دراسة: تناول الأسبرين يوميا يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
زعمت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين يوميا قد يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون.
وحلل فريق البحث في إيطاليا عينات الأنسجة من 238 مريضا بسرطان القولون، شخّصت إصابتهم بالمرض بين عامي 2015 و2019.
وتبين أن 12% (أو 29 شخصا) كانوا يستخدمون الأسبرين على المدى الطويل.
وكشفت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا الأسبرين يوميا، كان لديهم مستويات أعلى من CD80، وهو بروتين مرتبط بنشاط الخلايا المناعية العالي.
كما وجدت أن لديهم عددا أقل من الخلايا السرطانية حول العقد الليمفاوية (هياكل صغيرة على شكل حبة الفول تشكل جزءا من الجهاز المناعي للجسم) وعددا أكبر من الخلايا المناعية المنتشرة داخل الأورام.
وأوضح الباحثون أن مسكن الألم الشائع "يشحن" الخلايا المناعية في الجهاز الهضمي، ما يساعد على صد تكاثر وانتشار الخلايا السرطانية.
وقالوا: "تشير هذه الملاحظات إلى تأثير الأسبرين المعزز للمناعة في القولون".
وربطت دراسات أخرى استخدام الأسبرين بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 40%.
لكن الباحثين لا ينصحون باستخدام العقار، الذي لا يتطلب وصفة طبية، كوسيلة وقائية، لأنه يمكن أن يؤدي إلى قرحة المعدة والنزيف الداخلي وحتى السكتات الدماغية.
وقالت الدكتورة منى ريزابور، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي بجامعة كاليفورنيا، ردا على أبحاث سابقة: "نحن نعلم أن الأسبرين يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون. لكننا لا نوصي به لعامة الناس حتى الآن، لأن الفوائد لا تفوق المخاطر التي يتعرض لها الجميع".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث مرض السرطان بسرطان القولون
إقرأ أيضاً:
البطاطا الحلوة.. غذاء طبي طبيعي لمحاربة السرطان وتعزيز صحة العين
تُعتبر البطاطا الحلوة واحدة من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن إدراجها في نظامك الغذائي اليومي، إذ تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية العديدة التي لا تُعد ولا تُحصى.
هذه الخضروات الجذرية النشوية ليست فقط غنية بالفيتامينات والمعادن، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة وألياف غذائية تُعزز مناعة الجسم وتدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل ملحوظ.
غنية بالعناصر الغذائية الأساسية
الكوب الواحد من البطاطا الحلوة المشوية (حوالي 200 غرام) يوفر لك مصدرًا غنيًا بالسعرات الحرارية المعقولة والطاقة اللازمة، مع 41 غرامًا من الكربوهيدرات، و4 غرامات من البروتين، بالإضافة إلى كمية منخفضة جدًا من الدهون (0.3 غرام). كما تحتوي على 6.6 غرام من الألياف التي تحسن من عملية الهضم.
وإلى جانب ذلك، فهي تزخر بفيتامينات “أي” و”سي”، إضافة إلى معادن مهمة مثل المنغنيز والنحاس والبوتاسيوم، فضلاً عن حمض البانتوثينيك والنياسين، والبطاطا الحلوة البرتقالية والبنفسجية مشهورة باحتوائها على مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تتميز البطاطا الحلوة بنوعين من الألياف: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الأمعاء، هذه الألياف تُحفز نمو البكتيريا النافعة في القولون، وتُنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا بطانة الأمعاء وتحافظ على سلامتها.
الألياف تساعد أيضًا في تنظيم حركة الأمعاء وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي، كما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا البنفسجية على تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
محاربة السرطان بفعالية طبيعية
أثبتت الأبحاث أن المركبات النباتية مثل “الأنثوسيانينات” الموجودة في البطاطا البنفسجية تُبطئ نمو الخلايا السرطانية في عدة أعضاء حيوية مثل المثانة والقولون والمعدة والثدي، وقد أظهرت الدراسات على الحيوانات أن الأنظمة الغذائية الغنية بهذه البطاطا تقلل من معدلات الإصابة بسرطان القولون في مراحله المبكرة.
دعم صحة العين والبصر
تلعب البطاطا الحلوة البرتقالية دورًا أساسيًا في دعم صحة العين بفضل محتواها العالي من “البيتا كاروتين”، الذي يتحول داخل الجسم إلى فيتامين “أي” الضروري لتكوين مستقبلات الضوء في العين، هذا الفيتامين يقي من مشاكل مثل العمى الليلي وجفاف الملتحمة، ما يجعل تناول البطاطا الحلوة وقاية طبيعية من أمراض العين المرتبطة بنقص الفيتامين.
تعزيز وظائف الدماغ والذاكرة
تشير الدراسات الحيوانية إلى أن الأنثوسيانينات في البطاطا الحلوة تملك خصائص مضادة للالتهاب تحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، كما تحسن من الذاكرة وتقلل من علامات الالتهاب الدماغي، وعلى الرغم من أن الأدلة البشرية لا تزال في حاجة لمزيد من البحث، إلا أن الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة ترتبط بانخفاض خطر التدهور العقلي والخرف.
تقوية جهاز المناعة الطبيعي
تُعد البطاطا الحلوة البرتقالية من أغنى المصادر الطبيعية للبيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين “أي” في الجسم، وهو فيتامين أساسي لتعزيز المناعة والمحافظة على صحة الأغشية المخاطية، خاصة في بطانة الأمعاء التي تشكل خط الدفاع الأول ضد العدوى ومسببات الأمراض.