"القاهرة الإخبارية": إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا بسبب الضربات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إنّ إيران تقلّص وجودها العسكري في سوريا بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة، وذلك حسبما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
زعمت تقارير أمريكية، اليوم الخميس، أن "إيران تستعد حاليا لانتقام إسرائيلي محتمل ضد أراضيها وضد وكلائها"، في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل، يوم السبت الماضي.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، نقلا عن وسائل إعلام أمريكية، أن "إيران قامت بإخراج كبار قادة "حزب الله" والحرس الثوري من سوريا".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ومستشارين أمنيين سوريين وإيرانيين، قولهم إن "طهران قامت بإجلاء الموظفين من مواقع في سوريا، تشهد وجودا كبيرا لضباط الحرس الثوري الإيراني"، بحسب قولها.
وأوضح المسؤولون أن "إيران قامت بنقل ضباط من الحرس الثوري و"حزب الله" من ذوي الرتب المتوسطة من مواقعهم الأصلية داخل سوريا، إلى مواقع مختلفة غير موثقة".
يأتي ذلك وسط ضغوط أمريكية وأوروبية على إسرائيل للرد بطريقة تمنع المزيد من التصعيد في أعقاب هجوم طهران بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد الأراضي الإسرائيلية.
وكان مسؤولون إسرائيليون، قد كشفوا في وقت سابق من اليوم الخميس، بأن تل أبيب استعدت لتوجيه ضربة انتقامية لإيران مرتين على الأقل، هذا الأسبوع، قبل أن تتراجع.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن المسؤولين، قولهم إن "مجلس الحرب استعرض مجموعة من الردود عرضت عليه، بينها مهاجمة من وصفوا بأنهم وكلاء إيران في المنطقة دون استهداف أراض إيرانية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران سوريا وكالة الأنباء الفرنسية القاهرة الإخبارية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب بتدخل أممي لتخفيف القيود على دبلوماسييها في نيويورك
طالبت طهران، الخميس، بتدخل أممي لتخفيف القيود التي تفرضها أمريكا على دبلوماسييها في نيويورك، منددة بمنع أنشطة لعدد من موظفي البعثة الإيرانية هناك.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران دعت الأمم المتحدة إلى التدخل فيما وصفته بأنه "تشديد للقيود المفروضة على البعثة الدبلوماسية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك". وندد بقرار وزارة الخارجية الأمريكية "منع استمرار أنشطة" ثلاثة موظفين في البعثة الإيرانية في نيويورك.
ولم يحدد البيان متى تم تشديد القيود، لكن الولايات المتحدة فرضت في أيلول/ سبتمبر قيودا صارمة على الوفد الإيراني الذي حضر أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قيدت تنقلاتهم ومنعت وصولهم إلى متاجر البيع بالجملة والسلع الفاخرة.
وجاء في البيان "فرض قيود واسعة النطاق على إقامة وتنقل دبلوماسيين إيرانيين وتشديد القيود على الحسابات المصرفية، وفرض قيود على المشتريات اليومية، هي من بين الضغوط والمضايقات... لعرقلة المهام الاعتيادية والقانونية للدبلوماسيين الإيرانيين".
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بعد أن عقد الجانبان خمس جولات من المفاوضات النووية غير المباشرة التي انهارت بعد الحرب الجوية التي استمرت 12 يوما في حزيران/ يونيو وقامت خلالها "إسرائيل" والولايات المتحدة بقصف مواقع نووية إيرانية.