بسبب متلازمة صحية.. تبرئة بلجيكي من تهمة القيادة ثملا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
برّأ القضاء البلجيكي رجلا من تهمة القيادة تحت تأثير الكحول، الاثنين، بعد أن أثبت إصابته بـ "متلازمة التخمير الذاتي" (ABS)، وهي حالة صحية نادرة ينتج فيها الجسم الكحول، وفقا لما ذكرته محاميته.
وأخبرت المحامية، آنس غيسكوير، وكالة رويترز، أنه في "مصادفة مؤسفة أخرى"، أن موكلها يعمل في مصنع للجعة، لكن ثلاثة أطباء فحصوه بشكل مستقل أكدوا أنه يعاني من متلازمة التخمير الذاتي.
وذكرت وسائل الإعلام البلجيكية أنه في الحكم، أكد القاضي أن المدَّعى عليه، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، تماشيا مع العرف القضائي المحلي، لم يعان من أعراض الثمالة.
ولم ترد محكمة شرطة بروج، التي برّأت الرجل، على الفور على بريد إلكتروني من رويترز.
وأوضحت ليزا فلورين، أخصائية الأحياء السريرية في مستشفى "AZ Sint-Lucas" البلجيكي، أن الأشخاص المصابين بهذه الحالة ينتجون نفس نوع الكحول المتواجد في المشروبات الكحولية، ولكنهم عادة ما يشعرون بآثار أقل منه.
وأضافت أن الأشخاص لا يولدون مصابين بمتلازمة التخمير الذاتي، ولكن يمكن أن يصابوا بها عندما يعانون بالفعل من حالة مرضية أو اضطرابات أخرى بالأمعاء.
ما هي متلازمة التخمير الذاتي؟متلازمة التخمير الذاتي (ABS)، المعروفة أيضا باسم متلازمة تخمر الأمعاء، هي اضطراب نادر للغاية، يعاني منها بعض الأشخاص الذين يقوم جسمهم بإنتاج الكحول داخليا، وفقا لموقع "المكتبة الوطنية للطب" بالولايات المتحدة.
وعادة ما يظهر على المصاب أعراض تشبه أعراض الثمالة، مثل الترنح أثناء المشي والصعوبة في النطق وعدم وضوح الكلام باللإضافة إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي والارتباك وعدم التركيز.
ونظرا لأن هذه الأعراض غير محددة لمتلازمة التخمير الذاتي فقط، بل قد تكون ناتجة عن حالات أخرى، فمن الضروري استبعاد جميع الأسباب المحتملة الأخرى قبل التوصل إلى تشخيص قاطع بالإصابة بها، وفقا للموقع ذاته.
ويتم التأكد من الإصابة بهذه المتلازمة عن طريق قياس ارتفاع مستويات الكحول (الإيثانول) في الدم أو في هواء الزفير بعد إجراء اختبار تحدي الغلوكوز، الذي يقيس تجاوب الجسم لمادة السُكَّر.
وتشمل طرق علاج هذه المتلازمة استخدام الأدوية المضادة للفطريات وتجنب الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، بحسب ما أورده موقع المكتبة الوطنية للطب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية توصي بتدابير للوقاية من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بعد ظهور 9 حالات جديدة
أصدرت منظمة الصحة العالمية اليوم بيانًا رسميًا أكدت فيه ضرورة تطبيق تدابير مستهدفة للوقاية من العدوى ومكافحتها، وذلك في أعقاب ظهور 9 حالات جديدة من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في عدد من الدول.
الحالات التي تم الإبلاغ عنها أدت إلى وفاة شخصين، ما استدعى تدابير احترازية جديدة للحد من انتشار المرض.
" الصحة " تنظم زيارة لوفد البنك الدولى ومنظمة الصحة العالمية للمنشآت والمشروعات الصحية بأسيوط مسؤول منظمة الصحة العالمية في غزة: وردتنا تقارير عن مقتل شخصين وإصابة آخرين من جراء قصف "مستشفى ناصر" اليوم تقييم المخاطر لا يزال معتدلًا على المستوى العالمي والإقليميوفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، أوضحت منظمة الصحة العالمية أن ظهور هذه الحالات لا يغير تقييمها العام للمخاطر، حيث تبقى المخاطر معتدلة على المستويين العالمي والإقليمي.
وأشارت المنظمة إلى أن الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لا يزال يشكل تهديدًا في البلدان التي تشهد انتشارًا للفيروس بين الإبل، العائل الطبيعي للفيروس.
حول متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ومعدل الوفياتتعد متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) مرضًا تنفسيًا يسببه فيروس كورونا، وينتقل إلى البشر من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر بـ الإبل.
ويظهر الفيروس أيضًا من خلال انتقاله بين الأفراد عبر الجزيئات التنفسية المعدية، خصوصًا في المسافات القريبة، أو من خلال الاتصال المباشر.
يُذكر أن معدل الوفيات في الحالات المؤكدة يصل إلى نحو 36%، رغم أن منظمة الصحة العالمية قالت إن هذا الرقم قد يكون تقديرًا مبالغًا فيه نظرًا لعدم اكتشاف الحالات الخفيفة التي قد لا يتم الإبلاغ عنها.
التدابير الوقائية من متلازمة الشرق الأوسط التنفسيةأكدت المنظمة أنه تم اتخاذ عدة تدابير وقائية للتصدي لهذا الفيروس، والتي تشمل المراقبة الدقيقة للحالات والفحوصات الصحية المتواصلة.
كما تم رفع مستوى الوعي الصحي العام وفرض تدابير وقائية أخرى للحد من انتشار العدوى.
أرقام الإصابات والوفيات العالمية
حتى تاريخ 21 أبريل 2025، تم الإبلاغ عن ما مجموعه 2627 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية عالميًا، بما في ذلك 946 حالة وفاة مرتبطة بالمرض.