كيف تغير مفهوم الشيخوخة في المجتمعات الحديثة؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق دولي من الباحثين في ألمانيا والولايات المتحدة تغير تعريف "الشيخوخة" في المجتمعات الحديثة، مشيرة إلى أن الأفراد في العصر الحالي يميلون لتأجيل اعتبار أنفسهم "كبار السن" لمرحلة متأخرة من حياتهم مقارنة بالأجيال السابقة.
الدراسة التي حللت بيانات أكثر من 14 ألف شخص وُلدوا بين عامي 1911 و1974، وجدت أن الأفراد في منتصف الستينيات يرون أن الشيخوخة تبدأ حول سن الـ75.
تتجلى النتائج في الاستجابات لسؤال بسيط وُجه للمشاركين حول السن الذي يعتبرون فيه الشخص كبيراً في السن، حيث لوحظ ارتفاع في العمر الذي يُعتبر معه الشخص كبيراً بالسن.
ووفقاً للدكتور ماركوس فيتستاين، الذي أشرف على البحث، فإن زيادة متوسط العمر المتوقع وتحسن الصحة قد ساهما في هذا التحول. كما يؤكد البحث أن الأشخاص الذين يعملون لفترات أطول في حياتهم يميلون لعدم اعتبار أنفسهم كبار السن حتى يصلوا إلى عمر متقدم.
وتعكس هذه النتائج تسارعاً في اتجاه تأخير الشيخوخة خلال العقود الأخيرة، ولكن يبدو أن هذا التسارع قد بلغ مرحلة الاستقرار. الدراسة كشفت أيضاً عن اختلافات ديموغرافية ملحوظة، حيث تعتبر النساء بصورة عامة أن الشيخوخة تبدأ بعد الرجال بعامين ونصف العام. وقد ترتبط العوامل الصحية مثل الشعور بالوحدة والأمراض المزمنة بالشعور المبكر بالشيخوخة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول: الرئيس تبون يولي حرصا كبيرا لتطوير العلاقات الجزائرية التونسية
أدلى الوزير الاول سيفي غريب بتصريح عقب استقباله من قبل الرئيس التونسي قيس اسعيد .
وقال الوزير الأول”لقد تشرفت اليوم في مستهل زيارتي إلى الجمهورية التونسية الشقيقة، بمقابلة فخامة الرئيس قيس سعيد، الذي نقلت له تحيات أخيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كما أكدت له بشكل خاص على الحرص الكبير الذي يوليه سيادة الرئيس عبد المجيد تبون لتطوير العلاقات الثنائية والإرادة القوية التي تحدوه لمواصلة العمل مع فخامة الرئيس قيس سعيد من أجل دفع الشراكة بين البلدين نحو المزيد من التكامل الاستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة وفق المقاربة التي تم اعتمادها خلال زيارة الدولة التي قام بها السيد الرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس في ديسمبر 2021.
واضاف ” أعرب لي فخامة الرئيس قيس سعيد عن التقدير الخاص الذي يكِنُّه لأخيه سيادة الرئيس عبد المجيد تبون وعزمه على مواصلة العمل معه من أجل الرقي بالشراكة بين البلدين”
كما استمعت باهتمام كبير في هذا السياق للتحليلات القيمة لفخامة الرئيس قيس سعيد حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين وتعبئة كل القدرات المتاحة من أجل دفع مسار الشراكة نحو أعلى المراتب.
وفي هذا السياق، تم استعراض تقدم التحضيرات الجارية لانعقاد اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية المقررة يوم غد، وضرورة اغتنام فرصة التئامها من أجل تعزيز الأطر القانونية والمؤسساتية للتعاون بين البلدين وتهيئة الظروف المناسبة لتطوير الشراكة بينهما خدمة للمصالح المشتركة للبلدين وتحقيقا لتطلعات الشعبين الشقيقين.
وتناولت المحادثات بشكل خاص الآفاق والفرص الواعدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمار البيني التي ستكون محور المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي الذي يعقد هذا المساء، بمشاركة عدد كبير من المتعاملين الاقتصاديين من البلدين، والذي يؤكد انعقاده الإمكانيات الهائلة للشراكة الاقتصادية ودورها في تعزيز التنمية في البلدين وتحقيق الرفاه المشترك لشعبينا الشقيقين.
سيكون هذا المنتدى بحول الله محطة هامة لبناء شراكة متكاملة، بمؤسسات وكفاءات وسواعد جزائرية وتونسية،وللعمل جنبا إلى جنب من أجل مستقبل واعد لشعبينا وبلدينا الشقيقين والجارين.
كما شكلت هذه المقابلة فرصة لتجديد التأكيد على تطابق وجهات النظر بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية هذا الاهتمام المشترك، وخاصة إزاء القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
هذا وتم خلال المقابلة بحث الأوضاع في المنطقةوخاصة الوضع في ليبيا، وسبل المساهمة في دفع مسار التسوية السياسية في هذا البلد الجار والشقيق.