومة ونرفض الشائعات
  • وزير خارجية إسرائيل: نحن الآن أبعد مما كنا عليه من التوصل لاتفاق مع سوريا
  • جمعية «حتحور للثقافة والفنون» عن إطلاق موسمها الثقافي الأول
  • ضياء رشوان: نتنياهو يرفض الدولة الفلسطينية دون أسباب
  • ضياء رشوان: حكومة نتنياهو ترى المرحلة الثانية من اتفاق غزة كلها خسائر