قام الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعه جنوب الوادي بتكليف فريق تعليمي من أساتذة كليه التربية بقنا برئاسه الدكتور عصام الطيب عميد الكلية بتوفير خدمه تعليمية جيدة من فصول دراسية مؤقتة للاطفال الفلسطينيين المرافقين لذويهم في سن رياض الاطفال والمدارس في المراحل التعليميه المختلفه لهم داخل أروقة الجامعة لمساعدتهم في استكمال مسيرتهم التعليمية وتقديم منهج تعليمى يناسب الأعمار المختلفة وتجهيز قاعات دراسية بمبنى المدينة الجامعية مكان إقامتهم مع الاهتمام بالجانب النفسى جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الجامعة مع أعضاء اللجنة التنسيقية التي قام بتشكيلها لرعاية الأشقاء الفلسطينيين المصابين ومرافقيهم والبالغ عددهم ٢٤ من مصابى الاشقاء الفلسطينيين و٣٨ من مرافقيهم.

أقيم الاجتماع بحضور الدكتور محمد سعيد عبد الله نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عصام الطيب عميد كليه التربية والدكتور محمود عبد العال مدير مستشفى الطوارئ الجامعى والدكتور عبد الرحمن رضوان وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب والدكتورة بدرية حسن وكيل كلية التربية النوعية وطلبه أمين الجامعه المساعد وعبد الرازق حسين امين الجامعه المساعد واعضاء اللجنه المشكله من لفيف من القيادات الاداريه بالجامعه ومندوب مديرية الماليه بالجامعه.

أكد رئيس الجامعة حرص جامعة جنوب الوادى على تنفيذ توجيهات القيادة السياسيه للدوله في سبيل توفير الرعاية الكامله للأشقاء الفلسطينيين بمستوى يليق بمكانة الدوله المصريه وأضاف ان اللجنة التنسيقية تم تشكيلها على النحو التالي - الإداره المركزية للجنة التنسيقية وفريق الرعايه الطبية وفريق الرعاية الاجتماعية وفريق الخدمه التعليمية موضحا ان اللجنة ستقوم بتنفيذ اي مهام في سبيل تحقيق النتائج المرجوة لخدمه الأشقاء الفلسطينيين مع استمرارها في تقديم الخدمات الصحية للأشقاء الفلسطينيين المصابين الذين استقبلتهم مستشفيات قنا الجامعية مطلع الأسبوع الجاري وكذلك الاهتمام بمرافقيهم داخل الجامعة.

واستمع رئيس الجامعة إلى تقرير مفصل من أعضاء اللجنة عن الخدمات التى تم تقديمها مقدما شكره لأعضاء اللجنة عن الجهد المبذول الذى قدم للأشقاء الفلسطينيين ومرافقيهم، مؤكدا أنه ليس بغريب على المصريين الذين يتميزون بالطيبة والكرم وهذا سر بقاء الوطن وتغلبه على الأخطار والأزمات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي محافظة قنا رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة
  • رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • "فى اول ايام العمل" رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد سير العمل بالجامعة
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • رئيس اللجنة الكشفية العربية يشيد بتميز المملكة في تنظيم حج 1446هـ
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • زيارة إنسانية.. رئيس جامعة أسوان يشارك المرضى فرحة العيد بالمستشفى الجامعي
  • “شؤون الحرمين” توفر خدمة حفظ الأمتعة للحجاج